زي أى مرض.. حملة لوزارة الصحة للتوعية بالإيدز وآليات الوقاية من مضاعفاته

أكدت وزارة الصحة والسكان أن حملة "زى أي مرض" هي حملة توعوية تستهدف إزالة الوصمة المتعلقة بمرض الإيدز وتسعى لنشر الوعى المجتمعى حول المرض الإيدز، وآليات التعامل مع المتعايشين مع المرض.
وقالت وزارة الصحة والسكان إن حملة "زى أى مرض" تهدف إلى تحسين الصورة الذهنية المجتمعية عن المتعايشين بمرض الإيدز، كما تستند إلى ركيزة الوعى بطرق العدوى والوقاية وآساليب العلاج وفقا لأحدث البرتوكولات العلاجية، كما تستهدف التركيز على حزم الخدمات التى تقدمها مراكز علاج الإيدز بالجمهورية.
وأضافت: الحملة تركز على الخدمات المقدمة للمريض والخطوط الساخنة التى تقدم استفسارات حول تقديم الخدمات وعناوين مراكز الخدمة وآليات الفحص والحصول وتابعت : جزء من الحملة يستهدف توعية الفريق الطبي" الأطباء والتمريض والصيادلة" وذلك لأول مرة.
وقال الدكتور وليد كمال مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمكافحة الإيدز إن حملة "زى أي مرض " تهتم بتقديم التوعية بالمرض للمجتمع ككل بالإضافة إلى إزالة الوصمة التي يتعرض لها المتعايشين مع المرض وتابع : هدفنا الكشف المبكر عن المرض وتوفير العلاج الآمن مع عدم ظهور عدوى جديدة .


وأوضح أن نسبة الإصابة بمرض الايدز منخفضة جدا وجميع المتعايشين يتم متابعتهم وفحصهم دوريا وتوفير العلاج لهم بالمجان وأضاف أنه يمكن الاستفسار عن كافة الخدمات عبر الخط الساخن 0233152802 أو 08007008000 أو 0233152801.
وعن الخدمات التى تقدمها وزارة الصحة للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرى المسبب للإيدز، قال : تتضمن الفحص والمشورة المتعلقة بالفيروس، ويتم عمل الفحص المعملى فى سرية تامة، وتابع: الخدمات تتضمن الدعم الاجتماعى المتكامل للمصابين بالفيروس وذويهم، بالإضافة إلى الرعاية الإكلينيكية للمصابين بالفيروس مع تقديم العلاج مجانا من خلال مراكز العلاج بمستشفيات الحميات بجميع محافظات الجمهورية.
وأكد أن مصر من الدول الأولى التى حققت نجاحا مبهرا في علاج الإيدز مشيرا إلي أنه من المخطط الوصول ل95% من المصابين بالمرض وكذلك علاج 95% من المرضى بالاضافة الى 95% من المرضى يتم تقليل الحمل الفيروسى ومنعة من أن يكون معدى.
وقالت الدكتورة هبة السيد مدير المكتب الوطنى لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان خلال ورشة عمل حول طرق مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة" الإيدز" بالتعاون مع الأمم المتحدة - أن الخطة الجديدة لمكافحة الإيدز تستند على مفهوم عالمى هو 3 زيرو"000" وهو الوصول إلى صفر إصابات وصفر وصم وتميز وصفر وفيات مرتبطة بالإيدز.


وأوضحت أن الاستراتيجية تقوم على 4 أولويات وهى كسر الحواجز ونشر الوعى والاستراتيجية الخاصة بالتمويل اللازم لمكافحة مرض الإيدز، وذلك على مستوى الموارد المالية والبشرية ثم الاستفادة من البيانات المتاحة التى يتم بناء الخطط عليها مؤكدة أن حملة "زى أي مرض" مستمرة في أداء دورها .
وأضافت أن مصر توفر دواء الإيدز بنسبة 100 % من التمويل الحكومى وليس المنح لافتة إلى أن مصر بدأت الخط الأول لإنتاج أدوية مضادة لفيروس نقص المناعة البشرى "الايدز وأشارت إلى أن مريض الإيدز والذى ياخذ نوعين من الأدوية تبلغ تكاليف علاجه 2000 جنيه شهريا .



وأكدت أنه منذ 2014 وحتى الآن كل السيدات الحامل والمعروف إصابتهن بالإيدز ولدن أطفالا سالمين من الإصابة .
وعن الوضع الوبائى للإيدز فى مصر قالت أن معدل انتشار الإيدز فى مصر مازال منخفضا، حيث إنه يمثل 1% من عدد السكان ، كما أن معدل الإصابات لدى الذكور أعلى من الاناث.
وأضافت أن فيروس الإيدز يدخل على خلايا سى دى فور ويستخدمها للتكاثر مما يعمل على تحطيم جهاز المناعة وأشارت إلى أن طرق العدوى تشمل الجنس، مع شخص مصاب ومشاركة أدوات المصاب الشخصية الملوثة بالدم، مضيفا أن هناك خمس سوائل تسبب الإصابة بالإيدز وهى الدم والإفراز المهبلى والسائل المنوى ولبن الأم المصابة وسائل الكيس الذى يوجد حول الجنين فى رحم الأم.