أعلن المئات من رجال الأعمال والسودانيين العاملين بالمنظمات الإقليمية والدولية بالقاهرة والمجلس الأعلى للجالية السودانية وممثلى الأحزاب السياسية السودانية وسيدات السلك الدبلوماسى والعاملين بالبعثة الدبلوماسية للخرطوم بالقاهرة عن تبرعهم بعشرات الألوف من الدولارات لدعم الجيش السودانى، فيما أعلن رجال أعمال سودانيون عن تبرعات عينية تتمثل فى مهمات عسكرية قالوا إنها فى طريقها إلى مناطق العمليات. جاء ذلك خلال احتفال نظمته اللجنة الشعبية العليا بمصر لدعم القوات المسلحة مساء أمس بمقر سفارة السودان بالقاهرة فى أول نشاط للجنة ضمن برنامج "النفرة الكبرى" لدعم القوات المسلحة السودانية تحت شعار (عزيز أنت يا وطن). ووجه وزير الدفاع السودانى الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين كلمة إلى الاحتفال عبر الهاتف ثمن فيه الروح الوطنية لدى الجالية السودانية بمصر التى أعلنت هذه "النفرة"، فيما أكد سفير السودان بالقاهرة كمال الدين حسن على أن الشعب السودانى "ماض فى إعداد ما استطاع من قوة لإرهاب أعداء الله وأعداء الوطن رغم أنف الكيد المتواصل على الشعب السودانى ومكتسباته". وأكد المشاركون فى الاحتفال أن منطقة هجليج التى احتلتها قوات جنوب السودان ونجح جيش السودان فى تحريرها ستظل رمزا للوحدة والتضحية لدى الشعب السودانى، مطالبين بفتح معسكرات للتدريب تمكنهم من اللحاق بركب المقاتلين فى الخطوط الأمامية. واستنكر الحضور الحرب التى تقودها دولة الجنوب بالوكالة، مطالبين إياها بسحب قواتها من جنوب كردفان والنيل الأزرق إلى داخل أراضيها، مشددين على أن السودان سيقدم الغالى والنفيس لتحرير كل شبر من أراضيه من دنس التمرد والعملاء.