سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى قضية موقعة الجمل.. شهود النفى: رجب حميدة فض اشتباكات بين أنصار ومؤيدى مبارك أثناء الثورة قائلا: "كلنا مصريين".. واستخدم أحد المساجد لعلاج المصابين.. ودفاع المدعين يستندون لأقوال شهود الإثبات
ناقشت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس شاهد النفى عبد اللاه أحمد عبد الموجود إمام مسجد عباد الرحمن فى موقعة الجمل، وقال إن وقت الأحداث امتلأ المسجد بالمصابين، فقام على الفور بالاتصال بالمتهم رجب هلال حميدة لفتح المسجد، وعدم وجود مكان للمصلين، فرد عليه رجب إن حياة الناس وأسرهم أهم من أى حاجة، والناس ممكن تصلى فى أى مكان تانى، واستمر ذلك لمدة 20 يوماً، وتحول المسجد إلى مستشفى ميدانى. وأكد دفاع المدعين بالحق المدنى أن شهود الإثبات أكدوا فى التحقيقات أنهم شاهدوا المتهم رجب حميدة بميدان التحرير وبحوزته زجاجات المولوتوف، وقال الشاهد أنا أشهد بما حدث معى، فسألته المحكمة: "هل التقيت رجب هلال حميدة يوم 2 فبراير؟"، فأكد الشاهد أنه شاهد رجب هلال حميدة بعد صلاة العصر، ووجدت معه 5 أشخاص بمكتبه بميدان الفلكى للتنسيق معه فى المساعدات الطبية التى يقدمها للمصابين المتواجدين بالمسجد. وأضاف الشاهد أن هناك مصابين كانوا متواجدين بالمسجد، وكان هناك أطباء من مختلف التخصصات للكشف على المصابين، وأضاف أن المسئول عن المستشفى الميدانى يدعى الدكتور عمرو، ولا أتذكر باقى الأطباء. وقال الشاهد علاء عبدالموجود (أعمال حرة) أنا أمتلك مكتبا لشركتى يقع فى دائرة رجب هلال حميدة، وكان فى شهر رمضان يقوم رجب هلال حميدة بتوزيع الصدقات على الفقراء، وكنت أشترك معه وأنا على علاقة به منذ 2007، وأنه فى 2 فبراير 2011 أديت صلاة الظهر فى مكتبى بشارع طلعت حرب، وتوجهت بعدها إلى السوق وقمت بالمرور على مكتب رجب هلال حميدة بشارع البستان، ووجدته يقوم بالتسجيل مع إحدى القنوات الفضائية، وعقب انتهاء الحديث شاهدت بعض الأشخاص قادمين من ساحة الانتظار الموجودة بباب اللوق، ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس السابق ومجموعة أخرى مناهضة للرئيس السابق، ووقعت مناوشات ومشادات بينهما، وتدخل رجب حميدة لفض تلك المشادة، وقال لهم "كلنا مصريين وكل شخص يحتفظ برأيه دون مشادات مع الآخر". وبعدها تجمع مجموعة من الأشخاص، ما يقرب من 150 شخصا بشارع البستان، ووجدنا حالة من الهرج والمرج بالشارع، وطلب منى رجب هلال حميدة الرجوع إلى المكتب، وأثناء العودة إلى المكتب شاهدنا إحدى الصحفيات، وأخذت حديثاً منه، وبعدها توجهنا إلى مكتبه بصحبة بعض أهالى عابدين، وكانت الساعة قد تجاوزت الثانية ظهرا، وتناولنا بعض المشروبات. وورد اتصال هاتفى لرجب هلال حميدة من أحد الأشخاص يفيد وجود خيول وجمال بشارع التحرير بالدقى وعلى كوبرى أكتوبر، وبعد 10 دقائق شاهدنا على شاشات التلفزيون الجمال والخيول أثناء دخولها من ميدان عبد المنعم رياض، وبعد دقائق قام حميدة بعمل مداخلة تليفزيونية مع إحدى القنوات الفضائية، ثم غادرت مكتب رجب هلال حميدة صباح اليوم التالى، وقال الشاهد إن الشيخ رجب مكنش معاه غير 1000 جنيه أرسلهم إلى أبنائه كمصروفات، وذلك ردا على الاتهامات الباطلة بأن حميدة قام بتوزيع أموال على البلطجية. وأكد الشاهد أنه شاهد الشيخ أحمد عبداللاه أحمد أمام مسجد عباد الرحمن داخل مكتب رجب هلال حميدة، وطلب من المحكمة سماع شهادة عماد أحمد عبدالغفار، وقال حميدة "والله يافندم الناس ماقالوا إلا الصدق". وقال عماد أحمد عبدالغفار صاحب مركز صيانة سيارات، "أنا من أهالى عابدين وأعرف رجب هلال حميدة منذ عام 1995 حتى الآن، وعلى علاقة طيبة به". وقال الشاهد إنه يوم 2 فبراير العام الماضى فى الساعة 11 ظهرا كنت أتناول طعام الإفطار مع سعيد شقيق الشيخ رجب هلال حميدة، واتصلت به لنتناول الإفطار، وطلب منه سندوتشات ودخلت المكتب عليه وقت صلاة الظهر، وأثناء تناول الشاى سمعت أصواتا بالشارع وجدنا ناسا بتهتف، ونزلنا للشارع، وكان هناك أفراد لجان شعبية بالشارع وقفوا بجوار الشيخ رجب، وتقابلنا فى إحدى القنوات وتحدث مع رجب هلال حميدة، ووجدنا هرجا ومرجا بالشارع عدنا إلى المكتب مرة أخرى، وأثناء العودة تقابلنا مع إحدى الصحفيات أجرت معه حديثا، وبعدها عدنا إلى المكتب، وأثناء مشاهدة التليفزيون تلقى الشيخ رجب مكالمة من قناتين، وأضاف الشاهد أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص متواجدون معهم داخل المكتب، منهم سمير موسى المحامى ورشيد حامد وآخري،ن ورفضت المحكمة توجيه سؤالا للشاهد من دفاع المتهم حول وجود منافسين ومتربصين.