استمعت المحكمة فى جلسة اليوم لثلاثة شهود نفى خاصين بالمتهم السادس عشر رجب هلال حميدة وكان أولهم عبد الله أحمد عبد الموجود، 52 سنة، والذى يعمل إمام مسجد عباد الرحمن بالعقار المجاور لمطعم "كنتاكى" بميدان التحرير ومقيم بعابدين، واوضح ان صلته بالمتهم السادس عشر رجب حميدة انه قام بتأسيس مسجد عباد الرحمن الذى يعمل فيه بمساعدة وزارة الأوقاف وانه لاتوجد خلافات بينه وبين المتهم. وتابع: عرفته منذ 2007 وعلمى انه يوم 2 فبراير يوم موقعة الجمل ان النس كانوا يتوافدون على المسجد من المصلين ولم نتمكن من اغلاق المسجد واتصلتل بمديرية الأوقاف وأبلغتها بذلك فردوا على نسق مع رجب حميدة فقمت بابلغه بالوضع داخل المسجد انه تحول لمستشفى ميداني ولايوجد مكان لأداء الصلاة وقال لى مصلحة الناس أهم وممكن الناس تؤدى الصلاة فى مكان آخر وعلقنا صلاة الجمعة بعد الواقعة بموافقة الأوقاف وانى بحكم اشرافى على المسجد اقمنا لجنان تنسيق مع المتهم لتوفير الأدوية للمصابين واستمر الوضع على ذلك لمدة 20 يوم تقريبا، ولم تتوقف مساعدات حميدة حوالى شهر الى ان تم اخلاء المسجد من جميع المصابين، وان من كان ينفق عليهم طوال المدة هو حميدة. وأشار شاهد النفى الثانى علاء ابو بكر صاحب ال 50 عاما، والذى يعمل طبيب اسنان حر، أن صلته برجب حميدة المتهم السادس عشر وجود مكتب بشارع ريحان فى دائرة رجب حميدة الذى كان يوزع مساعدات مالية وعينية فى شهر رمضان على فقراء الحى وكنت أساهم معه بمبالغ مالية أو أقوم بمساعدته فى التوزيع، وعلى علاقة بالمتهم منذ 2007 حتى 2010 برقم 32 طلعت حرب، وليس لدى عيادة طبية، ولا أمارس مهنة الطب حاليا اعمل حاليا مدير لإحدى الشركات. وفى يوم 2 فبراير اديت صلاة الظهر بمكتبى ب 32 طلعت حرب وكنت أباشر التوزيع بمنطقتى بشارع البستان فوجدت رجب امام باب المكتب ومعه لقاء لإحدى القنوات الفضائية على ما أعتقد انها كانت قناة المحور وبعد انتهائه من الحديث وجدت بعض الناس قادمة من ناحية التحرير عند ساحة انتظار السيارات التابعة للمحافظة فى باب اللوق، ومجموعة من الأشخاص الذين يهتفوا لتأييد الرئيس السابق مبارك ومجموعة اخرى مناهضة لمبارك، وحدثت مشادات بين المؤيدين والمعارضين أسفل العقار الموجود فيه مكتب حميدة وتدخل الشيخ رجب حميدة لفض هذه المشادة بين الطرفين وقال لهم " كلكوا مصريين، وكل واحد يدلى برأيه بدون مشاجرة مع الآخر". فهدأت حدة المشادات بينهما وبعد ذلك انصرفت كل مجموعة. كانت هناك مجموة من الناس أسفل العقار الموجود به مكتب حميدة فترجلت انا وحميدة مسافة لاتزيد عن 150 متر تجاه التحرير داخل نطاق شارع البستان فوجدنا هرج ومرج وناس بتجرى فى اتجاهات مختلفة فرجب حميدة قال تعالى نرجع تانى للمبنى، ونحن فى طريقنا للمبنى أوقفته صحفية فى الطريق واخذت منه حديث صحفي واستغرق الحديث 15 دقيقة وبعدها عدنا لمقر المكتب وكان معنا بعض اهالى عابدين. وردا على سؤال المدعين بالحق المدني: عندما صعدنا للمبنى كان هذا التوقيت حوالى اثنين ونص ظهرا وبدأنا نش