لولا الظروف

والله لولا الظروف انا كنت اترشح
وابقى رئيس محترم وف كل شىء انجح
عندى كاريزما وكمان عندى ولد واحد
هوايته الهندسه والفن والمسرح
......
ولا نفسه يبقى رئيس ولا حتى شيخ عزبه
ولا نفسه يقعد مكانى فى الديوان حبه
ومراتى غلبانه هوايتها الصلاه والصوم
وان سابت المطبخ تحس كأنها ف غُربه
......
وكنت احكم يادوب وبالكتير سنتين
وكل سنه منهم عندى بمقام ثلاثين
علشان احط الاساس لدوله عصريه
وهاحط دستور عظيم للدنيا زى الدين
......
وهاخلى مصر تكون الاولى زى زمان
ايام بُناة الهرم والمجد للأنسان
وهاعيش فى جلباب ( عمر ) فيه الرقع عشرين
وهاكون فى حب الوطن من عينة ( عثمان )
......
هاصرف لكل مواطن سيف كبير فى ايديه
لو شافنى خُنت البلد يقطع رقبتى بيه
وان شافنى صدرت نقطة غاز لأعدائى
يفجر الخط وياخد قلبى فيه يشويه
......
وهاخلى نص اقتصاد الدوله للتعليم
لاجل اطلع شباب واعى وفكره عظيم
وابنى قلاع للعلوم زى اليابان والصين
ونفوذ بجايزه نوبل من الألف للميم
......
يارب ولى علينا الحاكم الصالح
وابعد يارب الفلول والكهل والكالح
وبلاش تجيب الدقون عانينا منها كتير
وانت شهيد مُطلع على اللى جرى امبارح
......