موعد تغيير التوقيت الصيفي في مصر 2024 رسميا.. قدم ساعتك 60 دقيقة    «التموين»: الاحتياطي الاستراتيجي من السلع يكفي لمدة 4 على الأقل    أسوق أسماك بورسعيد: الأسعار انخفضت 70%    مصطفى الفقي: فترة حكم الإخوان كانت ممكن أن تؤدي إلى كارثة في الصراع العربي الإسرائيلي    أمير هشام: إمام عاشور لم يتلقى عروض للرحيل ولا عروض ل "كهربا" و"الشناوي"    أرسنال يحسم ديربي لندن بخماسية في شباك تشيلسي بالدوري الإنجليزي    عاجل - تحذير من موجة حارة تضرب مصر خلال ساعات    الموت له احترام وهيبة..تامر أمين ينفعل بسبب أزمة جنازات الفنانين    موعد عيد شم النسيم 2024: توضيح الإفتاء وتأثيره على الاحتفالات    عاجل- هؤلاء ممنوعون من النزول..نصائح هامة لمواجهة موجة الحر الشديدة    طريقة تحضير دونات محلات.. اطيب دونات هشه وخفيفه حضروها بالبيت    ضبط طن وربع رنجة غير صالحة للاستخدام الآدمي في الغربية    تعرف على طرق وكيفية التسجيل في كنترول الثانوية العامة 2024 بالكويت    ما أهمية بيت حانون وما دلالة استمرار عمليات جيش الاحتلال فيها؟.. فيديو    عاجل.. تشافي على بعد خطوة واحدة من تمديد عقده مع برشلونة    تفاصيل.. دياب يكشف عن مشاركته في السرب    مع اقتراب عيد تحرير سيناء.. أماكن لا تفوتك زيارتها في أرض الفيروز    وزيرة الثقافة ومحافظ شمال سيناء يشهدان احتفالية تحرير أرض الفيروز بقصر ثقافة العريش    نائب سفير ألمانيا بالقاهرة يؤكد اهتمام بلاده بدعم السياحة في أسوان    صلاح يفاجئ الجميع بطلب غير متوقع قبل الرحيل عن ليفربول.. هل يتحقق؟    منى أحمد تكتب: سيناء.. أرض التضحيات    كفر الشيخ الخامسة على مستوى الجمهورية في تقييم القوافل العلاجية ضمن حياة كريمة    أمين الفتوى: "اللى يزوغ من الشغل" لا بركة فى ماله    دعوة أربعين غريبًا مستجابة.. تعرف على حقيقة المقولة المنتشرة بين الناس    اتصالات النواب: تشكيل لجان مع المحليات لتحسين كفاءة الخدمات    "سياحة النواب" تصدر روشتة علاجية للقضاء على سماسرة الحج والعمرة    مدرب جيرونا يقترب من قيادة «عملاق إنجلترا»    جامعة المنوفية توقع بروتوكول تعاون مع الهيئة القومية للاعتماد والرقابة الصحية    عادات خاطئة في الموجة الحارة.. احذرها لتجنب مخاطرها    الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضيه    دياب يكشف عن شخصيته بفيلم السرب»    مقتل وإصابة 8 مواطنين في غارة إسرائيلية على منزل ببلدة حانين جنوب لبنان    «قضايا الدولة» تشارك في مؤتمر الذكاء الاصطناعي بالعاصمة الإدارية    «بروميتيون تاير إيجيبت» راعٍ جديد للنادي الأهلي لمدة ثلاث سنوات    يد – الزمالك يفوز على الأبيار الجزائري ويتأهل لنصف نهائي كأس الكؤوس    عمال سوريا: 25 شركة خرجت من سوق العمل بسبب الإرهاب والدمار    أبو عبيدة: الرد الإيراني على إسرائيل وضع قواعد جديدة ورسخ معادلات مهمة    بائع خضار يقتل زميله بسبب الخلاف على مكان البيع في سوق شبين القناطر    إنفوجراف.. مراحل استرداد سيناء    «التعليم العالي» تغلق كيانًا وهميًا بمنطقة المهندسين في الجيزة    اللعبة الاخيرة.. مصرع طفلة سقطت من الطابق الرابع في أكتوبر    السياحة: زيادة أعداد السائحين الصينيين في 2023 بنسبة 254% مقارنة ب2022    11 معلومة مهمة من التعليم للطلاب بشأن اختبار "TOFAS".. اعرف التفاصيل    محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال التطوير بإدارات الديوان العام    مجلس الوزراء: الأحد والإثنين 5 و6 مايو إجازة رسمية بمناسبة عيدي العمال وشم النسيم    غدا.. اجتماع مشترك بين نقابة الصحفيين والمهن التمثيلية    عضو ب«التحالف الوطني»: 167 قاطرة محملة بأكثر 2985 طن مساعدات لدعم الفلسطينيين    إحالة شخصين للجنايات بتهمة الشروع في قتل شاب وسرقة سيارته بالسلام    خلال الاستعدادات لعرض عسكري.. مقتل 10 أشخاص جراء اصطدام مروحيتين ماليزيتين| فيديو    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    محافظ قنا يستقبل 14 مواطنا من ذوي الهمم لتسليمهم أطراف صناعية    عربية النواب: اكتشاف مقابر جماعية بغزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولى    رسميا .. 4 أيام إجازة للموظفين| تعرف عليها    منها الطماطم والفلفل.. تأثير درجات الحرارة على ارتفاع أسعار الخضروات    افتتاح الملتقى العلمي الثاني حول العلوم التطبيقية الحديثة ودورها في التنمية    بدأ جولته بلقاء محافظ شمال سيناء.. وزير الرياضة: الدولة مهتمة بالاستثمار في الشباب    الإفتاء: لا يحق للزوج أو الزوجة التفتيش فى الموبايل الخاص    دعاء في جوف الليل: اللهم اجمع على الهدى أمرنا وألّف بين قلوبنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة الإسرائيلية: أول مظاهرة ليلية كبرى فى تل أبيب استعداداً ل"مليونيات" الصيف ضد حكومة نتانياهو.. إسرائيل تواجه كابوس توقف الكهرباء لأول مرة فى تاريخها بعد نقص الغاز المصرى
نشر في اليوم السابع يوم 13 - 05 - 2012


الإذاعة العامة الإسرائيلية
الحكومة الإسرائيلية تناقش قانوناً يحرم أى عضو كنيست من ممارسة السياسة حال ارتكابه جرائم جنائية
تناقش الحكومة الإسرائيلية اليوم، الأحد، اقتراح قانون "درعى"، الذى قدمته النائبة بالكنيست عن حزب الليكود تسيبى حوتبلى، والذى ينص على منع أى عضو كنيست قدمت ضده تهم بسبب ارتكابه مخالفات أو جرائم جنائية ودخل السجن من العودة إلى المعترك السياسى لفترة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن مقربين من النائب آرييه درعى رئيس حزب "شاس" الدينى المتشدد السابق، والذى قضى فترة عقوبة فى السجن لارتكابه مخلفات جنائية، رفضوا بشدة اقتراح القانون، وقالوا، "إن حوتبلى وشركاءها يريدون تصدر العناوين على حساب درعى"، وعلى ذلك هم يقدرون أن فرص نجاح تمرير هذا القانون ضئيلة جداً.
ومن جهتها، قالت حوتبلى، إن اقتراح قانونها يحظى بغالبية وسط وزراء الحكومة الإسرائيلية، وإن الحديث يدور عن تعديل قانون مقر أصلاً، مضيفة، "أن القانون لا يستهدف أشخاصا بأعينهم، وأن الهدف من القانون هو المحافظة على احترام ومكانة الكنيست".
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن اقتراح القانون يحتاج إلى موافقة جميع القوائم الحزبية الموجودة فى الكنيست للمصادقة عليه، وهذا حسب ما هو منصوص فى الائتلاف الحكومى، وبالتالى هذا الأمر يصعب من عملية المصادقة على القانون.
وأعلن أعضاء حزب "شاس"، أنهم سيعارضون اقتراح القانون، على الرغم من أن القانون يأتى فى صالحهم فى ظل رفض "درعى" العودة لحزبهم وتهديده بتشكيل حزب سياسى جديد سيقلل عدد مقاعد حزب "شاس" فى الانتخابات القادمة.
صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تواجه كابوس توقف الكهرباء لأول مرة فى تاريخها بعد نقص الغاز المصرى.. ووزير البيئة يطالب بوقف الكهرباء عن غزة والضفة لحل الأزمة
فى تطور سريع للأزمة المرتقبة فى إسرائيل وكابوس توقف الكهرباء عن المدن الإسرائيلية خلال الصيف المقبل، بسبب توقف ضخ الغاز المصرى نهائياً بعد قرار القاهرة الأخير بإلغاء اتفاقية الغاز، دعا وزير البيئة الإسرائيلى، جلعاد أردان، لوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء ودراسة وقفها عن الضفة الغربية أيضاً، وذلك لحل الأزمة وتعويض نقص الكهرباء المتوقع فى أشهر الصيف المقبلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه وفقا لتقديرات وزارة البنية التحتية الإسرائيلية، فإن وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء، سيوفر نحو 4% من إنتاج الكهرباء للمدن الإسرائيلية.
وأرسل أردان برسالة إلى وزراء الحكومة بهذا الشأن على ضوء انعقاد جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الأحد، وعلى جدول أعمالها نقاشات حول إيجاد حل للنقص المتوقع للكهرباء فى الصيف المقبل.
وتواجه إسرائيل للمرة الأولى فى تاريخها خطر انقطاع الكهرباء بمستوى هو الأشد منذ قيامها عام 1948، ونتيجة لذلك توجهت وزارة الطاقة فى إسرائيل إلى الإسرائيليين والمسئولين للتنبيه من هذا الخطر المحدق.
ونقلت يديعوت عن وزير الطاقة والمياه، عوزى لانداو، تأكيده أن إسرائيل تواجه خطراً جدياً بوقف الكهرباء، مشيراً إلى أن حجم احتياط إنتاج الكهرباء فى إسرائيل، خلال الصيف المقبل، سيكون من 2% إلى 3%.
ورأى لانداو، أن الكهرباء ستتوقف فى إسرائيل، خاصة حال حصول خلل ما فى محطات الطاقة، وأيضاً فى حالات الذروة.
وبحسب لانداو، فإن عدم وجود الغاز المصرى فى إسرائيل يفرض على تل أبيب 10 مليارات شيكل سنوياً لتشغيل محطات الكهرباء فى إسرائيل.
موفاز المعارض الأكبر لضرب إيران ينضم لأول مرة لمجلس اتخاذ القرارات فى إسرائيل
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن يصادق مجلس الوزراء الإسرائيلى، خلال جلسته الأسبوعية اليوم، الأحد، على ضم رئيس حزب كاديما الوزير شاؤول موفاز، أكبر المعارضين لضرب إيران، إلى المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية صاحب اتخاذ القرارات المصيرية، ليصبح بذلك عدد أعضاء المجلس المصغر 15 وزيراً.
وكشفت يديعوت، أنه خلال الاتفاق بين موفاز ونتانياهو فإن مكانة موفاز ستكون كبيرة، إلى جانب رئيس الوزراء ووزير الدفاع إيهود باراك والوزير موشيه يعلون على كافة المستويات وفى جميع المنتديات الاستشارية السياسة والأمنية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن موفاز بعد أن أدى اليمين الدستورية لمنصب نائب رئيس الحكومة فى الكنيست شارك فى جلستين مصيريتين للحكومة فى الجدل اليومى السياسى والأمنى، حيث شارك فى لقاء وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، كما شارك فى جلسة أزمة مستوطنة "تلة الأولبناه".
ونقلت يديعوت عن محللين إسرائيليين ربطهم بين الخطوة السياسية الإسرائيلية التى قام بها نتانياهو فى تشكيل حكومة وحدة وطنية وبين الاقتراب لموعد ضرب إيران، مشيرة إلى أن موفاز كان من أكثر الشخصيات اعتراضاً للخيار العسكرى لمواجهة إيران.
وكان موفاز أعرب فى وقت سابق عن استيائه من مهاجمة إيران عسكرياً قائلاً، "يتوجب على الولايات المتحدة قيادة أى معركة دولية ضد إيران".
ووفقا ليديعوت وعدد من الصحف العبرية، فإن الرأى السائد فى أمريكا والحكومة الحالية، أن قانون "تال" الخاص بالخدمة العسكرية فى الجيش الإسرائيلى وطريقة تغيير الحكم ليسا هما مفتاح التفاهم بين نتانياهو وموفاز، وإنما إيران التى جعلت الطرفين يتفاهمان.
جدير بالذكر أن الاتفاق بين موفاز ونتانياهو فاجأ الجميع خلال الأسبوع الماضى بانضمام موفاز إلى الحكومة وإلغاء الانتخابات العامة الإسرائيلية التى كان من المفترض تبكيرها عن موعدها الرسمى فى عام 2013.
صحيفة معاريف
أول مظاهرة ليلية كبرى فى تل أبيب استعداداً ل"مليونيات" الصيف ضد حكومة نتانياهو.. المتظاهرون رددوا تحت شعار واحد: "حزب الكنبة عاد للشارع"
تظاهر الآلاف من الإسرائيليين والنشطاء الاجتماعيين والسياسيين من جميع الطبقات بالدولة العبرية فى ساعات متأخرة من مساء أمس، السبت، فى ساحة "رابيين" وسط تل أبيب فى أول وأكبر احتجاج اجتماعى من الصيف الماضى استعداداً للمليونيات المرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة ضد سياسية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.
فى المقابل، جرى إقامة مهرجانات فى مدن القدس المحتلة وحيفا وبئر السبع وكريات شموناه ومدن أخرى وكلهم كانوا يرددون شعاراً واحداً "نحن حزب الكنبة.. نحن الأغلبية عدنا للشارع"، فى إشارة إلى مصطلح الأغلبية الصامتة فى مصر، الذى أصبح يرمز إليه ب"حزب الكنبة".
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن حركات الاحتجاج التى جرت فى أنحاء إسرائيل مساء أمس، تزامنت مع مسيرات الاحتجاج فى مدن العالم تحت شعار واحد يجب إعادة الدولة للمواطنين، وتم ترديد شعارات أخرى مثل "كل الشعب معارضة" و"نتانياهو إلى البيت".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الأغلبية الصامتة من الإسرائيليين الذين اشتركوا فى الاحتجاجات يستصعب عليهم معرفة أسباب الاحتجاجات المستعرة، ولكن عددهم الكبير يدل على حاجتهم للخروج مرة أخرى احتجاجاً على الوضع القائم.
وقالت إحدى المتظاهرات ل"معاريف"، "أنا لا أعرف بالضبط لماذا يتظاهرون، ولكن الطاقة والمعنويات عالية، هذا ما يهمنى، فأنا لا يعجبنى ما يجرى فى الدولة، وما يجرى هنا فى ميدان رابيين هو فى تقديرى بداية طيبة".
وقالت متظاهرة أخرى، "أنا لا أرى مبادئ ولا قيم ونحن نرى ذلك فى كل مجالات الحياة الصحة والاقتصاد والتعليم".
وأوضحت معاريف، أنه نشب شجار ومواجهات بين متظاهرين من اليمين ومتظاهرين من اليسار على خلفية سياسية، إلا أن هذه المواجهات لم تسفر عن وقوع إصابات، مشيرة إلى أن الأسبوع الماضى شهد مظاهرة مشابهة فى تل أبيب اشترك فيها نحو 500 شخص من الناشطين فى أحزاب المعارضة، وبالأساس نشطاء من حزب "العمل" و"ميرتس" و"الجبهة الديمقراطية".
نتانياهو يعزز حماية الجبهة الداخلية بنفسه استعداداً لحرب إيران
بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، مؤخراً إجراء نقاشات مكثفة حول مدى استعداد الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلى، من خلال إقامة منتدى خاص يهتم بهذا الشأن، وذلك للوقوف لمدى جاهزيتها فى حال دخول إسرائيل لأى حرب مستقبلية.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه خلال الأسبوع الماضى عرض على نتانياهو سلسلة من المواضيع المرتبطة بإمكانية المساس بالتجمعات السكانية والبنى التحتية والاستعداد المسبق فى حالات الطوارئ.
وأضافت معاريف، أن الترتيبات الجديدة بشأن الجبهة الداخلية تأتى فى إطار التصريحات حول إمكانية ضرب إيران عسكرياً من الجانب الإسرائيلى، الأمر الذى سينتج رداً كبيراً ضد الجبهة الداخلية.
وأوضحت التقديرات أن جولة القتال مع إيران يمكن أن توقع ما بين 300 إلى 2000 قتيل فى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة فى البنية التحتية والحياة اليومية، مشيرة إلى أن نتانياهو يدرك تماماً أن الاختبار الحقيقى لإسرائيل سيكون بعد هجوم ناجح ضد إيران، لذلك يعمل هو بشكل شخصى لتعزيز الدفاع وحماية الجبهة الداخلية.
اقتراح لتطبيق القانون الإسرائيلى لأول مرة على المستوطنات
من المقرر أن تناقش اللجنة الوزارية الإسرائيلية بالكنيست لشئون التشريع اليوم، الأحد، مشروع قانون قدمته النائبة بالكنيست ميرى ريجيف عن حزب الليكود يقضى بتطبيق القانون الإسرائيلى لأول مرة على كافة المستوطنات فى مناطق الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه إذا تم المصادقة على المشروع فإنه لن يكون من الممكن فرض قيود على أعمال البناء فى المستوطنات، إلا بموافقة الكنيست، مشيرة إلى أن مشروع تطبيق القانون الإسرائيلى يشمل مناطق "غور الأردن، و"جوش عتسيون" الواقعة شمالى البحر الميت والمستوطنات الموجودة شمال مطار بن جوريون، كما تضم كافة المستوطنات فى الضفة الغربية.
وادعت مقدمة الاقتراح، أن القانون ينبع من مصادر سياسية بحتة، مضيفة "ربما تقوم إسرائيل برفع مسئولياتها وسيطرتها على المناطق الفلسطينية فى الضفة الغربية، إلا أنها لن تهمل بالطبع المستوطنات الإسرائيلية".
وأوضحت معاريف، أن لجنة التشريع من المتوقع أن ترفض مشروع هذا القانون، لاسيما فى ضوء معارضة المستشار القانونى للحكومة يهودا فاينشتاين له، كما أعرب بعض نواب حزب كاديما الذى انضم الأسبوع الماضى إلى الائتلاف الحكومى عن معارضتهم الشديدة لمشروع هذا القانون.
وتشير التقديرات إلى أن النائبين يعقوب كاتس من الاتحاد الوطنى وزفولون اورليف من كتلة البيت اليهودى، سيقدمان هذا الأسبوع مشروعى قانونين مماثلين إلى الكنيست للتصويت عليهما بالقراءة التمهيدية، بعد أن رفضت اللجنة الوزارية لشئون التشريع دعمهما.
صحيفة ها آرتس
المعارضة الإسرائيلية توحد صفوفها لمواجهة حكومة الوحدة الجديدة
طرحت المعارضة الإسرائيلية الجديدة برئاسة حزب العمل قائمة طلبات رسمية أمام للائتلاف الحكومى ورئيس الكنيست، بعد انضمام حزب كاديما رئيس المعارضة سابقاً إلى حكومة الوحدة الوطنية.
وتتضمن قائمة الطلبات منح المعارضة تسهيلات برلمانية، كون عدد أعضائها مقلصاً، ويضم 26 عضو كنيست فقط من اليمين واليسار، لا يسمح لها باستعمال الأدوات التى أعطيت للمعارضة السابقة فى تشريعات الكنيست.
كما تطالب المعارضة الجديدة منحها رئاسة لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست، والتى أعطيت إداراتها لحزب كاديما عندما كان يرأس المعارضة الإسرائيلية خلال المفاوضات الائتلافية.
وتطالب المعارضة بتعديل لائحة الكنيست، والتى تسمح باجتماع كامل للكنيست بتوافر 40 عضو كنيست، وتعديلها إلى 25 عضواً، وإلى تعديل عدد الأعضاء الواجب توافرهم من أجل اجتماع الكنيست، خلال فترة الإجازة، بدلاً من 25 عضو كنيست إلى 20 عضواً.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن أعضاء المعارضة الجدد يسعون فى الأيام الأخيرة إلى إيجاد تفاهمات مشتركة فى العديد من الخطوات لإعادة ترتيب صفوفهم أمام حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، ويقود هذا المسار عضو الكنيست "يتسحاق هرتسوج" من حزب العمل مع رؤساء طواقم المعارضة من مختلف الأحزاب، بهدف تقوية مكانة المعارضة فى الكنيست.
ونقلت هاآرتس عن هرتسوج قوله: "إنه بات من الضرورى تأمين الأداء الوظيفى فى الكنيست حتى نهاية فترة ولايتها من أجل انتقاد وكشف فشل السلطة الحاكمة وعرض البدائل أمام الجمهور".
وأضاف النائب بالكنيست:" الأدوات البرلمانية مهمة لإنجاز هذه الأهداف، وفى الوضع الذى تكون فيه المعارضة ضعيفة داخل الكنيست، هذا خطير على مسار الديمقراطية فى إسرائيل".
توقعات بإدانة دولية من الاتحاد الأوروبى ضد الاستيطان الإسرائيلى بالضفة
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن ينشر وزراء الخارجية الأوروبيون غدا، الاثنين، خلال اجتماعهم الشهرى، بيان إدانة شديد اللهجة، ضد نشاطات إسرائيل الاستيطانية فى الضفة الغربية.
وأضافت هاآرتس، أن القرار سيدين أعمال العنف التى يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين، وسيدعو إسرائيل لرفع الشروط والموانع عن البناء والمشاريع الاقتصادية فى المناطق المصنفة C فى الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن قرار الإدانة سيكون شديد اللهجة، لم يسبق له مثيل، لاسيما أنه طويل وشامل مكون من ثلاث صفحات وسيشمل تفاصيل دقيقة لكل ما قامت به إسرائيل فى الضفة الغربية فى الأشهر الأخيرة.
ورفض مصدر دبلوماسى أوروبى رفيع الإفصاح عن محتوى التقرير نظراً لحساسية الأمر، وقال إن الوزراء سيدينون البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية وشرقى القدس، وتحديداً شرعنة البؤر الاستيطانية الثلاث، "يروحين" و"رحاليم" و"سنسانا".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون، هى التى بادرت إلى هذا القرار، وحظيت بتأييد من وزير خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وقال مصدر رفيع بوزارة الخارجية الإسرائيلية، إن إسرائيل حاولت خلال الأسبوعين الماضيين إحباط القرار لكن دون جدوى.
وقال مسئولون إسرائيليون، إن هذا القرار، خصوصا فى هذا التوقيت، سيكون بمثابة رسالة سلبية من الاتحاد الأوروبى وسيزيد من تصلب الفلسطينيين.
واستعانت إسرائيل بالولايات المتحدة والتشيك وإيطاليا وهولندا لمنع صدور قرار الإدانة، ورغم ذلك لم يتم أى تغيير فى مضمون القرار الذى يلقى الضوء على حقيقة ما يجرى فى الضفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.