«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة الإسرائيلية: أول مظاهرة ليلية كبرى فى تل أبيب استعداداً ل"مليونيات" الصيف ضد حكومة نتانياهو.. إسرائيل تواجه كابوس توقف الكهرباء لأول مرة فى تاريخها بعد نقص الغاز المصرى
نشر في اليوم السابع يوم 13 - 05 - 2012


الإذاعة العامة الإسرائيلية
الحكومة الإسرائيلية تناقش قانوناً يحرم أى عضو كنيست من ممارسة السياسة حال ارتكابه جرائم جنائية
تناقش الحكومة الإسرائيلية اليوم، الأحد، اقتراح قانون "درعى"، الذى قدمته النائبة بالكنيست عن حزب الليكود تسيبى حوتبلى، والذى ينص على منع أى عضو كنيست قدمت ضده تهم بسبب ارتكابه مخالفات أو جرائم جنائية ودخل السجن من العودة إلى المعترك السياسى لفترة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن مقربين من النائب آرييه درعى رئيس حزب "شاس" الدينى المتشدد السابق، والذى قضى فترة عقوبة فى السجن لارتكابه مخلفات جنائية، رفضوا بشدة اقتراح القانون، وقالوا، "إن حوتبلى وشركاءها يريدون تصدر العناوين على حساب درعى"، وعلى ذلك هم يقدرون أن فرص نجاح تمرير هذا القانون ضئيلة جداً.
ومن جهتها، قالت حوتبلى، إن اقتراح قانونها يحظى بغالبية وسط وزراء الحكومة الإسرائيلية، وإن الحديث يدور عن تعديل قانون مقر أصلاً، مضيفة، "أن القانون لا يستهدف أشخاصا بأعينهم، وأن الهدف من القانون هو المحافظة على احترام ومكانة الكنيست".
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن اقتراح القانون يحتاج إلى موافقة جميع القوائم الحزبية الموجودة فى الكنيست للمصادقة عليه، وهذا حسب ما هو منصوص فى الائتلاف الحكومى، وبالتالى هذا الأمر يصعب من عملية المصادقة على القانون.
وأعلن أعضاء حزب "شاس"، أنهم سيعارضون اقتراح القانون، على الرغم من أن القانون يأتى فى صالحهم فى ظل رفض "درعى" العودة لحزبهم وتهديده بتشكيل حزب سياسى جديد سيقلل عدد مقاعد حزب "شاس" فى الانتخابات القادمة.
صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تواجه كابوس توقف الكهرباء لأول مرة فى تاريخها بعد نقص الغاز المصرى.. ووزير البيئة يطالب بوقف الكهرباء عن غزة والضفة لحل الأزمة
فى تطور سريع للأزمة المرتقبة فى إسرائيل وكابوس توقف الكهرباء عن المدن الإسرائيلية خلال الصيف المقبل، بسبب توقف ضخ الغاز المصرى نهائياً بعد قرار القاهرة الأخير بإلغاء اتفاقية الغاز، دعا وزير البيئة الإسرائيلى، جلعاد أردان، لوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء ودراسة وقفها عن الضفة الغربية أيضاً، وذلك لحل الأزمة وتعويض نقص الكهرباء المتوقع فى أشهر الصيف المقبلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه وفقا لتقديرات وزارة البنية التحتية الإسرائيلية، فإن وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء، سيوفر نحو 4% من إنتاج الكهرباء للمدن الإسرائيلية.
وأرسل أردان برسالة إلى وزراء الحكومة بهذا الشأن على ضوء انعقاد جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الأحد، وعلى جدول أعمالها نقاشات حول إيجاد حل للنقص المتوقع للكهرباء فى الصيف المقبل.
وتواجه إسرائيل للمرة الأولى فى تاريخها خطر انقطاع الكهرباء بمستوى هو الأشد منذ قيامها عام 1948، ونتيجة لذلك توجهت وزارة الطاقة فى إسرائيل إلى الإسرائيليين والمسئولين للتنبيه من هذا الخطر المحدق.
ونقلت يديعوت عن وزير الطاقة والمياه، عوزى لانداو، تأكيده أن إسرائيل تواجه خطراً جدياً بوقف الكهرباء، مشيراً إلى أن حجم احتياط إنتاج الكهرباء فى إسرائيل، خلال الصيف المقبل، سيكون من 2% إلى 3%.
ورأى لانداو، أن الكهرباء ستتوقف فى إسرائيل، خاصة حال حصول خلل ما فى محطات الطاقة، وأيضاً فى حالات الذروة.
وبحسب لانداو، فإن عدم وجود الغاز المصرى فى إسرائيل يفرض على تل أبيب 10 مليارات شيكل سنوياً لتشغيل محطات الكهرباء فى إسرائيل.
موفاز المعارض الأكبر لضرب إيران ينضم لأول مرة لمجلس اتخاذ القرارات فى إسرائيل
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن يصادق مجلس الوزراء الإسرائيلى، خلال جلسته الأسبوعية اليوم، الأحد، على ضم رئيس حزب كاديما الوزير شاؤول موفاز، أكبر المعارضين لضرب إيران، إلى المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية صاحب اتخاذ القرارات المصيرية، ليصبح بذلك عدد أعضاء المجلس المصغر 15 وزيراً.
وكشفت يديعوت، أنه خلال الاتفاق بين موفاز ونتانياهو فإن مكانة موفاز ستكون كبيرة، إلى جانب رئيس الوزراء ووزير الدفاع إيهود باراك والوزير موشيه يعلون على كافة المستويات وفى جميع المنتديات الاستشارية السياسة والأمنية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن موفاز بعد أن أدى اليمين الدستورية لمنصب نائب رئيس الحكومة فى الكنيست شارك فى جلستين مصيريتين للحكومة فى الجدل اليومى السياسى والأمنى، حيث شارك فى لقاء وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، كما شارك فى جلسة أزمة مستوطنة "تلة الأولبناه".
ونقلت يديعوت عن محللين إسرائيليين ربطهم بين الخطوة السياسية الإسرائيلية التى قام بها نتانياهو فى تشكيل حكومة وحدة وطنية وبين الاقتراب لموعد ضرب إيران، مشيرة إلى أن موفاز كان من أكثر الشخصيات اعتراضاً للخيار العسكرى لمواجهة إيران.
وكان موفاز أعرب فى وقت سابق عن استيائه من مهاجمة إيران عسكرياً قائلاً، "يتوجب على الولايات المتحدة قيادة أى معركة دولية ضد إيران".
ووفقا ليديعوت وعدد من الصحف العبرية، فإن الرأى السائد فى أمريكا والحكومة الحالية، أن قانون "تال" الخاص بالخدمة العسكرية فى الجيش الإسرائيلى وطريقة تغيير الحكم ليسا هما مفتاح التفاهم بين نتانياهو وموفاز، وإنما إيران التى جعلت الطرفين يتفاهمان.
جدير بالذكر أن الاتفاق بين موفاز ونتانياهو فاجأ الجميع خلال الأسبوع الماضى بانضمام موفاز إلى الحكومة وإلغاء الانتخابات العامة الإسرائيلية التى كان من المفترض تبكيرها عن موعدها الرسمى فى عام 2013.
صحيفة معاريف
أول مظاهرة ليلية كبرى فى تل أبيب استعداداً ل"مليونيات" الصيف ضد حكومة نتانياهو.. المتظاهرون رددوا تحت شعار واحد: "حزب الكنبة عاد للشارع"
تظاهر الآلاف من الإسرائيليين والنشطاء الاجتماعيين والسياسيين من جميع الطبقات بالدولة العبرية فى ساعات متأخرة من مساء أمس، السبت، فى ساحة "رابيين" وسط تل أبيب فى أول وأكبر احتجاج اجتماعى من الصيف الماضى استعداداً للمليونيات المرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة ضد سياسية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.
فى المقابل، جرى إقامة مهرجانات فى مدن القدس المحتلة وحيفا وبئر السبع وكريات شموناه ومدن أخرى وكلهم كانوا يرددون شعاراً واحداً "نحن حزب الكنبة.. نحن الأغلبية عدنا للشارع"، فى إشارة إلى مصطلح الأغلبية الصامتة فى مصر، الذى أصبح يرمز إليه ب"حزب الكنبة".
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن حركات الاحتجاج التى جرت فى أنحاء إسرائيل مساء أمس، تزامنت مع مسيرات الاحتجاج فى مدن العالم تحت شعار واحد يجب إعادة الدولة للمواطنين، وتم ترديد شعارات أخرى مثل "كل الشعب معارضة" و"نتانياهو إلى البيت".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الأغلبية الصامتة من الإسرائيليين الذين اشتركوا فى الاحتجاجات يستصعب عليهم معرفة أسباب الاحتجاجات المستعرة، ولكن عددهم الكبير يدل على حاجتهم للخروج مرة أخرى احتجاجاً على الوضع القائم.
وقالت إحدى المتظاهرات ل"معاريف"، "أنا لا أعرف بالضبط لماذا يتظاهرون، ولكن الطاقة والمعنويات عالية، هذا ما يهمنى، فأنا لا يعجبنى ما يجرى فى الدولة، وما يجرى هنا فى ميدان رابيين هو فى تقديرى بداية طيبة".
وقالت متظاهرة أخرى، "أنا لا أرى مبادئ ولا قيم ونحن نرى ذلك فى كل مجالات الحياة الصحة والاقتصاد والتعليم".
وأوضحت معاريف، أنه نشب شجار ومواجهات بين متظاهرين من اليمين ومتظاهرين من اليسار على خلفية سياسية، إلا أن هذه المواجهات لم تسفر عن وقوع إصابات، مشيرة إلى أن الأسبوع الماضى شهد مظاهرة مشابهة فى تل أبيب اشترك فيها نحو 500 شخص من الناشطين فى أحزاب المعارضة، وبالأساس نشطاء من حزب "العمل" و"ميرتس" و"الجبهة الديمقراطية".
نتانياهو يعزز حماية الجبهة الداخلية بنفسه استعداداً لحرب إيران
بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، مؤخراً إجراء نقاشات مكثفة حول مدى استعداد الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلى، من خلال إقامة منتدى خاص يهتم بهذا الشأن، وذلك للوقوف لمدى جاهزيتها فى حال دخول إسرائيل لأى حرب مستقبلية.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه خلال الأسبوع الماضى عرض على نتانياهو سلسلة من المواضيع المرتبطة بإمكانية المساس بالتجمعات السكانية والبنى التحتية والاستعداد المسبق فى حالات الطوارئ.
وأضافت معاريف، أن الترتيبات الجديدة بشأن الجبهة الداخلية تأتى فى إطار التصريحات حول إمكانية ضرب إيران عسكرياً من الجانب الإسرائيلى، الأمر الذى سينتج رداً كبيراً ضد الجبهة الداخلية.
وأوضحت التقديرات أن جولة القتال مع إيران يمكن أن توقع ما بين 300 إلى 2000 قتيل فى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة فى البنية التحتية والحياة اليومية، مشيرة إلى أن نتانياهو يدرك تماماً أن الاختبار الحقيقى لإسرائيل سيكون بعد هجوم ناجح ضد إيران، لذلك يعمل هو بشكل شخصى لتعزيز الدفاع وحماية الجبهة الداخلية.
اقتراح لتطبيق القانون الإسرائيلى لأول مرة على المستوطنات
من المقرر أن تناقش اللجنة الوزارية الإسرائيلية بالكنيست لشئون التشريع اليوم، الأحد، مشروع قانون قدمته النائبة بالكنيست ميرى ريجيف عن حزب الليكود يقضى بتطبيق القانون الإسرائيلى لأول مرة على كافة المستوطنات فى مناطق الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه إذا تم المصادقة على المشروع فإنه لن يكون من الممكن فرض قيود على أعمال البناء فى المستوطنات، إلا بموافقة الكنيست، مشيرة إلى أن مشروع تطبيق القانون الإسرائيلى يشمل مناطق "غور الأردن، و"جوش عتسيون" الواقعة شمالى البحر الميت والمستوطنات الموجودة شمال مطار بن جوريون، كما تضم كافة المستوطنات فى الضفة الغربية.
وادعت مقدمة الاقتراح، أن القانون ينبع من مصادر سياسية بحتة، مضيفة "ربما تقوم إسرائيل برفع مسئولياتها وسيطرتها على المناطق الفلسطينية فى الضفة الغربية، إلا أنها لن تهمل بالطبع المستوطنات الإسرائيلية".
وأوضحت معاريف، أن لجنة التشريع من المتوقع أن ترفض مشروع هذا القانون، لاسيما فى ضوء معارضة المستشار القانونى للحكومة يهودا فاينشتاين له، كما أعرب بعض نواب حزب كاديما الذى انضم الأسبوع الماضى إلى الائتلاف الحكومى عن معارضتهم الشديدة لمشروع هذا القانون.
وتشير التقديرات إلى أن النائبين يعقوب كاتس من الاتحاد الوطنى وزفولون اورليف من كتلة البيت اليهودى، سيقدمان هذا الأسبوع مشروعى قانونين مماثلين إلى الكنيست للتصويت عليهما بالقراءة التمهيدية، بعد أن رفضت اللجنة الوزارية لشئون التشريع دعمهما.
صحيفة ها آرتس
المعارضة الإسرائيلية توحد صفوفها لمواجهة حكومة الوحدة الجديدة
طرحت المعارضة الإسرائيلية الجديدة برئاسة حزب العمل قائمة طلبات رسمية أمام للائتلاف الحكومى ورئيس الكنيست، بعد انضمام حزب كاديما رئيس المعارضة سابقاً إلى حكومة الوحدة الوطنية.
وتتضمن قائمة الطلبات منح المعارضة تسهيلات برلمانية، كون عدد أعضائها مقلصاً، ويضم 26 عضو كنيست فقط من اليمين واليسار، لا يسمح لها باستعمال الأدوات التى أعطيت للمعارضة السابقة فى تشريعات الكنيست.
كما تطالب المعارضة الجديدة منحها رئاسة لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست، والتى أعطيت إداراتها لحزب كاديما عندما كان يرأس المعارضة الإسرائيلية خلال المفاوضات الائتلافية.
وتطالب المعارضة بتعديل لائحة الكنيست، والتى تسمح باجتماع كامل للكنيست بتوافر 40 عضو كنيست، وتعديلها إلى 25 عضواً، وإلى تعديل عدد الأعضاء الواجب توافرهم من أجل اجتماع الكنيست، خلال فترة الإجازة، بدلاً من 25 عضو كنيست إلى 20 عضواً.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن أعضاء المعارضة الجدد يسعون فى الأيام الأخيرة إلى إيجاد تفاهمات مشتركة فى العديد من الخطوات لإعادة ترتيب صفوفهم أمام حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، ويقود هذا المسار عضو الكنيست "يتسحاق هرتسوج" من حزب العمل مع رؤساء طواقم المعارضة من مختلف الأحزاب، بهدف تقوية مكانة المعارضة فى الكنيست.
ونقلت هاآرتس عن هرتسوج قوله: "إنه بات من الضرورى تأمين الأداء الوظيفى فى الكنيست حتى نهاية فترة ولايتها من أجل انتقاد وكشف فشل السلطة الحاكمة وعرض البدائل أمام الجمهور".
وأضاف النائب بالكنيست:" الأدوات البرلمانية مهمة لإنجاز هذه الأهداف، وفى الوضع الذى تكون فيه المعارضة ضعيفة داخل الكنيست، هذا خطير على مسار الديمقراطية فى إسرائيل".
توقعات بإدانة دولية من الاتحاد الأوروبى ضد الاستيطان الإسرائيلى بالضفة
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن ينشر وزراء الخارجية الأوروبيون غدا، الاثنين، خلال اجتماعهم الشهرى، بيان إدانة شديد اللهجة، ضد نشاطات إسرائيل الاستيطانية فى الضفة الغربية.
وأضافت هاآرتس، أن القرار سيدين أعمال العنف التى يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين، وسيدعو إسرائيل لرفع الشروط والموانع عن البناء والمشاريع الاقتصادية فى المناطق المصنفة C فى الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن قرار الإدانة سيكون شديد اللهجة، لم يسبق له مثيل، لاسيما أنه طويل وشامل مكون من ثلاث صفحات وسيشمل تفاصيل دقيقة لكل ما قامت به إسرائيل فى الضفة الغربية فى الأشهر الأخيرة.
ورفض مصدر دبلوماسى أوروبى رفيع الإفصاح عن محتوى التقرير نظراً لحساسية الأمر، وقال إن الوزراء سيدينون البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية وشرقى القدس، وتحديداً شرعنة البؤر الاستيطانية الثلاث، "يروحين" و"رحاليم" و"سنسانا".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون، هى التى بادرت إلى هذا القرار، وحظيت بتأييد من وزير خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وقال مصدر رفيع بوزارة الخارجية الإسرائيلية، إن إسرائيل حاولت خلال الأسبوعين الماضيين إحباط القرار لكن دون جدوى.
وقال مسئولون إسرائيليون، إن هذا القرار، خصوصا فى هذا التوقيت، سيكون بمثابة رسالة سلبية من الاتحاد الأوروبى وسيزيد من تصلب الفلسطينيين.
واستعانت إسرائيل بالولايات المتحدة والتشيك وإيطاليا وهولندا لمنع صدور قرار الإدانة، ورغم ذلك لم يتم أى تغيير فى مضمون القرار الذى يلقى الضوء على حقيقة ما يجرى فى الضفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.