أعلنت جماعة فوضوية إيطالية مسئوليتها عن حادث إطلاق النار الذى تعرضه له" روبرتو أدينولفى" الرئيس التنفيذى لشركة أنسالدو الهندسية النووية يوم الاثنين الماضى. وأوضح تليفزيون ال " بى بى سى" البريطانى الذى أورد النبأ مساء أمس، أن " أدينولفى" كان قد أصيب فى ساقه بعد أن أطلق عليه مسلح النار فى مدينة جنوه الواقعة شمال إيطاليا، وأنه تم إجراء عملية جراحيه له، وحالته ليست خطيرة. وتفيد التقارير، أن جماعة" أولجا" الفوضوية بعثت رسالة إلى صحيفة " كوريرى ديلا سيرا" ذكرت فيها أنها المسئولة عن ذلك الاعتداء، لمعاقبة أدينولفى الذى وصفته بأنه "أحد سحرة الصناعة الذرية". وأشار التليفزيون البريطانى إلى أن بعض المحققين فى هذا الحادث، كانوا قد أشاروا إلى أن هناك فوضويين يشاركون فى أنشطة متطرفة، وأن ثمة شبهات فى احتمال مشاركتهم فى ذلك الاعتداء.