أبطال من ذوى الهمم يسردون قصص نجاحهم باحتفالية إطلاق منصة تمكين

قال مجدى شاهين من أبطال ذوى الهمم، إنه مولود بإعاقة الشلل الدماغي، وأثرت عليه حركيا فقط وليس ذهنيا، وتغلب على إعاقته وعمل على ممارسة حياته بشكل طبيعى بفضل دعم أسرته وأصحابه، وأثناء دخوله المدرسة واجه بعض الصعوبات والتحق بمدرسة الشويفات الدولية ودرس فيها 10 سنوات وساعد هذا الأمر فى تغيير شخصيته وتفوق، حيث تخرج بامتياز، وفى 2008 حصل على جائزة كأفضل طالب متحد للإعاقة فى مصر من جامعة كامبريدج، والتحق بالجامعة الأمريكية والتحق بأنشطة كثيرة فى الجامعة ومن خلال الجامعة تعرف على إحدى المؤسسات التى تساعد أصحاب وذوى الهمم فى معرفة حقوقهم، قائلا: دورنا ننظر إلى الحياة أما بشكل إيجابي أو سلبى ولكن دورنا نعرف ذوى الهمم دورهم فى المجتمع، مشيرا إلى أنه تلقى تكريميا من الجامعة الأمريكية بمصر كأفضل 100 طالب على مدار تاريخ الجامعة فى مصر، متابعا: الإعاقة إعاقة فكر وليس جسدا، لازم ننظر الشخص يقدر يقدم ايه وكلنا لازم نكمل بعض.
واطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مبادرة "تمكين" لدمج ذوي الهمم بالجامعات المصرية بالتعاون مع حملة مانحي الأمل العالمية للتوعية بخدمات وحقوق وواجبات الطلاب تجاه ذوي الهمم في الجامعات المصرية، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات وقيادات الوزارة اليوم الأحد.
محمد الكيلانى أول مصرى وعربى وافريقى يقطع مسافة 100 كم بطرف صناعى من القاهرة للعين السخنة وأول مصرى يشارك فى ماراثون للجرى بطرف صناعى، قال إنه تعرض لحادث قطار فى 2011 أثناء ذهابه إلى الجامعة، وكان أول تحدى بالنسبة له هو والده لانه ولد وحيد و6 بنات، ووالده دخل فى حالة اكتئاب، وبعد فترة ارتدى محمد الكيلانى ملابسه وبدون طرف صناعى ذهب إلى الكلية حتى يتمكن من مساعدة والده من الخروج من حالته النفسية السيئة.
وقال محمد الكيلانى: قام بتركيب طرف صناعى بعد الحادثة ب 5 شهور، متابعا: كنت بصعد السلالم لحضور محاضرات فى الكلية حيث التحق بكلية الحاسبات والمعلومات، مشيرا إلى أنه لم يخبر أحد فى الجامعة بأنه يرتدى طرف صناعى وقضى فترة دراسته وتخرج من الكلية بتقدير جيد جدا، مشيرا إلى أن التحدى الآخر الذى واجهه هو حصوله على فرصة عمل، حيث عمل فى كاشير فى مطاعم وكول سنتر وأعمال أخرى ثم عمل فى شركة وحصل فيها على جائزة الموظف المثالى، قائلا: شارك فى ماراثون بطرف صناعى وحصل على مركز متقدم فى السباق.
وأوضح محمد الكيلانى تم تكريمه من السفارة البريطانية ووجد صورته بجوار صورة البروفسير الكبير للدكتور مجدى يعقوب واللاعب المصرى الدولى محمد صلاح، قائلا: رحلتى حاليا أعمل فى بنك بوظيفة مهندس برمجيات، مشيرا إلى أن كل تحدى قابله كان يواجهه بالإرادة والحمد والشكر لربنا والسعى لتحقيق كل أهدافه، قائلا: انا من قرية ريفيه ومكنتش أحلم بمقابلة الرئيس السيسى وانا حاليا من خريجى البرنامج الرئاسي، ورسالتى لأصحاب الهمم مش لازم اقف مكانى واقول الدولة عملت ليا إيه ولكن يجب أن يكون هناك سعى وإرادة وقوة للوصول إلى الهدف.
وقالت مريم النجدى، صانعة محتوى تحفيزى واحصائية دعم نفسى من ذوى الهمم، إنها تعلمت المزيكا والغناء منذ صغرها ورغم أنها كفيفة ولكن كانت تعتبر نفسها طبيعية جدا، مضيفة أنه فى إحدى المرات كانت تزور والدها المريض وصاحب التاكسى سألها ازاى هتدفعى الأجرة، قائلة: بعدها قررت أن تصنع فيديو على السوشيال ميديا لتوعية المجتمع بحقوق ذوى الهمم، مضيفة أنها حصلت على تكريم من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مؤتمر الشباب وكان بالنسبة لها تكريم لأسرتها فى المقام الأول، مؤكدة على أنها أنها تعمل فى قسم الدعم النفسى لمرضى الكانسر فى مستشفى بهية، قاىلة: درست الإسبانية حيث التحقت بكلية الألسن.
الفنانة صفاء أبو السعود

حفل منصة تمكين

حفل منصة تمكين

صفاء أبو السعود

حفل منصة تمكين

الفنانة صفاء ابو السعود ووزير التعليم العالى

فقرات استعراضية

حفل منصة تمكين

جانب من العرض

حفل منصة تمكين

منصة تمكين

الحضور

حفل منصة تمكين

حفل منصة تمكين

الطالبات خلال الحفل

حفل منصة تمكين

الحضور

مشاركة الطلاب ذوى الهمم

حفل منصة تمكين

حفل منصة تمكين

الحضور

حفل منصة تمكين

حفل منصة تمكين

حفل منصة تمكين