غنام: تفجيرات دمشق رسالة من الأسد بنقل الصراع الطائفى لدول الجوار

قال المعارض السورى والقيادى بكتلة أحرار السام أحمد رياض غنام، إن التفجيرات التى وقعت فى دمشق صباح اليوم الخميس، جريمة موصوفة ومن يقف ورائها معروف، محملا النظام السورى كامل المسئولية عن هذه التفجيرات، كما أشار إلى أن هذه التفجيرات إنما هى رسالة لتركيا وقطر والسعودية بأن النظام سيبدأ بنقل الصراع إلى تلك البلدان عبر تفجيرات أمنية ذات بعد طائفى.
وأضاف غنام فى تصريحات ل"اليوم السابع"، "لو سألنا أنفسنا عن الجهة المستفيدة من هذا التفجير لوجدنا وبدون عناء أن النظام الأسدى وحده هو المستفيد، فهو يسعى لتجييش الشارع فى دمشق ودب الرعب فى صفوف من يقترب بمواقفه من دعم الثورة من أجل إعادته لحظيرة النظام.
وأوضح القيادى السورى المعارض أن النظام السورى يصطنع هذه التفجيرات للهروب من استحقاقات مبادرة عنان لأنها تحصره فى زاوية السقوط وتنفيذ هذه المبادرة يعنى بالضرورة نهايته.
وأشار، إلى أن هذا التفجير يأتى لإيقاف عقارب الساعة التى تسير لغير صالحه وتحويل الأنظار عن القضية الأساسية وهى وقف إطلاق النار بصورة كاملة، وتخفيف
الضغط الدولى نتيجة الارتباك فى المشهد الداخلى السورى وإعطاء روسيا والصين مزيداً من أوراق الصمود فى وجه أصدقاء سوريا، مؤكدا أن روسيا والصين ستعمدان إلى استغلال هذين التفجيرين من أجل جلب الجميع إلى طاولة الحوار بدون شروط.
ولفت غنام إلى أن الأسد وأسرته ونظامه سيحرقون البلاد وحصة دمشق ستكون كبيرة من إجرام أسرة الأسد، وقال إن الكارثة التى ستقع فى العاصمة ستكون أكبر بكثير مما يتوقعه الكثيرون وإذا لم يتحرك الجيش الحر بقوة وسرعة لحسم الموقف وبمساندة سواعد شبابنا فى الداخل والخارج، فإن حريق دمشق الثانى سيصل دخانه لكل دول الجوار المتآمر.