العالم هذا الصباح.. وسائل إعلام عبرية: خليفة نصر الله هو المستهدف من الغارات فى الضاحية الجنوبية.. مجلس الأمن يدعم جوتيريش بعد قرار إسرائيل منعه من دخول تل أبيب.. وبايدن يستبعد اندلاع حرب شاملة فى المنقطة

جنون دولة الاحتلال لا يتوقف ويتجسد فى عشرات من الغارات الجوية التى تستهدف لبنان وقطاع غزة، وترقب دولى من رد وشيك من قبل الدولة العبرية على طهران بعد توجيه الأخيرة لصواريخ استهدفت مواقع فى الداخل المحتل الثلاثاء الماضى، ومساندة دولية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إثر تعرضه لحملة تشويه شنتها دولة الاحتلال، ومحاولة لاغتيال هاشم صفى الدين الخليفة المحتمل لحسن نصر الله لم يكشف بعد عن نجاحها من عدمه.

وسائل إعلام عبرية: خليفة نصر الله هو المستهدف من الغارات فى الضاحية الجنوبية
قالت وسائل إعلام عبرية أن الغارات التى تشنها إسرائيل حاليا على مبانى الضاحية الجنوبية فى بيروت تستهدف الخليفة المحتمل للأمين العام الراحل حسن نصر الله، هاشم صفى الدين.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى قد نشر خريطة عبر حسابه على موقع إكس يحدد فيها للمواطنين القاطنين فى الضاحية الجنوبية المناطق التى ستتعرض للقصف، مطالبا إياهم بإخلاء منازلهم.
ووقعت انفجارات ضخمة في الضاحية الجنوبية ل بيروت، ليل الجمعة، من جراء غارة إسرائيلية على المنطقة.
وأفادت وسائل إعلامية إن موقع الانفجارات "قريب جدا من مطار بيروت الدولي"، مشيرا إلى أن أصداءها ترددت في أنحاء العاصمة اللبنانية.
الخليفة المحتمل لحسن نصر الله هاشم صفى الدين

وسائل إعلام عبرية: هاشم صفى الدين تواجد فى مخبأ عميق بالضاحية الجنوبية
قالت وسائل إعلام عبرية، أن الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، هاشم صفى الدين، تواجد فى مخبأ عميق فى الضاحية الجنوبية.
وكانت نفس وسائل الإعلام قد كشفت أن الغارات التى تشنها إسرائيل حاليا على مبانى الضاحية الجنوبية فى بيروت تستهدف هاشم صفى الدين.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى قد نشر خريطة عبر حسابه على موقع إكس يحدد فيها للمواطنين القاطنين فى الضاحية الجنوبية المناطق التى ستتعرض للقصف، مطالبا إياهم بإخلاء منازلهم.
ووقعت انفجارات ضخمة في الضاحية الجنوبية ل بيروت، فجر الجمعة، من جراء غارة إسرائيلية على المنطقة.
وأفادت وسائل إعلامية إن موقع الانفجارات "قريب جدا من مطار بيروت الدولي"، مشيرا إلى أن أصداءها ترددت في أنحاء العاصمة اللبنانية.
قصف إسرائيلى على لبنان

مجلس الأمن الدولى يدعم جوتيريش بعد قرار إسرائيل منعه من دخول تل أبيب
انتقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إسرائيل، بسبب قرارها إعلان الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش "شخصاً غير مرغوب فيه"، مشيراً إلى أن أي خطوة لنزع شرعية عمله ستكون غير مثمرة.
وقال المجلس، المكون من 15 عضواً، في بيان مشترك صدر الخميس: "أي قرار بعدم التعامل مع الأمين العام للأمم المتحدة أو المنظمة لن يكون مثمراً، خاصةً في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط". كما حث الأعضاء على ضرورة "الامتناع عن أي إجراءات قد تقوض عمله".
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس منع جوتيريش من دخول تل أبيب، الأربعاء، لأنه لم يندد "بشكل كافٍ" بالهجمات الصاروخية الإيرانية في وقت سابق من الأسبوع.
وبموجب هذا القرار، فإنه سيتم منع الأمين العام أيضاً من دخول قطاع غزة والضفة الغربية.
ووفقاً ل"بلومبرغ"، فإن الخطوة الإسرائيلية كانت الأحدث في سلسلة من الخلافات بين إسرائيل والأمم المتحدة، حيث يزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الآلاف من موظفي المنظمة لديهم علاقات مع حركة "حماس"، و"الجهاد" الفلسطينيتين.
وتوقفت تل أبيب عن إصدار التأشيرات لمسؤولي الأمم المتحدة الذين يحاولون زيارة غزة، فيما تقول الأمم المتحدة إن الإسرائيليين لم يقدموا أدلة تدعم هذا الادعاء.
وفي حين سارعت دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة إلى الدفاع عن جوتيريش، كان بيان مجلس الأمن هو المرة الأولى التي يظهر فيها دعم الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، للأمين العام للمنظمة الدولية.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

بايدن: تجنب حرب شاملة فى الشرق الأوسط "ممكن"
اعتبر الرئيس الأمريكى جو بايدن أن بالإمكان تجنب اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض، ردا على سؤال عن مدى ثقته بإمكانية حدوث ذلك: "لا أعتقد أنه ستكون هناك حرب شاملة. أعتقد أن بإمكاننا تجنبها".
واستدرك: "لكن ما زال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به، الكثير الذي يتعين علينا القيام به حتى الآن".
وجاءت تصريحات بايدن في الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل مواقع متفرقة من لبنان، لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت، وتدرس الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها مؤخرا.