قال خالد على، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن عمرو موسى وأحمد شفيق هما مرشحا المجلس العسكرى، واصفًا إياهما بأنهما رجلا دولة، اعتادا على تنفيذ الأوامر، موضحًا أن المجلس العسكرى أصبح يعيش فى قلق بسبب خوفه من عدم قدرته على تزوير الانتخابات بسبب الرقابة الشعبية، متوقعًا أن تكون هناك "ثورة ثانية" فى حال حدوث هذا. وأضاف خالد على، خلال لقائه اليوم بائتلاف أقباط مصر ضمن حملته "طرق الأبواب"، أن دور الكنيسة فى حياة المسيحيين يختلف عن دور المسجد، فالكنيسة بالنسبة للمسيحيين ليست مكانًا للصلاة فقط، وإنما تشمل ناديًا ومستشفى وخدمات متعددة. كما أن المسلمين يمكنهم الصلاة فى أى مكان، مضيفًا: إننا لدينا أزمة فى بناء الكنائس فقط، وليست فى المساجد، مشيرًا إلى أنه ضد قانون دور العبادة الموحد لأنه قانون يثير الفرقة والنزاع بين المسيحيين والمسلمين، ولن يتم تطبيقه على أرض الواقع. وفيما يتعلق بالمادة الثانية من الدستور أوضح على أنه يتفق على أن تكون الشريعة الإسلامية مصدرًا من مصادر التشريع إلى جانب احتكام أهالى الشرائع الأخرى إلى شرائعهم. وأوضح أن مصر سوف تخوض ثلاث حروب ضد الفقر والجهل والفساد، مؤكدًا تمسكه بمدنية الدولة، وأن تكون الدولة على الحياد من كل المواطنين، وأن تكفل الحرية لمواطنيها وأن تكون العدالة الاجتماعية والتعليم والصحة والعلاج والسكن حقوقًا أساسية وليست سلعًا.