حذر الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية من الادعاءات التى ترددها من سماهم ب"أصوات التطرف الدينى" التى تزعم أن الانتخابات الرئاسية المقبلة سوف تزور، واصفا إياها ب"تبرير مسبق للفشل"، وقفز على الشرعية التى يبنيها المصريون الآن وفق أسس القانون. وقال شفيق، فى تصريحات له اليوم الأحد: "أتعجب أن تأتى هذه الادعاءات من الذين جاءت بهم إلى مقاعد البرلمان انتخابات نزيهة ومعترف بشرعيتها، متسائلا "لماذا حين شعروا أن الشارع ليس معهم يحاولون تشويه صورة ونزاهة الانتخابات التى لم تتم بعد؟"، مؤكداً أن الجميع ارتضى خوض السباق وفق قواعد التنافس الحر وعلى أساس من قواعد القانون، ولا ينبغى أبدا الطعن فى شرعية الرئيس الجديد قبل أن يصل إلى موقعه بواسطة الانتخابات النزيهة. وأكد المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن تكرار الحديث عن احتمالات التزوير ليس فقط (تبرير مسبق للفشل) ولكنه كذلك محاولة بائسة لتفجير أزمة سياسية للرئيس القادم، والالتفاف على إرادة الناخبين ونوع من الترهيب للمصريين حتى يختاروا من تريدهم تلك الجماعات المتطرفه أو يكون بديل ذلك التشكيك فى نتائج الانتخابات. ورحب شفيق بأى متابعة دولية ومحلية قانونية لمراحل التصويت من قبل المنظمات التى سوف تعطيها لجنة الانتخابات الرئاسية التصريحات اللازمة لذلك، مشيدا بدعوة ممثلى 45 مفوضية للانتخابات من مختلف دول العالم لمتابعة الانتخابات، وقبول متابعة ثلاث منظمات دولية من بينها منظمة كارتر، مؤكدا على أهمية الدور الذى سوف تقوم به المنظمات المحلية المعنية، قائلاً: "هذه خطوات إيجابية توفر ضمانات حقيقية لعملية التصويت ونزاهتها ونحن على ثقة من أن الجهات المصرية المختصة وفى صدارتها المجلس الأعلى للقوات المسلحة تسعى إلى انتخابات تاريخية تضمن استقرار الحكم وشرعيته. وقال شفيق: "ثقتنا فى نزاهة الانتخابات لا تمنع تخوفنا من قيام هذه الجماعات المتطرفة بتخويف الناخبين، أو اللجوء إلى وسائل غير قانونية من أجل تحقيق أهدافها ومن بينها توظيف المساجد فى الدعاية الانتخابية، وترديد الشعارات الدينية التى تخدع الناخبين البسطاء، بخلاف الأساليب القذرة التى تستخدم فى الدعاية المضادة للمنافسين".