سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شمال سيناء تشهد حالة من الانفلات الأمنى.. عناصر متطرفة تستهدف بقذائف صاروخية كمينا أمنيا بالشيخ زويد وإصابة مجندين.. وقوات الجيش تسيطر على الوضع.. وحالة من الرفض الشعبى للأحداث
تشهد محافظة شمال سيناء حالة من العنف ضد أفراد الجيش والشرطة من خلال استهداف جماعات متطرفة للأكمنة الأمنية برفح والشيخ زويد تعبيرا عن رفضها لإعادة الانتشار الأمنى فى المحافظة، وكانت محصلة الهجوم شهيدا و4 مصابين من أفراد الجيش والشرطة خلال اليومين الماضيين فقط بخلاف استشهاد وإصابة العشرات فى هجوم مسلح طوال الفترات السابقة. حالة الرفض الشعبى للاعتداء على القوات، أعلن عنها الشيخ عارف أبو عكر من كبار المشايخ قائلا: "طلبنا أن يطبق القانون على كل بلطجى أو متطرف أو هارب والضرب بيد من حديد على المجرمين للحفاظ على الاستقرار الأمنى، لكن فى الوقت نفسه طلبنا من الجهات المعنية عدم خلط الأوراق بمعنى لا يتم أخذ العاطل فى الباطل". وأضاف: "كلنا يرفض الاعتداء على أبنائنا فى الجيش والشرطة، وبالتالى الحل فى التواجد الكثيف فى المدن للقضاء على أى محاولات لاستهداف الأمن، مطالبا بإغلاق الأنفاق مصدر الشر لسيناء من غزة والإفراج عن السجناء من أهالى المحافظة والتنمية وفتح معبر رفح مع غزة تجاريا، موضحا أنه حتى الآن لم يتم افتتاح قسم شرطة الشيخ ورفح والناس قربت تتظاهر لعودة الأمن. وتمكنت قوات الجيش بشمال سيناء يوم السبت من السيطرة على مداخل ومخارج مدينة الشيخ زويد والطريق الدولى الشيخ زويد رفح، أثر تعرض كمينين لإطلاق نار من أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية (أر بى جيه) من خلال نشر قوات إضافية وفرار المجهولين الذين استهدفوا قوات الجيش صباح نفس اليوم، وعاد الهدوء إلى المدينة أثر اشتباكات بالأسلحة أدت إلى إشاعة جو من الهلع بين الأهالى خاصة القريبين من الطريق الدولى بجوار الكمين. ووفق مصادر أمنية وشهود عيان، نشبت الاشتباكات أولا بين مجهولين وكمين أمنى قرب مستشفى الشيخ زويد بشمال سيناء ووقع تبادل لإطلاق النار انتقل بعدها إلى كمين أبو طويلة على بعد 10 كيلو من الحدود المصرية الفلسطينية المحتلة، حيث استغل المسلحون زراعات الخوج وأمطروا الكمين بوابل من الطلقات النارية من الأسلحة الرشاشة، وتم استهداف الكمين ب3 طلقات صاروخية ( أر بى جيه ) وكان المسلحون يستقلون 3 سيارات كروز. وفور الاشتباكات تحركت 5 مدرعات للجيش إلى الشيخ زويد يرافقها 3 سيارات إسعاف لإجلاء الجرحى. وفى الوقت نفسه، تدعيم قوة الكمين استمر إطلاق النار بين الطرفين وبادلت قوة الكمين المهاجمين إطلاق النار الذين أجبروا على الفرار. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة الجندى أحمد رفعت معوض (21 عاما) مصاب بشظايا فى الوجه والكتف والفخذ والجندى كيرلس منصور عزيز (21 عاما) مصاب بشظايا أدت إلى بتر فى أصبع يده اليسرى وجرح فى الفم أثر الهجوم من قبل المسلحين، وحاليا يتلقيان العلاج فى المستشفى العسكرى بالعريش بعد نقلهما من مستشفى الشيخ زويد والعريش العام. وكانت الأكمنة الأمنية فى رفح والشيخ زويد استهدفت قبل عدة أيام بقذائف (أر بى جيه) وبالرصاص أدت إلى استشهاد وإصابة 6 أفراد وأصابت مدرعة للشرطة الماسورة، وأصابت مبنى تحت الإنشاء قريب من مستشفى الشيخ زويد أثر خلافات بين قوة الكمين وأهالى. ولم يعرف سبب هجوم المجهولين على الكمين بعد.. إلا أن المصادر تشير إلى رفض جماعات متطرفة لتواجد الجيش والشرطة فى المنطقة