يترقب اليوم عشاق كرة القدم الإنجليزية فى تمام الساعة السادسة والربع بتوقيت القاهرة، اللقاء المثير بين تشيلسى وليفربول، على ملعب "ويمبلى" بالعاصمة لندن فى نهائى بطولة كأس الاتحاد الإنجليزى، حيث تعتبر هذه المرة هى الأولى التى يتقابل فيها الفريقان فى نهائى البطولة الذى يبث فى أكثر من 120 دولة حول العالم. ويراود تشيلسى حلم الفوز بثنائية هذا الموسم، وهما كأس الاتحاد الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا، بعد وصوله للنهائى على حساب برشلونة الأسبانى "حامل اللقب"، والحال ذاته بالنسبة لليفربول الذى يتطلع للفوز بثانى ألقابه هذا الموسم بعد التتويج بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية "كارلينج كاب" فى فبراير الماضى. كان تشيلسى قد تأهل لنهائى الكأس على حساب جاره توتنهام بعدما تغلب عليه، بخمسة أهداف مقابل هدف، والحال ذاته بالنسبة لليفربول الذى أطاح بجاره إيفرتون فى "إقليم الميرسيسايد"، بفوزه عليه (2-1) فى نصف نهائى البطولة. يسعى ليفربول للفوز باللقب الثامن فى تاريخه بكأس إنجلترا، بينما ينافس تشيلسى على الفوز باللقب السابع لمعادلة رقم ليفربول الحالى، من حيث عدد مرات الفوز بالبطولة، ويأمل البلوز فى التخلص من العقدة التى لازمته فى أخر موسمين بعدم تحقيق الفوز على الليفر، حيث خسر تشيلسى فى أخر أربع مواجهات جمعتهما، والطريف أن الفريقين سيتقابلان مجددًا، الثلاثاء القادم، على ملعب ليفربول "أنفيلد رود" فى الأسبوع ال37 للبريمير ليج. ويعتمد الإيطالى روبيرتو دى ماتيو، المدير الفنى لتشيلسى على الرباعى جون تيرى وأشلى كول وفرانك لامبارد وديديه دروجبا لحسم اللقاء، وخاصة الأخير الذى اعتاد التسجيل فى كل مباراة رسمية خاضها على ملعب "ويمبلى". على الجانب الأخر، استبعد كينى دالجليش، المدير الفنى لليفربول، أن يؤثر تراجع مستوى الفريق فى الفترة الأخيرة على مباراة اليوم، مؤكدًا أنه لا يوجد أى ارتباط بينهما وأن نهائى الكأس له حسابات مختلفة، وأبدى المدرب الإنجليزى سعادته بعودة المهاجم أندى كارول الذى يشارك فى لقاء اليوم، بالإضافة إلى اعتماده على المهاجم الأوروجويانى لويس سواريز والقائد ستيفن جيرارد فى خط الوسط لحسم المواجهة وخطف اللقب.