أعلنت حملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا لمصر، من خلال بيان صحفى مساء أمس الثلاثاء، تقديرها لدعم حزب البناء والتنمية الذراع السياسية لجماعة الإسلامية لمشروع أبو الفتوح الوطنى وتطالب باقى القوى للتكاتف خلف مشروع أبو الفتوح الوطنى. وقالت الحملة فى بيان لها يوماً بعد يوم نتأكد من صحة رهاننا على خيار التوافق الوطنى الذى ارتضيناه من أول يوم هدفاً وشعاراً لمشروعنا "مصر القوية"، إذ يتوالى انضمام الحركات والأحزاب والرموز السياسية الوطنية من كافة الأطياف لدعم مشروعنا وكان أخيرها – وليس آخرها بإذن الله – حزب "البناء والتنمية". وأضافت نحن نُثمّن هذا الدعم وهذه الثقة التى نعتّز بها، نُعيد ونؤكد على أن نهضة الوطن واستكمال أهداف الثورة والحفاظ على مكتساباتها هى مهمة الجميع ولن تنجح إلا بتكاتفهم، والخروج من حالة الاستقطاب والإقصاء إلى حالة من التفاهم والثقة والشراكة المتبادلة، ومن ضيق المصالح الخاصة للحركات والتيارات إلى رحابة المصلحة الوطنية العليا. وقالت إن المعركة التى يجب أن توجه لها كافة الطاقات وتتوحّد من أجلها كل الجهود هى القضاء التام على ما تبقى من النظام البائد وفلوله، ووضع أسس الجمهورية الجديدة على دعائم "الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية"، فهذه هى معركتنا الأصيلة التى يجب ألاّ ننشغل عنها بأى معارك جانبية وفاءً لحق الشهداء وأداءً لخدمة الوطن.