قال د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية يوماً بعد يوم نتأكد من صحة رهاننا على خيار التوافق الوطني الذي ارتضيناه من أول يوم هدفاً وشعاراً لمشروعنا "مصر القوية"، إذ يتوالى انضمام الحركات والأحزاب والرموز السياسية الوطنية من كافة الأطياف لدعم مشروعنا وكان أخيرها – وليس آخرها بإذن الله – حزب "البناء والتنمية". أكد أن نهضة الوطن واستكمال أهداف الثورة والحفاظ على مكتسباتها هي مهمة الجميع ولن تنجح إلا بتكاتفهم، والخروج من حالة الاستقطاب والإقصاء إلى حالة من التفاهم والثقة والشراكة المتبادلة، ومن ضيق المصالح الخاصة للحركات والتيارات إلى رحابة المصلحة الوطنية العليا. أضاف إن المعركة التي يجب أن توجه لها كافة الطاقات وتتوحّد من أجلها كل الجهود هي القضاء التام على ما تبقى من النظام البائد وفلوله، ووضع أسس الجمهورية الجديدة على دعائم "الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية"، فهذه هي معركتنا الأصيلة التي يجب ألاّ ننشغل عنها بأيّ معارك جانبية وفاءاً لحق الشهداء وآداءاً لخدمة الوطن.