فى تصريحات لوكالة رويترز، شكك القيادى الإخوانى البارز عصام العريان فى نتائج استطلاعات الرأى التى يتقدم فيها موسى وأبو الفتوح على باقى مرشحى الرئاسة، قائلا: "لا يمكن لأحد الحديث عن التوقعات لأن استطلاعات الرأى فى مصر لا تقوم على أساس علمى، بل كلها مجرد انطباعات". فدخول مصر المرحلة الأخيرة من انطلاق سباق الرئاسة، تؤكد الوكالة أن المنافسة تضيق لتنحصر بين الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى والقيادى الإخوانى المنشق عبد المنعم أبو الفتوح. فكلا المرشحين يتقدما غيرهما من المتنافسين، كما تظهر كافة استطلاعات الرأى، لذا تتزايد احتمالات انحصار المنافسة بينهما، وهو ما سيمنح للمصريين خيارا واضحا بشأن مستقبل الدولة الأكثر سكانا فى العالم العربى. ومع ذلك تشكك الوكالة فى أن يحسم أحد المرشحين الأوفر حظا، الفوز وأن يستمر للجولة الثانية من التصويت، لأنه الكثير من الناخبين لم يقرروا بعد من سيختارونه، هذا غير أن استطلاعات الرأى فى مصر لا تحفل بسجل من الدقة. هذا بالإضافة إلى أن الإخوان المسلمين لديهم مرشحهم الذى ينافس أبو الفتوح بشدة على أصوات الإسلاميين.