ذكرى ثورة 30 يونيو.. الشهابي: القوات المسلحة بقيادة السيسي أنقذت الدولة وأعادت لمصر قوتها وقرارها المستقل    وزير التعليم العالي يكرم 20 جامعة مصرية مدرجة في النسخة العامة لتصنيف QS لعام 2025    محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول بالثانوي العام بحد أدنى 230 درجة    سعر الفضة اليوم الإثنين 30 يونيو| قفزة جديدة وسط ترقب الأوضاع العالمية    مجلس النواب يستكمل مناقشات مشروع قانون الإيجار القديم غدا.. وجبالي يلزم الحكومة ب3 طلبات    مدبولي يلتقي رئيسة الحكومة التونسية على هامش مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية    نائب وزير الصحة يبحث تحويل مستشفى العلمين لمركز دولي للسياحة العلاجية    رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي: الحل في ليبيا يجب أن يكون وطنيا خالصا بمساندة مصرية    ليبرمان: يجب إعادة جميع الأسرى حتى لو الثمن إنهاء الحرب    برعاية أحمد الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مدينة بوابة دمشق للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا    مواعيد مباريات اليوم الإثنين 30 يونيو والقنوات الناقلة    كريم رمزي: الزمالك يبحث على عرض لرحيل الجزيري.. والأبيض يرغب في ضم آدم كايد    الكويت تطلب استضافة السوبر المصري    تحقيقات مكبرة بشأن العثور على جثة عامل صرف صحي بالصف    شاب يقتل زوجته وشقيقتها أمام المارة بطلق ناري بالمنيا    عقد قران حفيد الزعيم عادل إمام يتصدر التريند    بالزيادة الجديدة.. موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 وطريقة الاستعلام عن القيمة    كونتكت تحصل على ترخيص التكنولوجيا المالية وتطلق تجربة تمويل رقمي متكاملة عبر "كونتكت ناو"    نجم الأهلي: طلب وسام أبو علي الرحيل حق مشروع    الجيش الإسرائيلي يطالب سكان عدة مناطق في قطاع غزة بالإخلاء    وزير الخارجية ل مدير وكالة الطاقة الذرية: مصر تولي أهمية كبيرة للحفاظ على مصداقية معاهدة حظر الانتشار النووي    خلال أيام.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 (الرابط الرسمي والخطوات)    الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة والإسكندرية 31    مرور الغربية يحرر 135 مخالفة متنوعة في حملة على مدار 24 ساعة    «أنا مش متهور».. اعترافات سائق التريلا المتهم في حادث المنوفية    ماشيين عكس الإتجاه.. ضبط سائقين بالشرقية    نقابة المعلمين: وفاة معلمة ببني سويف في حادث سير أثناء توجهها إلى مقر عملها    مهرجان «موازين» يعلق على حفل شيرين عبدالوهاب بعد تعرضها للانتقادات    في دورته الرابعة.. انطلاق مهرجان الأراجوز المصري ببيت السحيمي ومكتبة الإسكندرية    محافظ الجيزة: انطلاق القوافل الطبية العلاجية بالمراكز والمدن غدا    تموين الأقصر: لا زيادة في أسعار السجائر حتى نوفمبر.. والمواطنون: القرار زوّد الأزمة    بسبب نقص التمويل.. «مفوضية اللاجئين» تحذر من زيادة أعداد اللاجئين في مصر    كواليس جلسة الخطيب وريبيرو:": تدعيم دفاع الفريق    بعد تمرده.. نادٍ أوروبي ينافس الأهلي على ضم أسد الحملاوي    يزعُم العلاج الروحاني.. ضبط دجال بالإسكندرية بتهمة النصب على المواطنين    أول ضحايا المونديال.. إقالة مدرب بوتافوجو بعد الخروج من كأس العالم للأندية    الرئيس السيسي: السلام لا يولد بالقصف ولا يفرض بالقوة ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب    وزير البترول يتابع من شركة "عجيبة" أداء الإنتاج والتحديات المستقبلية بالتعاون مع "إينى" الإيطالية    في ذكرى ثورة 30 يونيو.. أعمال درامية وثقت واقع جماعات الظلام    تعيينات حكومية للمهندسين.. وظائف وزارة النقل في انتظارك    محافظ المنوفية يزور مصابي حادث الإقليمي للاطمئنان على جودة الخدمات الطبية المقدمة    مرموش يتحدث عن تحديات مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية قبل مواجهة الهلال السعودي    انطلاق عرض «الملك لير» ل يحيى الفخراني 8 يوليو على المسرح القومي    آسر ياسين يكشف تفاصيل ارتباطه بزوجته: «حماتي قالت عليا بتهته في الكلام»    حكم صيام يوم عاشوراء وفضله العظيم وعلاقته بتكفير الكبائر    جمال ما لم يكتمل.. حين يكون النقص حياة    ما هى صلاة الغفلة؟ وما حكمها؟ وما وقتها؟ وما عدد ركعاتها؟    السيسي: مصر تبذل أقصى جهودها لدعم الأمن والاستقرار في ليبيا    في ذكرى 30 يونيو.. تكريم أسر الشهداء بقصر ثقافة القناطر الخيرية بحضور محافظي القليوبية والقاهرة    وزير الصحة: 300 مستشفى تستقبل مصابي غزة للعلاج في مصر وأوجه الشكر للأطقم الطبية    وزارة الصحة تعلن حصول 22 منشأة رعاية أولية على الاعتماد    نجاح فريق طبى بمستشفى العجوزة التخصصى فى إجراء أول قسطرة مخية لمريض    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 38-6-2025 في محافظة قنا    سر تصدر آسر ياسين للتريند.. تفاصيل    حظك اليوم الاثنين 30 يونيو وتوقعات الأبراج    مجدي الجلاد: الهندسة الانتخابية الحالية تمنع ظهور أحزاب معارضة قوية    مرصد الأزهر يحذر الطلاب من الاستسلام للأفكار السلبية خلال الامتحانات: حياتكم غالية    ما هو حق الطريق؟.. أسامة الجندي يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": عطية: ليس من حق البرلمان سحب الثقة من الحكومة.. الجندى: "الإخوان" عطلوا البرلمان أسبوعاً ليتفرغوا لحملة مرسى.. حبيب: لو وصل أبو الفتوح وصباحى إلى الإعادة الإخوان سينتخبون صباحى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "ناس بوك" حواراً خاصاً مع الدكتور محمد حبيب، النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وناقش برنامج "90 دقيقة" أزمة المعتصمين أمام وزارة الدفاع، وأجرى برنامج "القاهرة اليوم" فقرته الأسبوعية "ركن الفتوى" مع الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر.
"القاهرة اليوم": "عطية": ليس من حق البرلمان سحب الثقة من الحكومة والحكومة باقية حتى 30 يونيه.. "الهلالى": "مضاجعة الوداع" من أفعال الشواذ
متابعة محمود رضا
قال المستشار محمد عطية، وزير مجلسى الشعب والشورى، لا يمكن للبرلمان سحب الثقة من الحكومة أو تعديلها وفقاً للإعلان الدستورى، مشدداً على أن الوزارة باقية حتى 30 يونيه، لافتاً إلى وجود تصميم من البرلمان على سحب الثقة من الحكومة.
وأضاف المستشار عطية خلال مداخلة هاتفية: يجب الالتزام بالإعلان الدستورى، لافتاً إلى أن جميع أعضاء الوزارة يتمنون المغادرة اليوم، بسبب الوضع الصعب الذى يعملون فيه وسط أزمات كثيرة.
الفقرة الرئيسية
"ركن الفتوى"
الضيوف: الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر
عقب الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على حكم معاشرة الزوجة بعد موتها، والتى تعرف ب"مضاجعة الوداع" قائلا: "بعد الموت تنتهى العلاقة الزوجية ومضاجعة الرجل لزوجته عقب وفاتها من أفعال الشذوذ، وعقد الزواج انتهى بمجرد الموت ويرثها زوجها نتيجة للأحكام التبعية".
ولفت الهلالى خلال حواره ببرنامج "القاهرة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على قناة أوربت، مساء الاثنين، إلى أن الحنفية قالوا إن العلاقة انتهت، ويعتبر الزوج أجنبياً عن زوجته بمجرد وفاتها، والإجماع قالوا يجوز للزوجة تغسيل زوجها وتكفينه، لأنها فى حكم الزوجة ومن حقها تغسيله وتكفينه.
وأوضح الهلالى إن طرح مثل هذه القضايا فى هذا الجو الذى تعيشه البلاد متعمد؛ لإشغال الناس عن المشاكل التى تعيشها مصر.
"ناس بوك": الجندى :"الإخوان" عطلوا البرلمان أسبوعاً ليتفرغوا لحملة "مرسى".. حبيب: الجماعة قوامها حوالى 250 ألف إخوانى فى مصر.. لو وصل أبو الفتوح وحمدين إلى الإعادة الإخوان سينتخبون صباحى.. أقول ل"مرسى" خير لك أن تنسحب الآن
متابعة ماجدة سالم
وقف عمرو موسى، المرشح للرئاسة، وسط مظاهرة حاشدة لأنصاره هاتفاً "يسقط يسقط حكم الفوضى"، وذلك بعد أن تعرضت حملته للاعتراض فى جامعة أسيوط، حيث قامت مجموعة من الشباب الذى أكد بعضهم انتماءه إلى حملات المرشحين المنافسين أو من حركة "إمسك فلول" بمنع المرشح من إقامة مؤتمره بالجامعة أمس الاثنين.
وأكد محمود بدر، مراسل ناس بوك فى مداخلة هاتفية من أسيوط، أن المرشح بعد اعتراض الشباب لمؤتمره، تجمهر أنصاره، وشارك معهم الهتاف ضد الفوضى، وانتقاد منعهم من حقهم، وتم احتواء الموقف واستكمال المؤتمر الذى أكد فيه موسى أن الانتخابات ستكتمل رغم كل شىء، وأنه سيصبح رئيس مصر القادم.
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور محمد حبيب - نائب المرشد العام السابق لجماعة الإخوان"
صرح الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، بأن الجماعة، ككيان، قوامها بضعة مئات من الألوف أكثر من 250 ألف فرد بقليل، وهى تنظيم قوى بنيته التحتية، لا بأس بها، ولكن القضية فى الكيف وليس فى الكم، فما يعيبهم الآن هو البيروقراطية وفقدان الروح، حيث يعملون مثل موظفى الحكومة دون استراتيجية واضحة، مما يؤثر على أدائهم فى الحالى والمستقبلى، وعدم إدراكهم حقيقة الموقف كالمريض الذى "يطب ساكت" عندما يعلم حقيقة مرضه.
وأضاف حبيب أن التنظيم الدولى للإخوان يعمل بطريقة مركزية ولا مركزية، ومكتب الإرشاد العالمى يتكون من 13، منهم 8 فى مصر فى مكان تواجد المرشد، والباقى من أقطار مختلفة، ولكن ليس لديهم سلطة على مصر، لأن أى تجمهر إخوانى له دستوره وقوانينه وتحدياته ومشكلاته، وهو الأدرى بحلها دون تدخل الأطراف الأخرى إلا فى القضايا القومية مثل غزو العراق أو القضية الفلسطينية أو الملف السورى التى تدخل فى إطار اهتمام التنظيم الإخوانى ككل.
وأشار حبيب إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو الذى يتصدر المقدمة الآن بناء على مجموعة من الاستطلاعات والاحتكاك بالناس، وليس مجرد توقع، ويليه بفترة الدكتور محمد مرسى إلا أن هذا أيضا يتوقف على نشاط تنظيم الإخوان على مستوى الجمهورية فى مساندته مشيراً إلى أن الشائعات التى تنال من شخص أبو الفتوح الآن ليس لها أساس من الصحة، وظهرت بسبب أن "الجو مفتوح" الآن لوجودها وليس شرطاً أن يكون هذا الحديث كله صادر من جماعة الإخوان كلها، وإنما من بعض أفرادها؛ لأنها كيان بشرى فيه الصالح والطالح الخلوق وصاحب المبادئ، وهناك غير ذلك.
وقال حبيب "الكلام المنسوب لقيادى إخوانى يهاجم أبو الفتوح لا يقوله إلا معتوه أو مخبول أو متخلف عقليا؛ لأن أبو الفتوح إنسان جميل ونبيل، وكل كتلة من الإسلاميين تنظر للمرشحين، وتختار الأنسب من وجهة نظرها بناء على برنامجه وخطته، والذين سعوا لتأييد أبو الفتوح، أدركوا أنه من غير المعقول أن يذهب كل شىء للإخوان حتى مقعد الرئاسة؛ لأن هذا خطر على مستقبل مصر، فمن يراقب من إذا كان زيتهم فى دقيقهم، بعد حصلوهم على الرئاسة والبرلمان والحكومة".
وأوضح حبيب أن الشيخ حسن البنا كان يتميز بالانفتاح والرحابة والعمق، ولكن عندما جاء الشيخ سيد قطب ركز على التنظيم وفقط، وهذا انعكس على المجموعة التى تقود الجماعة، حيث انكفأت على هذه الناحية، ونظرت للانفتاح على التيارات الأخرى، على أنه مضيعة للوقت، تحت تأثير القبضة المحكمة للنظام والأمن، مضيفا أن عمر التلمسانى، المرشد العام فى وقته، طرح فكرة إنشاء حزب للجماعة، ولكنه واجه رأيين، إما أن تتحول الجماعة بأكملها إلى الحزب، ويصبح وعاءها الأساسى، أو أن يكون الحزب جزءاً من الجماعة، ويمثل ذراعها السياسية.
وأضاف حبيب أنهم عندما اتخذوا قراراً فى مجلس شورى الجماعة عام 89 بإنشاء حزب، فوضوا مكتب الإرشاد لاختيار الوقت المناسب لإعلانه، وأيضا الاستقرار على شكله، وهل سيصبح جزءاً أم تنضم إليه الجماعة بأكملها، مشيراً إلى أن كلمة حزب كانت تمثل خطاً أحمر فى الجماعة، وحينما طالب أبو العلا ماضى ومن معه بإنشائه رفض المرشد بشدة حينها، ودفعهم ذلك للاستقلال عن الجماعة.
وأكد حبيب أن مجلس شورى الجماعة الذى عقد فى 2011، بعد توقف دام 16 عاما، تقرر فيه عدم الدفع بمرشح للرئاسة، حتى لا يفزع الشعب من تصدرهم للمشهد السياسى فى مصر ثم أخلفوا وعدهم، وهذا ما وضع مصداقيتهم على المحك، حيث أعلنوا من قبل عدم الإقدام على مثل هذه الخطوة، ثم عادوا بمبررات واهية كبيت العنكبوت قائلا "أنا ضد دفعهم بمرشح للرئاسة رفضاً للاحتكار والتكويش؛ ولأنهم بذلك مزقوا الخيوط بين الإخوان والجماعة الوطنية".
ويرى حبيب أن الدولة فى الإسلام مدنية بامتياز؛ لأنه يقر ويعترف بالمؤسسات والفصل بين السلطات والتوازن بينها، والسلفيون يريدون دولة إسلامية؛ لأنها لا تحتوى على الكهنة والكهنوت، بمعنى أن الأزهر فيها يمثل مؤسسة فقط، وليس لديه سلطة، ويلجأون له للاستشارة فقط، وهذا يفرق كثيرا عن الدولة الدينية.
وقال حبيب "لو ربنا كرم أبو الفتوح لا أتصور أنه سيصطدم بالمجلس العسكرى أو الحكومة، ولو وصل أمام مرشح غير إسلامى كحمدين صباحى فأتصور أن الإخوان سيختارون صباحى؛ لأنهم يعتبرونه خرج عن الناموس، وبالتالى تأييدهم لأبو الفتوح سيكون وكأنهم يكافئون الرجل الذى خرج عن قراراتهم، وأقول لمرسى خير لك أن تنسحب الآن فى هذه اللحظة؛ لأنها الوقت المناسب قبل أن يأخذ ذلك من رصيدك، وحتى لا يحدث تفتيت للأصوات لصالح عمرو موسى".
وأضاف حبيب أن الدكتور محمد البلتاجى يوشك أن يصرح بضرورة انسحاب مرسى، ولكنه لا يستطيع قولها لذلك يطرح أفكاراً أخرى مثل المجلس الرئاسى؛ لأنه يرى أحقية أبو الفتوح من ناحية، ويحاول لم شتات الجماعة الوطنية من الناحية الأخرى، مطالباً أبو الفتوح أن يكون قراره الرئاسى الأول خاص بالأمن، متمنيا أن تكون الجماعة على مستوى التحدى، بعد أن خسرت كثيراً.
الفقرة الثانية
"صراعات البرلمان والحكومة والمجلس العسكرى"
الضيوف
الدكتور محمد الجوادى - الكاتب والمؤرخ السياسي
عصام شيحة - عضو الهيئة العليا لحزب الوفد
مصطفى الجندى - عضو مجلس الشعب
أكد مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب، أن الإخوان هم وراء تعطيل البرلمان وتعليق جلساته لمدة أسبوع؛ للتفرع لحملة مرشحهم للرئاسة الدكتور محمد مرسى، قائلا "قرار التعطيل صدمنى، وصرخت فى القاعة عندما أعلنه الكتاتنى، وأدركت بعدها أنهم يريدون أسبوعاً، يتفرغون فيه للجرى وراء مرشحهم، ودعمه فى المحافظات". مشيرا إلى أن النواب المعترضين على قرار تعليق الجلسات فى البرلمان، قاموا بجمع التوقيعات، وسيكون لهم حديث آخر بعد العودة يوم الأحد القادم.
وأضاف الجندى أن الانسحاب من البرلمان فى هذا التوقيت خطير، وطرح خيار تعليق الجلسات لمدة أسبوع، ورُفعت الأيادى اكتشفوا أن عدد المؤيدين لهذا القرار أقلية، ورغم ذلك صدرت الموافقة عليه، مما دفع النواب للاعتصام اعتراضاً على ما حدث قائلا "لسنا فى وقت لترك البرلمان أسبوع، وكان من الأولى تكثيف جلساته لتسيير أمور الشعب المتعطلة، ووضع الدستور والإخوان ليس لديهم خبرة سياسية، وال84 عاماً عاشوها كجماعة دعوية تعمل تحت الأرض وليس فوقها، وهنا الأمر يختلف".
وأكد الجندى أنه استقر على اختيار حمدين صباحى رئيساً للجمهورية، بعد أن استخار الله عند الكعبة، وحيث ظهر له فى رؤية جيدة، قائلا "صباحى هو من سيسير الدفة ببناتى الأربعة والشعب، وهو الأنسب لهذه المرحلة، وسيأتى بثمار الثورة لأصحابها، وسيمنع ثورة الجياع، ولا يتلقى أموالاً من الآخر مثل بعض منافسيه".
فيما قال الدكتور محمد الجوادى، الكاتب والمؤرخ السياسى "لو أنا مكان الكتاتنى وعاوز أدى ضربة للحكومة لا أعلق الجلسات، وإنما أعلق طلبات الإحاطة والاستجوابات لمدة شهر، إن أراد، وأستمر فى التشريع وليس الرقابة، موضحا أن الأغلبية إذا لم تتخذ موقفاً حاسماً وقاسياً مع الجنزورى وحكومته ستزداد خسارتهم فى الشارع المصرى.
وأكد عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن ترشيح الإخوان للدكتور محمد مرسى، فى وقت متأخر، والتعليقات الساخرة التى يطلقها عليه المصريون أخذت من رصيد الجماعة، ولذلك قرروا تعليق جلسات البرلمان ليتم الاستفادة بهم فى تصحيح صورة مرشحهم فى الدوائر الانتخابية لزيادة دعمه.
وأضاف شيحة أن تعليق جلسات البرلمان رفاهية سياسية فى وقت غير مناسب، مشيرا إلى أن ما يحدث تمثيلية من الإخوان والحرية والعدالة فى إصرارها على إقالة الحكومة، مشيراً إلى أن الصدام مع المجلس العسكرى سينهى الدولة محذراً من وصول الأسلحة إلى أقرب ميدان لوزارة الدفاع.
وأكد شيحة أن الوفد قرر مساندة عمرو موسى لأنه رجل دولة له مواقف مشرفة، ويفهم ظروف مصر، وقادر باتصالاته على دعم اقتصاد مصر، ولديه برنامج يحمل أرقاماً حقيقية، وليس هلامياً كباقى المرشحين، قائلا "رئيس حزب الحرية والعدالة يستخدم الأطفال فى الدعاية الانتخابية الخاصة به فى عز الحر مخترقاً القوانين والقواعد والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطفل، وعدم استغلالهم فى مثل هذه الأشياء.
"90 دقيقة": "عبد الماجد": أدعو "أبو إسماعيل" للخروج لتهدئة أنصاره.. خبير أمنى: تصريحات المشير فى لقائه بأهالى سيناء موضوعية ومشروعة.. نائب إخوانى: أتوقع تعديلاً وزارياً خلال المرحلة المقبلة
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- وزير التنمية المحلية يؤكد الحكومة باقية ولا يوجد تعديل وزارى، ومجلس الشعب لا يملك سحب الثقة.
- هدوء حذر أمام مبنى وزارة الدفاع بعد تجدد الاشتباكات ليلة أمس
- أنباء عن تعزيزات عسكرية إسرائيلية على الحدود مع مصر
- السعودية تنفى القبض على السعودى المتهم بتلقى المواد المخدرة من الجيزاوى
- لليوم الثالث على التوالى استمرار مظاهرات أمناء الشرطة أمام وزارة الداخلية
- المشير طنطاوى يؤكد تخصيص 250 مليون جنيه لتنمية سيناء
- فى الاتحاد العام لاتحاد لنقابات عمال مصر فى عيد العمال، الفنجرى يؤكد: العمل عبادة وعمال مصر يقولون حقوقنا قبل العبادة
- وفاة النزيل حسن شحاتة بسجن القناطر فى ظروف غامضة
- وزير التعليم العالى ينفى ما تردد عن إلغاء مجانية التعليم
وفى مداخلة هاتفية دعا عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة، المواطنين، إلى الوقوف بجانب القوات المسلحة، وعدم الاصطدام بها، وطالب حازم صلاح أبو إسماعيل بدعوة أنصاره لإنهاء الاعتصام، كما طالبهم بأيد مرشح إسلامى آخر.
وأضاف عبد الماجد، إن القول أنه يميل إلى المرشح محمد مرسى لأنه يمثل قوة معينة فى الشارع إذا أضيفت للتيارات الإسلامية يمكن أن تحقق الكثير لمصر، ولكن الاتجاه العام يميل لعبد المنعم أبو الفتوح؛ لأن الأكثرية من الإسلاميين لا يريدون أن تكون المسئولية كلها على الإخوان؛ لذلك تم اختيار أبو الفتوح لتوزع المسئوليات على أكثر من فصيل سياسى غير الإخوان، وخاصة لأنه يلقى تأييداً من بعض القوى الليبرالية.
وأكد عبد الماجد أن أمامهم معركة سيخوضونها أمام النظام السابق والفلول، مشيرا إلى أنه كان يفضل أن يكون هناك مرشح إسلامى يتم التوافق عليه، ويكون قادراً على مواجهة الضغوط التى قد تمارس عليه.
وقال اللواء طلعت موسى، الخبير الاستراتيجى، فى مداخلة هاتفية، إن اعتصام أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل أمام وزارة الدفاع، فتح الباب للبلطجية، ولاندساس الآخرين، مشيراً إلى أن كل هذه الأحداث تضع المجلس العسكرى تحت ضغوط.
ومن جانبه قال المستشار القانونى للكنيسة رمسيس النجار، إن الأنبا باخوميوس لم يعتذر، ولكنه تواضع منه وإجلال لمنصب البابا، كان هذا الرد، ولأنهم جميعاً على درجة كبيرة من القداسة، ويستحقون هذا المكان، كان مثل هذا الرد تواضعاً منه لنيل درجة الكرامة لهذا المنصب.
وأضاف رمسيس أن هناك لجنة مكونة من 9 أساقفة بدعم من المجلس الملى لاختيار من سيتولى هذا المنصب، وأنه لم تحدد حتى هذه اللحظة من سيترشح لهذا المنصب، حتى يتم استيفاء أوراقهم كاملة.
وفى مداخلة هاتفية أخرى للإعلامى عمرو الليثى من أمريكا قال فيها أنه فى أمريكا مبادرات وجولات للمساهمة فى حل أزمة العشوائيات فى مصر بالاشتراك مع هيئة الإغاثة الإسلامية، وبمشاركة الفنانة حنان ترك.
وأضاف أن المؤتمرات التى تعقد هناك تؤكد أن المصريين الموجودين بالخارج عندهم حماس كبير للمشاركة فى لحل هذه الأزمة، وأنهم عندهم انتماءات قوية لبلدهم لإعادة بنائها، وذلك من خلال الإقبال الشديد، والذى وضح من خلال أنهم عاشقون لمصر.
وقالت الفنانة حنان ترك قالت فيها إنها سعيدة بما رأته من المصريين بالخارج، بدعمهم لحل أزمة العشوائيات، كما أعجبت من مشاركة جاليات عربية أخرى فى دعم العشوائيات بمصر مثل إريتريا وفلسطين وسوريا، مؤكدة أنه لابد من القضاء على العشوائيات فى مصر فى أسرع وقت.
الفقرة الرئيسية
رؤية على الأحداث
الضيوف:
باسل عادل - عضو مجلس الشعب
اسامة ياسين - عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعادالة
الضيوف اللواء محمود زاهر - الخبير الاستراتيجى
حسن أبو العزم - عضو مجلس الشعب
قال باسل عادل، عضو مجلس الشعب، إن الاعتصامات والتظاهرات أمام مبنى وزارة الدفاع، نذير خطر على البلاد، وأن هناك تراجعاً فى مكتسبات الثورة، ولكنه يطالب المعتصمين بفتح الشوارع، لافتاً النظر إلى أن أغلب السياسيين يخافون الحديث عن الاعتصامات، حتى لا يتهمون بالانقلاب على الحريات والردة السياسية.
وأضاف باسل أن عدم الوضوح وغياب الشفافية حول التعديل الوزارى كان من أهم سمات النظام السابق، وأن تعليق جلسات مجلس الشعب كان بداية للصدام، كما أضاف أنه يحترم جماعة الإخوان المسلمين، ولأنها عانت الكثير بجانب تيار اليسار فى الأنظمة السابقة، ولا ينكر دور باقى المصريين فى الثورة؛ لأنه لا يصح أن ننفصل عن واقعنا.
وأوضح باسل أن سلوك الحرية والعادلة تسبب فى الاحتقان السياسى، وأن جماعة الإخوان تسرعت فى قراراتها، ولم تمد يدها للقوى السياسية، كما أن الإعلام غالبا ما يكون متهماً دائماً من النظام الحاكم، ولأن الإعلام ضلع رئيسى لثورة مصر، وإذا كانت هذه المرحلة مرحلة احتقان، فلا داعى لحرق الإعلاميين.
كما قال أسامة ياسين، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، إن كل ميدان فى مصر حر فى التعبير عن رأيه؛ لأن الثورة قامت كى يشعر المواطن بالحرية، لافتا النظر إلى أن كثيراً من الأزمات تحدث فى مصر تكون قبل إجراء استحقاقات سياسية كبيرة لهذا الوطن، كما قال أنه يعلم أن أهالى العباسية شرفاء، ولكن المعتدين على المعتصمين بلطجية، وفى المقابل ينبغى على المتظاهر أن يكون سلميا فى تظاهره واعتصامه.
وأضاف أسامة ياسين أن هناك محاولات جدية لإعادة إنتاج النظام القديم مرة أخرى، وأنه لم تكن هناك محاولات جادة للتطهير. كما أضاف أن المكتسبات فى طريق التحول الديمقراطى مهددة بأحكام قضائية.
وأوضح أسامة أن الجدل الحالى حول الحكومة هو صراع إرادة وليس صراع سلطة، ومن حق البرلمان أن يرفض أداء الحكومة، لافتا النظر إلى أن البرلمان يعمل تحت قصف إعلامى شديد، وأن هناك مخططاً لحرق البرلمان الحالى سياسياً لذلك طالب المواطنين بأن يراجعوا سجل ملاك القنوات.
وأشار ياسين إلى أن الحرية والعدالة كان يسعى لتشكيل حكومة ائتلافية موسعة، وأنه لا يوجد فصيل لديه كل المعايير المرجوة.
وأكد ياسين أنه لا يفضل الاعتصام أمام مبنى وزارة الدفاع أو الأجهزة السيادية، كما أكد حدوث تعديل وزارى قريباً.
ونبه ياسين أن إسرائيل أذكى من أن تقترب لمصر؛ لأن الكنوز الاستراتيجية لإسرائيل غير موجودة فى مصر بعد الثورة.
قال اللواء محمود زاهر، الخبير الاستراتيجى، إن مجلس الشعب احتضن التدنى السياسى، والتطاول على رموز الدولة، وأن تصريحات المشير فى لقائه بأهالى سيناء اليوم حول الاستئثار بالسلطة كانت موضوعية ومشروعه.
وأضاف زاهر أن هناك عقبة داخل البرلمان اسمها الحرية والعدالة، وأن اتهام الإعلام بالتحيز غير واقعى؛ لأن الإعلام من مسئوليته نقل مشاعر المواطنين للشارع.
ومن جانبه قال أبو العزم، عضو مجلس الشعب، عن حزب النور، إن أعمال اللجنة العليا لها دور كبير فيما يحدث أمام وزارة الدفاع، بعد قبول تظلم شفيق، وعدم قبول تظلم حازم صلاح أبو إسماعيل.
وأضاف أبو العزم أن الجيش المصرى نفديه بأرواحنا، ونحن نرابط على جيشنا، وخاصة بعدما شهدنا تفكيك بعض الجيوش العربية، والذى كان له مردود سيئ على هذه الدول.
وأشار أبو العزم إلى أنه من حقهم نقد المجلس العسكرى، كما أشار إلى تحفظات منه على تصريحات المشير فى سيناء بقوله إننا لن نسمح لأحد أن يستأثر بالسلطة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.