أكد الدكتور ماجد رياض، المستشار القانونى للكنيسة فى الولاياتالمتحدة، أن القائم مقام ولجنة الترشيحات أعدوا مجموعة من المعايير الموضوعية والهامة التى على أساسها يتم المفاضلة بين المرشحين للاستقرار على سبعة يخوضون الانتخابات وفقًا لما قررته اللائحة. وأضاف فى المؤتمر الصحفى، الذى عقد مساء الأحد بأحد فنادق القريبة من المطار ونظمته "عالم المشاهير"، أنه يعتقد أن الانتخابات ستكون موضوعية وعادلة ولن تكون هناك صراعات كما يحاول أن يصور البعض، وأنه من أنصار إضافة ورقة بيضاء رابعة إلى القرعة الهيكلية لاختيار البابا لوضع احتمالية عدم رضاء الله عن أى من المرشحين الثلاثة. وأوضح أنه يتوقع انتخاب البابا الجديد فى شهر سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن أقباط الخارج سيكون لهم تأثير واسع فى اختيار البابا الجديد بعد انتشار الكنيسة القبطية فى المهجر، خاصة أمريكا وأوروبا وكندا. وأشار إلى أن البابا الجديد سيتحمل مسئوليات جسام، فهو يأتى فى مرحلة دقيقة من تاريخ مصر تشهد فيها البلاد رئيس جديد ودستور جديد ولابد أن يكون على مستوى عالٍ من الثقافة والخبرة، كما كان البابا شنودة. وأشار إلى ضرورة أن يحرص البابا الجديد على حماية الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والتصدى لكل مخططات الفرقة والطائفية وهناك بالفعل العديد من الأساقفة الأخيار الذى يمكن أن يقوموا بهذه المهمة الجسيمة. وقال أن الأقباط فى الداخل والخارج لا يمانعون فى النص على أن الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع فى الدستور الجديد ولكن يأملون فى الإشارة إلى غير المسلمين فى الدستور وحقهم فى الاحتكام لشرائعهم.