مهرجان العلمين «العالم فى العلمين»

فكرة عبقرية مصرية مائة بالمائة أصبحت واقعا دوريا صيفيا سنويا، جاءت الفكرة من المتحدة للخدمات الإعلامية، هذا الكيان الكبير الذى يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الوطن، وتحديدا فيما يخص قواه الناعمة، الأدب والفن والرياضة والثقافة والدراما والإعلام والمسرح، بالإضافة إلى مشروعاتها المختلفة للتنقيب فى كل ربوع الوطن عن الموهوبين فى كل المجالات، من خلال مشروعات وبرامج منظمة للمبدعين فى الرياضة والغناء والشعر والفن، وتبنيهم ورعايتهم وتقديمهم للمجتمع كأجيال جديدة فى كل المجالات.
هذا المشروع جاء من واقع بين، وهو الإيمان العميق بأن الموهوبين والمبدعين من أبناء الوطن موجودون يريدون ويحتاجون من يكتشفهم ويقدمهم للعالم للحفاظ على سلالات الموهوبين من المصريين فى مختلف مناحى الحياة، والحفاظ على صفوف ثانية وثالثة ورابعة من المبدعين الذين نباهى بهم العالم، وتتخطفهم دول كثيرة لصناعة أحداث، وزخم لها ما كان ليولد إلا من رحم الإبداع المصرى.
يزيد على هذا هو أن المتحدة للخدمات الإعلامية تلعب دورا مسؤولا تجاه الوطن فى توقيت بالغ الصعوبة على المستوى العالمى فى كل مناحى الحياة، الاجتماعية والاقتصادية والفنية والأدبية، فأنين العالم وتشابك قضاياه لم يثن تلك الشركة الوطنية من أداء دورها، الذى قطعته على نفسها للحفاظ على القوى الناعمة لوطن مستهدف من الداخل والخارج، ف«المتحدة» تحافظ على مبدعى الوطن ورموز فنه ورياضتها بمختلف أفرعهما.
يأتى مهرجان العلمين الذى هو اسم على مسمى ليكون به جدول شامل للأحداث، وزخم للغناء والموسيقى، وإقامة الحفلات الصيفية الممتعة لكبار الفنانين والرموز الفنية المصرية والعربية مثل «منير والرومى وعمرو دياب» وغيرهم كثر.
يوازى هذا إقامة المباريات المهمة لنجوم الرياضة، وتحديدا كرة القدم، كل هذا يخلق حالة من الحب بين أبناء الوطن، ويقدم رسائل قوية بأن مصر بخير وفنها وثقافتها وقواها الناعمة تملأ العالم صياحا وإبداعا، وتنشر حالة من البهجة والاستمتاع لزوار ومصطافى الساحل الشمالى فى فصل الصيف، سواء من المصريين أم الأجانب القادمين لشواطئنا الساحرة ومناخنا الصيفى المعتدل، وفننا الإبداعى الأصيل.
فتحية لمن فكر وتحمل المسؤولية ونفذ مهرجانا عالميا.. هو مهرجان العلمين.
بالإضافة إلى كل ما سبق، يرفع القيمة التسويقية للوحدات والمشروعات الاستثمارية العقارية، فهذا المهرجان أيضا يخدم على المستثمرين والمسوقين العقاريين، ويشجع حركتى السياحة الداخلية والخارجية من القادمين إلينا هذا الموسم، وتحديدا من الدول العربية الذين أصبحت متعتهم الصيفية، الوجود فى الساحل الشمالى المصرى والاستمتاع ببرنامج مهرجان العلمين، فتجمع العالم فى العلمين.
هذا بالإضافة إلى الزخم الإعلامى الموجود والمتابعة المستمرة لحفلات المهرجان، سواء القنوات المصرية الرسمية والخاصة وأيضا بعض القنوات العربية، فمهرجان العلمين أوجد حياة شاملة ظاهرها الترفيه وباطنها مصلحة الوطن الفنية والثقافية والاستثمارية.
فتحية للقائمين على المهرجان، وأخص المتحدة للخدمات الإعلامية، فهى الوطنية بامتياز، استطاعت أن تجمع العالم فى العلمين.