قال حزب التجمع، إن جماعة الإخوان المسلمين تواصل تلاعبها بمصير الوطن وتصر على الكذب، مشيرا إلى أن الجماعة أمرت أعضاءها الذين يشكلون الأغلبية الساحقة فى اللجنة التشريعية لمجلس الشعب لكى يعلنوا رفضهم للاتفاق الذى تم خلال اجتماع المجلس العسكرى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى والأحزاب أمس، والذى حضره اثنان من قيادات الإخوان هما، الدكتور عصام العريان وحسين إبراهيم، بعد مشاركتهما فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع أعلنا فيه التزامهما الكامل بالاتفاق. وأضاف الحزب فى بيان له اليوم الأحد، إننا نشهد الشعب المصرى على هذا التلاعب المشين بمصير الوطن وبمستقبله، وأنهم مصممون على استخدام أغلبيتهم فى مجلس الشعب لوضع دستور لمصر على مقاس الإخوان، وعلى أساس أهوائهم، وما يضمرونه من مواقف متأسلمة لا تتفق مع صحيح الدين ولا مع مصالح الوطن، وتقتاد الوطن إلى حيث يريدون وحدهم، وتمكنهم من إدخال نص على الدستور يحصن مجلسى الشعب والشورى من أى قرار قد تصدره المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون الانتخابات، بما يؤدى إلى حل المجلسين وإجراء انتخابات جديدة يعرفون هم ويعرف الجميع أنهم لن ينالوا فيها ما نالوه من قبل فى الانتخابات السابقة. وختم الحزب بيانه بقوله "يا أيها المصريون، الإخوان يلعبون بالنار، فلقنوهم الدرس بأن من يلعب بالنار ضد مصالح الوطن والشعب والتقدم سوف يحرق يديه هو نفسه".