الغضب يجتاح وطنى فلتهدأ عاصفة كل ثائر حان لكل مصرى التروى فوطننا الآن فى موضع حائر بأيادينا نكبل وطنى وأصبح أثرها فيه غائر بأصفاد حول أركانه وببغى من أنفسنا سافر المناخ ملبد بالغيوم يؤرق أنظار كل زائر فلا جدوى من الرؤية والضباب يعوق كل سائر ولا ترى العين سوى غيوم وتضيع ملامح المناظر وطنى أهدرنا الخير فيك وقليل بيننا لك شاكر وطنى هل آزرناك حقاً أم سعينا نحو ذلك قاصر وهل الحماس فارقناة لنواكب الزمن المعاصر وطنى أبداً لن تنحنى أمام سطو وبغى كل جائر وطنى لن أخشى عليك يوماً من طيش أو مكر كل غاد ر فكم واجهت أشد العواصف وكنت متصدياً لها وصابر