نفى رجل الأعمال البريطانى المتقاعد "كريستوفر تابين"، الذى تم تسليمه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية شهر فبراير الماضى، بتهمة التآمر بتهريب أسلحة إلى إيران، التهم الموجهة له، لافتا إلى أنه ضحية مؤامرة، وضعها مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "أف بى آى". وقال تابين، الذى خرج بكفالة قيمتها حوالى مليون دولار دفعتها عائلته، "أنا لست إرهابيًا، ولم يكن لى أى اتصال بالإرهابيين، وأنا مصدوم من وصول الأمور إلى هذه المرحلة". ونفى رجل الأعمال، فى حوار له مع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، بعد أن أفرجت عنه محكمة ولاية تكساس، قيامه بتصدير بطاريات صواريخ هوك إلى إيران، قائلا "لم أكن أعلم أن هذه البطاريات لصواريخ هوك، ولم أكن أعلم أنه سيتم تصديرها إلى إيران". وخسر تابين الذى يقطن جنوب شرق لندن معركته التى استمرت لعامين، ضد تسليمه للولايات المتحدةالأمريكية، رغم إنكاره تماما محاولته بيع بطاريات لصواريخ أرض جو، التى كان من المقرر شحنها من الولاياتالمتحدة إلى إيران عن طريق هولندا. وقال تابين، إنه ضحية نظمها وكيل حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد يواجه تابين حكما بالسجن لمدة 35 عامًا فى حال إدانته.