محافظ المنيا: مصير "العمدة" مرهون بمحاربة التسرب

طالب بحصر الظروف الاقتصادية لأسر المتسربين من التعليم

طالب الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا بإعداد قاعدة بيانات وحصر للظروف الاقتصادية لجميع الأسر بالمحافظة، على أن تكون هذه القاعدة متصلة بالمجالس القروية، وذلك لحل مشكلة العازفين عن الالتحاق بالتعليم والحد من التسرب، وزيادة الوعى لدى الأسر من خلال تقديم المحفزات لهم.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذى لمحو الأمية، بحضور العميد لطفى عبد العليم رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار ورؤساء الوحدات المحلية.
وقال المحافظ، إن إنجازات المحافظة ستصب فى إناء بلا قاع لو لم نستطع السيطرة على مشكلة التسرب، وأنها تحتاج إلى تكاتف جميع الجهات وخاصة العمد والمشايخ بالقرى والنجوع، وحذر المحافظ من أنه لن يجدد لهم فى حال ثبوت وجود متسربين من التعليم داخل دوائرهم وقراهم.
ومن جانبه أوضح رئيس جهاز محو الأمية بالمحافظة، أن حجم الزيادة من الناجحين خلال النصف الثانى من عام 2008 بلغ 33 ألف ناجح، وحقق مركز ملوى أعلى نسبة على مستوى المحافظة وأوضح أنه تم فتح 4356 فصلا فى العام الماضى فى مختلف المصالح والهيئات.
من جهة أخرى شارك الدكتور أحمد ضياء الدين فى فعاليات برنامج تطوير مهارات الرائدات الريفيات الذى ينفذه المجلس القومى للمرأة على مدى 3 أيام. وشدد المحافظ على أهمية أن يكون هناك تقييم لنتائج البرامج والخطط التى تستهدفها للوقوف على التقدم الذى أحرز فى هذا المجال.
وقالت نبيلة عبد الجليل مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بمحافظة المنيا، إن المحافظ وافق على تسهيل مهمة عضوات المجلس بمتابعة وحدات تكافؤ الفرص وإدارات المتابعة بمديريات الخدمات، وتقييم تطبيقات السياسة العامة للمرأة، على أن ترفع تقارير للمتابعة بصفة شهرية للمحافظ. يأتى ذلك فى إطار إدماج المرأة فى السياسة العامة للدولة والخطة الخمسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بهدف تقليل الفجوة النوعية بين الرجل والمرأة.