"عمال مصر" يعلنون عن خريطة مسيرات العدالة الاجتماعية أول مايو

أعلن اتحاد النقابات المستقلة برئاسة كمال أبوعيطة، أماكن انطلاق مسيرات "العدالة الاجتماعية"، والتى سيتم تنظيمها للعمال من مختلف المحافظات فى الأول من مايو المقبل "عيد العمال"، والتى ستتقدمها مسيرة رئيسية فى القاهرة ستنطلق من أمام مقر الاتحاد بقصر العينى متوجهة إلى مجلسى الشعب والوزراء، للتنديد بالانتهاكات التى تحدث فى حق العمالة المصرية بالداخل والخارج.
وأكد الاتحاد فى بيان له أمس، أن العديد من المحافظات ستشهد خروج العمال بمسيرات احتجاجية إلى مقرات المحافظات المختلفة، ضد ما يتعرضون له من ظلم وضياع حقوقهم، فى مقدمتها السويس والإسكندرية والدقهلية، حيث ستخرج مسيرة عمال السويس من أمام قصر الشهداء بميدان الشهداء، وفى الإسكندرية ستنطلق المسيرة من أمام محكمة الحقانية، وفى الدقهلية ستنطلق من أمام استاد المنصورة للتنديد بما يتعرض له العمال من ظلم وقهر.
وجاء أيضا، أن الاتحاد ومعه العديد من الأحزاب والحركات السياسية يوجهون الدعوة لبقية عمال مصر فى مختلف المحافظات للخروج بمسيرات والمشاركة فى إيصال صوت العامل المصرى إلى آذان المسئولين، مشيرا إلى أن الجهات التى أعلنت تضامنها مع اتحاد النقابات هى، المركز المصرى للحقوق الاقتصادية ومركز هشام مبارك للقانون والمؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية واتحادية عمال السويس وجمعية أطباء التحرير والمركز المصرى للحق فى التعليم وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والحزب الاشتراكى المصرى، والحزب الشيوعى المصرى، وحزب العمال والفلاحين، والاشتراكيين الثوريين، وحركة حقنا وحركة كاذبون، واللجنة العمالية باتحاد الشباب الاشتراكى وتكتل شباب السويس.
من جانبه أكد كمال أبوعيطة، وكيل لجنة القوى العاملة ورئيس اتحاد النقابات المستقلة، أن أذناب الحزب الوطنى "المنحل" يحاولون بطرق عدة وأد قانون الحريات النقابية واستمرار حرمان العامل المصرى من حقوقه المشروعة، بتجريم الإضرابات والاحتجاجات التى تعتبر الطريقة السلمية الوحيدة التى يسعى بها العمال للحصول على حقهم، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية يسعى البعض لاستنساخ نظام "المخلوع" بالإبقاء على رجاله بداخل المؤسسات العمالية والحكومية ولا تزال الثورة لم تقدم ممثليها بعد كبدائل شرعية لهم.
وفى نفس السياق قال ناجى رشاد، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للعمال، إن تهميش العمال وقضاياهم مستمر بعد ثورة 25 يناير، بل زاد الأمر شراسة بعدما فتحت بعض التيارات السياسة النار على العمال، وتم النظر لهم بنظرة طبقية بحتة ودونية رغم أنهم كانوا من قاد الثورة باحتجاجاتهم المختلفة فى مواقع عمل عديدة، معتبرا عيد العمال سيكون صرخة قوية ضد المسئولين الذين يتجاهلون مطالب العمال.