ادعيتم طلب الشهادة ولم تظفروا بها فكم من شهيد دون طلب قبلكم نالها منهم من سال دمه حاميا لأرضها ومنهم مات حفاظا لمالها وعرضها وتسابقتم على المناصب رغم هوانها ولم تجاهدوا النفس فى أطماعها نسيتم أنها عطيه من الله لمن يريدها وقد نزعها من قبل رغم قوة سيطها اقتدوا بالفاروق عندما كان أميرها خاف تعثر ناقة الشام ومن سؤالها فحكم وعدل وأمن فنام تحت شجرها المناصب زائلة يوما مهما طال أمدها فلا تسعى حربا لتنال منها حسنها فالحساب على كبيرها وصغيرها وان جائته يوما !!!!!!! دعى ربه ان ينجيه من اغرائها