يشهد سوق الكوفية الفلسطينية الشهيرة، رواجا كبيرا وإقبالا شديدا من الشباب والرجال وحتى الفتيات والنساء، ورغم وجود أنواع وتشكيلات متنوعة من الكوفيات، إلا أن الكوفية الفلسطينية جاءت فى قمة مبيعات الكثير من المحال التجارية، وفسر البعض هذا الإقبال كنوع من التضامن غير المباشر مع أهالى قطاع غزة، والكيد فى الكيان الإسرائيلى، والبعض يرتديها فقط لزوم الأناقة والتجديد والوقاية من برد الشتاء. وكانت آخر التقاليع قيام صاحب محل لبيع الملابس بعرض مانيكانات لشباب يرتدون زى المقاومة الفلسطينية فى الأراضى المحتلة حاملين آخر يمثل جثمان أحد الشهداء، وآخر أسفلهم ممزق إلى نصفين فى إشارة إلى جرائم الاحتلال، وجميعهم يرتدون الكوفية الشهيرة التى كان لها مفعول السحر فى إقبال الكثيرين على شرائها. يقول أحمد الوراقى صاحب المحل مع دخول فصل الشتاء يزداد الإقبال على شراء الكوفية والآيس كاب وأثناء إحدى المظاهرات المناهضة للعدوان الإسرائيلى على أهالى قطاع غزة، تأثرت كثيرا بحماس المشاركين فى المسيرة، مما دفعنى إلى تكوين هذا العرض بالفاترينة الخارجية، وجذبت انتباه العديد منهم أثناء المسيرة، وظلوا يلتقطون لها الصور بكاميرات المحمول، ولاحظت زيادة الطلب على الكوفية الفلسطينية على وجه الخصوص، ومن فئات عمرية مختلفة خاصة شباب الثانوى والجامعات وغالبا ما يرتدونها لزوم الشياكة والتجديد وقليل منهم من يرتديها لهدف أبعد من ذلك، خاصة أن سعرها بسيط يتراوح من 15 إلى 20 جنيها، وتتنوع أشكالها ما بين الأسود والأحمر والأزرق، والغالبية تفضل اللون الأسود مع الأبيض.