مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية فى فرنسا غدا الأحد، انحصرت رحى المنافسة بين الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته، نيكولا ساركوزى، وبين المرشح الاشتراكى فرانسوا هولاند، وأخذا يسعيان إلى إثبات جدارتهما فى إدارة شئون البلاد الداخلية والخارجية، لاسيما القضايا الداخلية المتعلقة بالاقتصاد وبالجالية المسلمة، أكبر جاليات أوروبا، والخارجية المتعلقة بانسحاب فرنسا من حرب أفغانستان دون انتظار الولاياتالمتحدة.