قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن الأقباط خرجوا من حظيرة الكنسية، وانخرطوا كمواطنين فى المجتمع المصرى ومارسوا الحياة السياسية خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن النساء والشباب والأقباط تم تهميشهم فى انتخابات الشعب والشورى، لأن الانتخابات تمت بأساليب وآليات النظام السابق. وأضاف "شكر"، خلال ورشة عمل عقدت اليوم الأربعاء بمركز الدراسات السياسى والاستراتيجية بالأهرام، أن الإدارة السياسية تتم بواسطة قوى من النظام القديم بنفس مؤسساته، مشيراً إلى أن التحول الديمقراطى يتطلب إطاراً دستوريا جديدا من أجل الحد من تهميش هذه الفئات، فتزايد نفوذ الأحزاب السياسية الدينية لعبت دوراً فى تهميش النساء والشباب والأقباط خلال الانتخابات. وأكدت الدكتور أمانى الطويل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن عمل كوتة لهذه الفئات المهمشة وتخصيص مقاعد لها فى البرلمان ليس هو الحل، فالحل يتمثل فى وجود ممارسة سياسية حقيقية، مشيرة إلى أن حزب الحرية والعدالة لديه موقف ضبابى فى برنامجه الإنتخابى فيما يتعلق بمشاركة المرأة فى الحياة السياسية، وهو الأمر ذاته بالنسبة لحزب النور السلفى الذى قام بوضع وردة محل صورة المرأة المرشحة فى الانتخابات الأخيرة.