وصف الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بأسيوط، صبحى صالح، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، بزعيم جديد لتنظيم التكفير والهجرة. وقال بيان للاجتماعى أصدره ظهر اليوم "إن لغة التكفير التى غابت كثيرا منذ اختفاء تنظيم التكفير والهجرة والذى كان يقوده شكرى مصطفى ومراجعات الجماعة الإسلامية قد عادت من جديد على لسان عضو بارز من أعضاء الإخوان المسلمين، والذى وصف أعضاء المجلس العسكرى بكفار قريش". وأضاف البيان: وإذا كان التكفير قديما يأتى على ألسنة شباب لا يفهمون فى الدين كثيرا ولا فى السياسة، فإنه من غير المعقول أن يأتى الآن على لسان عضو بمجلس الشعب، ووكيل للجنة التشريعية التى تسن القوانين. ومن ناحيته قال هلال عبدالحميد، أمين عام المصرى الاجتماعى بأسيوط، إن لهجة صالح الحاسمة تنم عن ميل كبير لإقصاء كل الخصوم السياسيين باستخدام سلاح التكفير، متسائلا عما إذا كان أعضاء العسكرى من كفار قريش على حد تعبير صبحى صالح فلماذا قبل منحة هؤلاء الكفار بتعيينه عضوا بلجنة إعداد الدستور ؟! والذى صدر فى مارس 2011، وقاد مصر إلى فريقين مؤمنين وكفار" من يقول نعم فهو مؤمن ومن يقول (لا) فهو كافر". وأضاف عبد الحميد: ألفاظ صالح هى نفس ألفاظ أقرانه الذين وصفوا الاستفتاء بغزوة الصناديق، والغزوة تكون ضد الكفار، وهى الممارسات التى قاد فيها الإسلام السياسى المجتمع كله إلى شرخ عميق، وأدت إلى حالة عدم الاستقرار الدستورى والسياسى التى نعيشها الآن، والتى اكتوى الشعب كله بنارها، ولم يشعر بها الإسلاميون إلا بعد أن استخدمت ضدهم فى عدم القدرة على سحب الثقة من الحكومة، وبإخراج بعضهم من سباق الرئاسة، واستنكر استخدام التكفير، وقال إنها لغة ستدخل مصر إلى حرب أهلية.