الإخوان المسلمون يدقون طبول الحرب وخرجوا على عهدهم مع "العسكري" ووصفوه بكفار قريش وجعلوا مرشدها رسولاً وأعضاءها صحابة حيث شبه صبحي صالح وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب أعضاء المجلس العسكري بأنهم مثل كفار مكة مضيفا بل أنكى وأشد سبيلا خلال كلمته التي ألقاها بالمؤتمر الذي عقدته القوى الإسلامية، أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية واضاف أن الجماعة قالت للعسكري سنعاملكم بأخلاق الإسلام، لكن اتضح أنهم أشد وأنكى سبيلا من كفار قريش الذين فهموا واستوعبوا وقالوا للرسول " أخ كريم وابن اخ كريم " لكن هؤلاء لم يفهموا ولم يعتبرو
وتعليقا علي تصريحات الاخوان ، يقول عماد الفقي ، محاضر القانون الجنائي ومستشار المنظمة العربية لحقوق الانسان ، لقد كان صبحي صالح عضوا في اللجنة التي شكلها المجلس العسكري لاجراء التعديلات الدستورية وكان الوحيد من جميع الفصائل السياسية وهو من قام بدعم هؤلاء " الكفار " علي حد قولة عن طريق وضع الاعلان الدستوري الذي اعطي للمجلس كل هذة السلطات وحجم واستعدي علي باقي الفصائل وتسائل الفقي كيف يكون صبحي اذا كان اعضاء المجلس العسكري كفار قريش بما انه من ساعدهم في هذة السلطات .
واضاف الفقي ان جماعة الاخوان وكذالك جماعة الاسلام السياسي تستخدم الدين وتطوعة وفق مصالحها السياسية والشخصية لانها كانت اكثر الفصائل التي كانت تدافع عن المجلس العسكري حينما كان افاق فيما بينها وبين المجلس العسكري علي جني ثمار الثورة منفردين وفي ظل هذة الظروف لم يشكك احد في ايمان او عقيدة اعضاء المجلس العسكري بل وصفهم بحماة الثورة والمدافعين عنها بينما وصفوا الثوار وباقي القوى السياسية بالعمالة والتخريب وبعد ان انقضى شهر العسل اصبح المجلس كافرا واصبحوا يهتفون لاسقاط حكم العسكر لاول مرة منذ ثورة 25 يناير .
مؤكدا ان كل هذة الوقائع وغيرها تدل بما لا يدع مجال للشك ان هذة الجماعات ليس لها مبدء ديني او سياسي وانما تتحرك وفق مصالحها الشخصية ويستخدمون الدين زريعة في تحقيق مصالحها واهدافها متسائلا اين كانت هذة الجماعات حينما كان يتساقط الشهداء في مجلس الوزراء واحداث محمد محمود واحداث وزارة الدتخلية .
فيما قال خالد البطران عضو المكتب التنفيذي والامانة العامة في اتحاد الثورة المصرية ان الدين له منابر يطلق من عليها وان الدين سياستة ليست تكفير وانما الهدي للطريق الصحيح وليس الهدي الي طريق مجلس الشعب او الشورى او ارئاسة اما مسألة تكفير المجلس فهو خطأ وليس من حق احد التكفير
واضاف ان الاخوان يستخدمون النزعة الدينية للوصول الي السلطة لانهم فقدوا حب الناس وشرعية الميدان كما طالب البطران بعدم مشاركة الاخوان في جمعة20 ابريل مؤكد ان نزولهم سيكون بسبب الحفاظ علي مكتسباتهم .