شنت صحيفة "إندبندنت" الإنجليزية، هجوما لاذعا على شركة "أديداس" العالمية للملابس الرياضية، مشيرة إلى أن شركة الملابس الشهيرة التى ترعى أولمبياد لندن 2012، تمتلك تسعة مصانع بإندونيسيا يمر العاملون بها بظروف غير آدمية. قالت الصحيفة، إن شركة "أديداس" تقوم بإنتاج الملابس فى مصانع وورش قائمة على استغلال العمالة بصورة سيئة وتقهر النفس البشرية. أشارت الصحيفة إلى أن الورش المحلية التى تستخدمها "أديداس" توظف فى الغالب شابات يعملن 65 ساعة أسبوعيا مقابل رواتب هزيلة لا تصل لنصف يورو فى الساعة، بالإضافة إلى الإهانات اللفظية التى يلفظها مدير تلك الورش، فرض عقوبات قاسية، إن لم يحققوا أهداف الإنتاج المطلوبة. فى هذا الصدد أكد المتحدث الرسمى باسم اللجنة المنظمة لأوليمبياد لندن أن هذه الاتهامات جادة، وسيتم التحقيق فيها، والتحدث مع مسئولى شركة أديداس الذين سيجرون بالتبعية تحقيقات سيتم نشر نتائجها بشكل مستمر.