قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إن إسرائيل تحاول أن تكون حواف مصر مكسورة من كل اتجاه وأن تكون مرسى مطروح مشتعلة والصحراء الشرقية مصدرا للانفلات الأمنى وتجارة السلاح، مشيرا أنه يجب أن نستغل الضعف الشديد فى قلب إسرائيل لمواجهتها إذا حاولت التصرف فى حواف مصر. جاء ذلك خلال الصالون الثقافى الذى عقد بنادى الصيد بالمحلة مساء أمس، تحت عنوان "مصر الكبرى" وأضاف المسلمانى أنه يوجد بإسرائيل دولتان دولة تنتج ودولة عبء على إسرائيل كما انتشر فيها جماعات دعوة يهودية تنادى بالدعوة اليهودية من شأنها أن تجعل إسرائيل بحلول عام 2040 دولة منكسرة من القلب ويجب أن تكون المعركة على حواف إسرائيل. وأشار إلى أن الوظيفة الحضارية للإسلام تطلب منا أن تكون على ثلاث مرجعيات رسالة الإسلام والأخلاق والإيمان والنهضة ما يخص الأخلاق لن ينعكس الدين فى سلوك الناس وسط تصاعد سيطرة التيارات الإسلامية. وأكد المسلمانى أن الإسلام لديه معركة حقيقة فى نقل الإيمان السمح إلى العالم، والمعركة الآن بين معسكر الإيمان ومعسكر غير المؤمنين لأن الوثنية الجديدة أكثر انتشارا فى العالم دون الديانات السماوية، قائلا معركتنا ليست بين الإسلام والمسيحية ولكن بين معسكر الإيمان وغير المؤمنين. وأشار إلى أننا نحتاج إلى دين لا يصدر الشعارات بل دين يصدر إنتاجا ومستوى اقتصاديا عاليا. وأضاف المسلمانى أنه آن الأوان أن يكون لنا دور دبلوماسى عالمى وذلك يتطلب أن نضع نصب أعيننا أن يكون لنا مقعد فى مجلس الأمن وأن نسعى بقوة بأن تكون مصر ممثلة أفريقيا فى مجلس الأمن، لأن "اليأس خيانة والأمل وطن". مؤكدا أن حالة الكبر والغرور سيطرت على السياسيين فى مصر بعد الثورة ولو التيار الإسلامى حكم وفشل سيقول باقى العالم الخارجى إن الإسلام حكم وفشل والصراع كبير بين كل من يرغب فى السلطة. وبسؤاله عن حقيقة تبرع أحمد زويل بنصف قيمة جائزة نوبل لصالح إسرائيل، أجاب: الدكتور أحمد زويل يجلس أمامه قامات علمية ولا تستطيع أن تقلل منه ولكن الجهل عنوانه البجاحة ونحن فى مصر نهتم بالإسلام الشكلى ونبتعد عن أساس الإسلام الذى هو الحضارة فنحن نهتم بالثياب القصير وماليزيا تهتم ببناء أكبر برج فى العالم لكى ينظر أبناء ماليزيا من أعلى وليس من أسفل.