حذر الإعلامى الكبير أحمد المسلمانى مقدم برنامج "الطبعة الأولى " بقناة دريم الفضائية من أن دولة إسرائيل تسعي إلى هدم واسقاط الدولة المصرية مشيرا إلى ان المجتمع الإسرائيلى يشغله حاليا دراسة علوم الدين دون النظر الى علوم وتكنولوجيا المعلومات واصفا ذلك بأنه مؤشر يعد ناقوسا بسقوط المستوى التعليمى بدولة الصهيونية ,لافتا أن فى عام 2040 سيكون الكيان الصهيونى مهدد بالانهيار تمام موضحا أن المعركة الحقيقية هو الدفاع عن الإيمان ودين الله الواحد القهار قادمة لا محالة . كما اكد ان مدينة المحلة عظيمة بشعبها كونها تمتلك تاريخا مشرف مبينا أن المدينة العمالية هى عاصمة الصمود والغضب مستشهدا بوقوفها فى وجه طغيان النظام السابق الأمر الذى تعمد تجاهلها على الرغم من انها تعد اكبر مدينة صناعية فى العالم واصفا إياها "بمانشتر الشرق الأوسط " لما لها من دور بارز ومكانة معروفة فى صناعة الغزل والنسيج . وأضاف أن هناك محور هام يتعلق بتحقيق نهضة الوطن موضحا أن من يسيطر على القرن العشرين الراهن عليه أولا ان يسيطر على الأفكار وتنمية الطاقة مبينا ان مصر فى المستقبل خلال سنوات القادمة سوف تعانى من نقص حاد فى المواد البتروليه مما يعد خطرا حقيقيا مبينا انه يمكن التصدى للتلك الأزمة من خلال توليد الطاقة بالاعتماد على الرياح والطاقة الشمسية من خلال انشاء السدود على المسطحات المائية مشيرا إلى أن حرب المياه قادمة ويجب مواجهتها من خلال وضع برامج واقعية ,لافتا إلى دولة أثيوبيا التى استطاعت تطوير موارد الطاقة المائية والكهربية ببناء السدود على منابع المياه ,كما بين أن الطاقة الشمسية يمكن أن تجعلها من أغنى دول العالم مبينا أن 6 الف كيلو متر مربع كافيين لإنارة مصر ودول المجاورة نظرا للاتساع الصحراء . وشدد "المسلمانى " أن تصدير الطاقة الشمسية إلى الصحراء الشرقية سيضع مصر فى مقدمة دول العالم دون الاعتماد على تحكم اى دول من حوض النيل فى مصير الشعب المصرى مما يتيح زيادة الدخل القومى للدولةبعشرات المليارات ,مشيرا إلى أن سلاح التكنولوجيا يجب تسخيره فى إطار مصالح الوطن و فى ضوء تنمية كافة مشروعات الصحراء وكافة المشروعات الصناعية مبينا أن البعض يقول أن الرياح والأتربة تؤثر على التطلع فى انشاء مثل تلك المشروعات فى ظل ضعف الأمن بتلك المناطق . كما أشار أن هناك 2 مليون فدان بالصحراء تصلخ للوقود الحيوى التى يمكن استخدمها فى الصناعات الثقيلة مستشهدا بتحربة دولة البرازيل ومشيدا بنجاحها بتلك التجرية . وعما يثار عن صعود التيار الإسلامى ونجاحه فى اكتساح مقعدى مجلسي الشعب والشورى مبينا ان الوثيقة الحقيقة للاسلام ترتكز على ثلاثة ركائز وهى الأخلاق والإيمان والحضارة النابغة بما يواكب سبل التحضر وبناءمبادىء وأسس نهضة تنموية حقيقية يتمناها جميع المصريين ,مضيفا أن الديانات الماسونية تنتشر بسرعة كبيرة فى قارات العالم أسرع من الديانات السماوية الثلاثة مبينا أن معظم الدول الإسلامية تسعى إلى الحفاظ على الوثيقة الحضارية للإسلام دوما . جاء ذلك خلال انعقاد ندوة صالون ثقافى وسط حضور الألاف من محبي الإعلامى الكبير ,مساء اليوم ,الجمعة بنادى الصيد الرياضى بمدينة المحلة الكبرى . وفى سياق متصل قال الناشط السياسي عبد المنعم أمام أحد مؤسسى حزب العدل أن مدينة المحلة الكبرى أصبحت الشرارة الأولة لثورة 25 يناير وذلك بوقوفها فى وجه طغيان الفساد الذى شرع فيه "العادلى ورجاله " فى اضراب 6 إبريل فى عام 2008 م . واوضح "إمام " أن ثورة 25 يناير حققت المستحيل بسقوط الطاغية مبارك وأعوانه بدماء الألاف من شباب وأبناء الوطن الذين ضحوا بدمائهم فى سبيل رفعة الوطن مشيرا ان "المسلمانى" جمع حوله العديد من طوائف المجتمع المصرى لبراعته فى كتاباته الصحفية وكلامه الصادق لمحبيه . كما بين قيادى حزب العدل أن الوقت قد حان بتوجيه رسالة الأمل للجميع المصريين وأن تحقيق الحضارة وبناء مستقبل مصر يعد الحلم الذى مازال يمكن تحقيقه بسواعد أبناء الوطن .