ألقت الحلقة الأخيرة من برنامج "صبايا الخير" الذى تقدمه الإعلامية ريهام سعيد، على قناة النهار الفضائية، والتى استكملت فيها قصة الفتاة التى تبكى دما، بفعل مس جنى، بكثير من علامات الاستفهام والجدل، حول ما جاء بالحلقة على لسان الفتاة والمعالج لها، الأمر الذى أضفى على الحلقة جوا من الإثارة الممزوجة بالتعاطف مع الفتاة. تناولت الحلقة، قصة "دعاء" المأساوية، وهى فتاة فى ال18 من العمر، تعانى من مسّ، من قبل عشيرة كاملة تحوى أكثر من 1000 جن وفقاً لدعاء، حيث يجعلونها تبكى دماً، بدلاً من الدموع. سردت دعاء قصتها مع ريهام فى، لتجلس مع الشيخ، عمرو الليثى، يخاطبها، وسط إيحاءات غير مباشرة موجهة للجن، بأنهم مخلوقات ضعيفة أمام كل مسلم مستشهداً بقول الله عز وجل "العزة ردائى، والكبرياء إزارى، من نازعنى فيهما؛ قسمته ولا أبالى"، لتفقد دعاء وعيها فى آخر الحلقة الماضية. قرأ الشيخ عمرو الليثى على دعاء وهى مغيبة العقل فى حلقة اليوم والتى انتهت منذ قليل، بعضاً من آيات القرآن الكريم، من بينها آية الكرسى، والرقية الشرعية، لأكثر من 20 دقيقة، لتستفيق فى النهاية، وكل ما تذكره هو آلام الرأس، والصداع فقط، دون وجود تغيير فى صوت الفتاة، وعدم وجود تشنجات، وهو ما برره الليثى بعد ذلك أن هذا مسّ خارجى وليس داخلى، بسبب "جن طيّار"، حيث يأذى الجسم أو المضيف، دون احتلال الجسد من الداخل. كشفت دعاء أيضاً أنّه بعد ظهور علامات المس عليها، أصبحت قارئة محترفة للفنجان، حيث تروى أنّها فى مرة من المرات، علم شاب قبطى بهذه الموهبة، فطلب فنجاناً من القهوة لكى تقوم دعاء بقراءته بعد ذلك، ثم ذهب يحضر الفنجان الفارغ، ليفاجأ بدعاء تخبره بأنّه لم يشرب منه شيئاً، ظل يستعلم منها عن سبب معرفتها بذلك، حتى قام بإحضار فنجان آخر، ليشربه ويعطيه لدعاء لتقوم بقراءته. أخبرته دعاء أنّ شخصاً عزيزاً جداً عليه سيتوفى، إضافة إلى أنّه سوف ينتقل للعمل فى مكان آخر بسبب مكائد 3 أشخاص فى مكان عمله، الأمر الذى جعل الشاب يطلب رقم دعاء، لتأخذ هى رقمه، وتسمع بعد فترة خبر وفاة البابا شنودة، لتحادث الشاب "مينا" فى التليفون، لتقوم بتعزيته.
