رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    عاجل - سعر الدولار مباشر الآن The Dollar Price    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    جيش الاحتلال يُقر بمقتل رقيب من لواء المظليين في معارك بقطاع غزة    زيلينسكي: الهجوم على خاركيف يعد بمثابة الموجة الأولى من الهجوم الروسي واسع النطاق    خالد أبو بكر: مصر ترفض أي هيمنة غير فلسطينية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح    تفاصيل قصف إسرائيلي غير عادي على مخيم جنين: شهيد و8 مصابين    أكسيوس: محاثات أمريكية إيرانية غير مباشرة لتجنب التصعيد بالمنطقة    إنجاز تاريخي لكريستيانو رونالدو بالدوري السعودي    نصائح طارق يحيى للاعبي الزمالك وجوميز قبل مواجهة نهضة بركان    الأول منذ 8 أعوام.. نهائي مصري في بطولة العالم للإسكواش لمنافسات السيدات    مواعيد مباريات اليوم السبت والقنوات الناقلة، أبرزها الأهلي والترجي في النهائي الإفريقي    التشكيل المتوقع للأهلي أمام الترجي في نهائي أفريقيا    موعد مباراة الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة    ننشر التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    تدخل لفض مشاجرة داخل «بلايستيشن».. مصرع طالب طعنًا ب«مطواه» في قنا    أحمد السقا يرقص مع ريم سامي في حفل زفافها (فيديو)    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 في محافظة البحيرة.. بدء التصحيح    عيار 21 يعود لسابق عهده.. أسعار الذهب اليوم السبت 18 مايو بالصاغة بعد الارتفاع الكبير    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    تعرف على موعد اجازة عيد الاضحى المبارك 2024 وكم باقى على اول ايام العيد    نحو دوري أبطال أوروبا؟ فوت ميركاتو: موناكو وجالاتا سراي يستهدفان محمد عبد المنعم    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    خبير اقتصادي: إعادة هيكلة الاقتصاد في 2016 لضمان وصول الدعم لمستحقيه    ماسك يزيل اسم نطاق تويتر دوت كوم من ملفات تعريف تطبيق إكس ويحوله إلى إكس دوت كوم    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    حظك اليوم برج العقرب السبت 18-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    «اللي مفطرش عند الجحش ميبقاش وحش».. حكاية أقدم محل فول وطعمية في السيدة زينب    "الدنيا دمها تقيل من غيرك".. لبلبة تهنئ الزعيم في عيد ميلاده ال 84    عايدة رياض تسترجع ذكرياتها باللعب مع الكبار وهذه رسالتها لعادل إمام    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    «الغرب وفلسطين والعالم».. مؤتمر دولي في إسطنبول    محكمة الاستئناف في تونس تقر حكمًا بسجن الغنوشي وصهره 3 سنوات    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    انطلاق قوافل دعوية للواعظات بمساجد الإسماعيلية    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    الأرصاد تكشف عن موعد انتهاء الموجة الحارة التي تضرب البلاد    هل يمكن لفتاة مصابة ب"الذبذبة الأذينية" أن تتزوج؟.. حسام موافي يُجيب    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "الشاطر": رموز نظام مبارك طلبوا الحوار للاستفادة من خبراتنا فى السجون .. عمر سليمان: الصندوق الأسود "هينفتح" قريباً.. وحبيب: "العسكرى" استحضر "سليمان" للرئاسة لضمان "البقاء الآمن"

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا هاما مع المهندس خيرت الشاطر، مرشح جماعة الإخوان المسلمين للانتخابات الرئاسية وناقش برنامج "ناس بوك" ترشح اللواء عمر سليمان للانتخابات الرئاسية وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل.
"القاهرة اليوم": أديب: العسكرى ليس له مرشح رئاسى.. عمر سليمان: الصندوق الأسود "هينفتح" قريباً.. الجفرى: زيارتى للقدس لا تعتبر نوعًا من التطبيع وإنما تركها لليهود هو التطبيع بعينه.. العوا: كيف ننتخب نائبا لرئيس تم خلعه؟!
متابعة محمود رضا
أكد الإعلامى عمرو أديب، أنه تلقى اتصالا هاتفيا لأول مرة من اللواء عمر سليمان، المرشح لرئاسة الجمهورية وقال له إن الصندوق الأسود الكبير هينفتح قريبا يا عمرو" لكن هناك صندوقا آخر لا يمكن أن يُفتح وامتلك".
وعقب سليمان ل "أديب" حول محاولات تعديل قانون بمجلس الشعب يمنع سليمان من سباق الرئاسة، قائلا : "هل شاهدت مسرحية فؤاد المهندس التى قال فيها " القانون مفيهوش زينب" ؟ ومجلس الشعب لا يستطيع إصدار قانون لشخص واحد.
وقال أديب خلال فقرة الإنترو ببرنامج " القاهرة اليوم" على قناة أوربت إن الكلام عن أن عمر سليمان هو مرشح المجلس العسكرى يرفع من رصيده وليس العكس متسائلا: "لماذا نخاف من سليمان؟ وعلينا مواجهته بجميع ملفاته حول حقيقة جنسية زوجته، وعن الكلام حوله فهو مرشح للرئاسة.
وأوضح أديب أن هناك فئة من الشعب عندما يعلمون أن سليمان هو مرشح المجلس العسكرى يرفع من شعبيته، فالمشير طنطاوى قال اليوم، إن المجلس لا يوجد لديه مرشح وتعاموا مع سليمان كأنه مرشح مثله مثل الشاطر أو خالد على.
وقال أديب ساخرا: "الشعب يختار الشاطر الذى دخل السجن، ويختار أيضا عمر سليمان الذى أدخله السجن ! قائلا "بلد غريبة".
وأكد الإعلامى عمرو أديب، أنه اتصل بمصدر رفيع المستوى وسأله، هل عمر سليمان هو مرشح المجلس العسكرى؟ فروى له المصدر قائلا "من أسبوعين عندما ازدادت الأنباء حول نزول عمر سليمان، لانتخابات الرئاسة، اتصل أحد المصادر بسليمان فرد عليه قائلا :"إن صحته على قده وليس لديه إمكانيات تمكننى من خوض غمار الرئاسة، وبعد ذلك قرر سليمان البعد عن الرئاسة وكتب خطابا بيده يرفض الترشح للرئاسة.
وأضاف المصدر ل "أديب"، فبعد أن تظاهر المئات الذين طالبوا سليمان بالترشح لانتخابات الرئاسة، وقبل أن يقرر سليمان الترشح لانتخابات الرئاسة، ذهب للمجلس العسكرى فردوا عليه أنت سألتنا أو رجعتلنا قبل أن تقرر من عدمه فرد عليهم قائلا: لا فقالوا له، توكل على الله وبراحتك.
وأكد أديب، بحسب المصدر، أن عمر سليمان ليس مرشح المجلس العسكرى وما يميزه شخصيته وبرنامجه فقط والمجلس العسكرى ليس له مرشح رئاسى.
واستدل أديب على كلام المصدر قائلا: "لو فعلا المجلس العسكرى اختار عمر سليمان وأنتم فاهمين ولو محمى لم يكن القانون فى مجلس الشعب اشتغل فى 24 ساعة.
وقال أديب: يجب أن تتم معاملة عمر سليمان مثل أى مرشح وإللى عايز سليمان ينتخبه وإللى مش عايزه براحته، واختار إللى أنت شايفه مناسبا لأوضاع البلاد.
وطالب خلال فقرة الإنترو، أديب جموع الشعب المصرى بإبعاد المجلس العسكرى عن عمر سليمان، وكل ما عليكم أن تسمعوا له وتنظروا إلى برنامجه الانتخابى.
من جانبه انتقد المرشح الرئاسى الدكتور محمد سليم ترشح اللواء عمر سليمان لرئاسة الجمهورية قائلا: "كيف ننتخب نائب رئيس تم خلعه؟ لافتا إلى أن اجتماع مرشحى الرئاسة اليوم، قرروا فيه أنه يجب عليهم مواجهة ما يحدث فى الانتخابات الرئاسية، ولكن لم نقرر حتى الآن أن نتوحد فى مجلس رئاسى.
وأضاف العوا، خلال مداخلة هاتفية أنه يتوقع بنسبة 80 %، سيتم منع عمر سليمان وأحمد شفيق من الترشح للرئاسة، بسبب إمكانية إقرار قانون عزلهما وقد تقرر أن يكون هناك دعوة لمليونية الجمعة القادم.
ومن جهته قال الحبيب على الجفرى الداعية الإسلامى: لا يوجد عاقل يقول إن زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه حرام، وزيارتى للقدس كانت ضد تفويج أعداد كبيرة من اليهود لزيارة حائط البراق، وزيارتى للقدس لا تعتبر نوعا من التطبيع وإنما تركها لليهود هو التطبيع بعينه.
وأشار إلى أن الذين سينوون الذهاب لزيارة القدس يجب التنسيق مع حكوماتهم، حتى نتفادى الفوضى ويجب أن نكاتف إخواننا الفلسطينيين (المسلمين والمسيحيين) ضد اليهود المعتدين على القدس ومعالمه من مطاعم وفنادق وغيرها، مؤكدا على أن من سيذهب للقدس الآن سيستنفر من الاستفزازات اليهودية.
ولفت خلال مداخلة هاتفية إلى أن الإمام أبو حامد الغزالى، كان يقيم حلقات علم داخل المسجد الأقصى أيام الاحتلال الصليبى، كما أن المسلمين العرب، هم الذين عندهم موقف من زيارة القدس والعرب لا يمثلون إلا أقل من ربع المسلمين.
"ركن الفتوى"
قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: إن قانون الفىء، وإحياء الموات وفيه يتم حفظ حقوق الفقراء وحفظ حقوق الأجيال القادمة والفئ، يمكن أن يكون كل الخزين العائد للدولة ومما يعد ريعا لتلك الدولة ونتاج القمح بالكامل هو الفئ، وينفق منها للنفقات العامة للدولة، ويمكن أن يدخل فى حماية الثغور والدولة ككل، وهناك خمس وحافظت على 20 % من ذلك الريع لليتامى والمساكين.
"90 دقيقة": خيرت الشاطر: رموز نظام مبارك طلبوا الحوار للاستفادة من خبراتنا فى السجون.. وعمر سليمان لن ينجح إلا إذا تم تزوير الانتخابات.. أسعى لتحقيق نهضة شاملة لمصر من خلال الشريعة الإسلامية
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الرئيسية
"حوار مع المهندس خيرت الشاطر المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى أول ظهور إعلامى"
قال خيرت الشاطر المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن حزب الحرية والعدالة: إن من أهم المحطات فى حياته، كانت عضويته فى الاتحاد الاشتراكى وأن حياته تغيرت بعد نكسة 67 اتجه بعدها للجمعية الشرعية
وأنه تم تجنيده بقرار استثنائى من وزير الحربية قبل دفعته بسبب اشتراكه فى مظاهرات الطيران وأنه كان يعيش مع أسرته فى منزل يملكه أقباط بالمنصورة ثم ارتبط بجماعة الإخوان عام 74 وأنه بعد التأكد من عدم إمكانية عودته للجامعة قرر الاتجاه للتجارة.
كما قال إنه غير مسئول عن الصورة الظالمة التى رسمها له إعلام ونظام مبارك، مشيرا إلى أن الجماعة ليست لديها أموال أو استثمارات وأنه حزن على مبدأ اغتيال السادات رغم أنه أخطأ فى حق البلاد لافتا النظر إلى رفضهم للتصفية الجسدية، رغم تعرضهم للكثير من التهم الملفقة والتشويه الإعلامى.
وأضاف الشاطر أن قضية سلسبيل التى اتهم فيها بأنهم كانوا ينافسون حمى علاء مبارك، ولم يكن لها أى أغراض سياسية مبينا أنها كانت رؤية لبناء الأمة على مرجعية إسلامية ونظرا لأن قضية حياته الرئيسية نهضة مصر لذلك انضم للإخوان.
كما أضاف أن مبارك لم يكن يجرؤ على إحالتنا للمحاكمات المدنية وإرادة الله شاءت أن يرى بعينى رأسه من دبروا أمر سجنه محبوسين داخل سجن طرة، مثل أن يشاهد رئيس جهاز أمن الدولة السابق، وينام على نفس سريره، والعادلى يحبس فى الزنزانة التى قضى بها الشاطر خمس سنوات مشيرا إلى أن أحمد عز، ورموز النظام السابق طلبوا الاجتماع والحوار معهم لأخذ خبراتهم فى التعايش مع السجن، وكان رد الشاطر وأصدقائه |إن ثمنها غال.
وأكد الشاطر أنه سيتم تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر وأن هدفه الأول بناء نهضة مصر على أساس المرجعية الإسلامية وأن ما سيطبق على الأقباط دينهم ومنهجهم، ولأن الأقباط شركاء فى الوطن، والتفرقة بيننا كانت صناعة خارجية وأنه لن تطبق الجزية عليهم، ولا مانع من أن يكون نائب الرئيس قبطيا أو امرأة.
كما أكد أنهم ملتزمون بكل تعهدات مصر الخارجية والدولية والعمل على دعم القضية الفلسطينية ورفع الظلم عن الشعب الفلسطينى، وأنه رفض عرضا قبل الثورة بسنة ونصف للخروج من السجن بعفو صحى، وأنه لم يكن هناك أى صفقات مع العسكرى من أجل خروجى وأن ما يقال بالصفقة افتراء، مشيرا إلى أنه خرج بمبادرة من المجلس العسكرى بعد الثورة.
كما أكد أن محاولة إعاقة ترشحه بناء على أحكام عهد مبارك السابقة الظالمة، هو نوع لعدم اكمال الثورة، ولأنه لا يعقل أن يطاردنى مبارك وهو مسجون بعد أن طاردنى وهو حاكم.
وأنه حاليا ليس فى حاجة إلى رد اعتبار كما يردد البعض حكما أكد أن عمر سليمان لن ينجح إلا بالتزوير وأن ما أثاره عمر سليمان أنه تلقى تهديدات بالقتل أمر يثير الشبهات حول نيته لافتا النظر إلى أن الإخوان سجنوا كثيرا فى كل العهود ولم يفكروا بعد الخروج من السجن، فى اغتيال أحد أو الانتقام من النظام، ولفت الشاطر النظر إلى أن مبارك كان يحاول تهيئة الشعب لحكم سليمان ولكن الشعب رفض لأننا مللنا الاستبداد ولأن الثورة أسقطت نظام مبارك ومجموعته وليس من المنطقى أن يحاول أحد أعضائه إعادة إنتاجه من جديد.
وردا على سؤال وجهه له الإعلامى عمرو الليثى عن صلته بأمير قطر أجاب الشاطر بأن كل ما قيل فى هذا الشأن لا أساس له من الصحة وأن أمير قطر لم يعرض استئجار قناة السويس.
وأوضح الشاطر أن مصر كدولة معترفة بإسرائيل وأى تغيير فى هذا الشأن هو مسئولية المؤسسات فى الدولة وأننا سنقبل النظام البرلمانى إذا نص عليه الدستور، الذى سيضعه الشعب، كما أوضح أنه لا يوجد أى خلاف بينه وبين عبد المنعم أبو الفتوح، وأنه يكن له كل الاحترام والتقدير وقوله بأنه لم يكن السبب فى فصله من الجماعة أما الهلباوى ليس قياديا بالإخوان وأنه لم يغير رأيه فى مسألة الترشح للرئاسة، ولكن الجماعة أو الحزب هم الذين غيروا آراءهم، بناء على متغيرات الواقع خاصة أن هناك أدلة على ضعف أداء حكومة الجنزورى، والمستثمرون شكوا لهم من ذلك بالإضافة إلى أن الموازنة العامة بها عجز وصل إلى 25%والجماعة طالبت العسكرى والجنزورى بتأجيل الحصول على قرض من البنك الدولى لحين تولى الحكومة الجديدة.
وطالب بالمحافظة على مؤسسات القوات المسلحة وأنه إذا أخطأ سنقول له أخطأت وإذا أصاب سنقول له أصبت مشيرا إلى أن القوات المسلحة لها خصوصيتها ولكن من حق الشعب أن يراقب المؤسسات العسكرية.
وأشار الشاطر إلى أنه عضو فى الحرية والعدالة والجماعة وهم أجمعوا على ترشحه للرئاسة وأن استقالته كانت من منصب نائب المرشد وعضو مكتب الإرشاد وفى جميع الأحوال الشاطر والإخوان فى خدمة مصر، كما أشار إلى أنه لا اعتراض على حرية الإبداع وأنه بصفة شخصية لا يجد وقتا لمشاهدة السينما.
ونوه إلى أن برنامجه سيكون تحقيق الملف الأمنى وعودة وإصلاح المنظومة التعليمية وتوفير قدر مناسب من الحياة الكريمة فى جميع المجالات المتعلقة بالأمور الخدمية، وقال الشاطر إنه يمكن عمل تسويات مع بعض رموز النظام السابق.
الفقرة الثانية
الداعية الإسلامى مصطفى حسنى
قال الداعية الإسلامى مصطفى حسنى إنه علينا الاقتداء بالسيرة العمرية، بما فعله عمر بن الخطاب أثناء فتح بيت المقدس وتواضعه أثناء الفتح ومناشدته لولاته بعدم الظلم أثناء الفتوحات والأمانة فى القول والفعل.
وأضاف أن عمر بن الخطاب بكى أثناء فتح بيت المقدس فسئل ما يبكيك قال أخشى أن تفتح عليكم الدنيا فتتنكروا لبعضكم البعض فتتنكر لكم السماء.
وطالب حسنى الرئيس القادم بأن يهتم كل لاهتمام بالقضية الفلسطينية ويجعلها من المقاصد الأساسية.
ومن الجدير بالذكر أن الداعية مصطفى حسنى سوف يذهب لأداء مناسك العمرة على مدار الأسبوعين القادمين.
"ناس بوك": الجمل: استكبار الإخوان فى تصرفاتهم أفقدهم رصيدا شعبيا يصب فى مصلحة عمر سليمان.. وحبيب: المجلس العسكرى استحضر شخصية عمر سليمان للرئاسة لضمان ليس الخروج وإنما "البقاء الآمن".. الدفع بخيرت الشاطر "استفز" مشاعر كثير من المصريين.. الإخوان "مزقوا" الجماعة الوطنية والشعب سيرفض استحواذهم
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
الضيوف
الدكتور يحيى الجمل الفقيه الدستورى
الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان السابق
الدكتور وحيد عبد المجيد عضو مجلس الشعب
أكد الدكتور يحيى الجمل، الفقيه الدستورى أن المشهد السياسى الحالى "عبثى" حيث لم تمر مصر بهذا الكم من عدم الوضوح فى الرؤية منذ أيام محمد على باشا، مرورا بثورة 19 وتعيش فى مرحلة بالغة القسوة تضع الشعب وسط النيران والسبب أن كل الفرقاء الموجودين على المسرح الآن همهم الوحيد هو السلطة.
وقال الجمل "الإخوان ارتكبوا خطأ كبيرا فى الخلط بين الدين والسياسة لأنهم مزجوا بين المطلق والنسبى، مما أضر بالأمرين معا ومحاولتهم الاستئثار بكل شئ، ستفقدهم كل شئ والحل هو العودة للرشد والعقل" مضيفا أن الأصل فى الأمور هو وضع الدستور أولا لتحديد السلطات مشيرا إلى أن الإعلان الدستورى كان بداية النكبات على مصر.
وقال الجمل "منذ شهرين راشد الغنوشى قالى قول لمرشد الإخوان يدعم أبو الفتوح، وعندما ذهبت للقاء بديع لتوصيل هذه الرسالة رد قائلا نحن اتخذنا قرارا بعدم ترشيح أى شخص للرئاسة وفى النهاية خرجوا علينا بخيرت الشاطر، وهذا يعنى تصميمهم على الاستئثار بكل شئ رغم فقدهم من رصيدهم الكثير مما يصب فى مصلحة عمر سليمان وبالتالى لن تكون الانتخابات القادمة فى صالحهم بسبب انحسار التأييد الشعبى لهم والاستكبار فى تصرفاتهم".
وأضاف الجمل "مصر مليئة بالعواصف والحديث عن سحب الثقة من الحكومة مش وقته لأن الجنزورى يبذل مجهودا جبارا، وأتساءل فى داخلى هل ظاهرة أبو إسماعيل خالية من المال الوافد؟ وأعتقد أنه لن يحدث تزوير فى الانتخابات القادمة، وتهديد خيرت الشاطر بالنزول إلى الشارع لا يصب فى مصلحة مصر، ويقينا ستكون هناك ثورة جديدة قادمة سواء كانت للجياع أو من العشوائيات أو من الشعب الذى سرقت ثورته وضد كل الأوضاع الظالمة".
وأشار الجمل إلى أن الطلب المطروح أمام البرلمان بعزل بعض مرشحى الرئاسة سياسيا غير جائز قانونا، لأن القانون لا يسرى بأثر رجعى ويبدأ نفاذه من يوم صدوره مؤكدا أن قانون العزل لن يطبق بذلك على أى من المرشحين إلا إذا تم الموافقة عليه بأغلبية خاصة تمثل ثلثى المجلس.
وقال الدكتور وحيد عبد المجيد عضو مجلس الشعب "الحديث عن سحب الثقة من الحكومة لا محل له الآن وللأسف الشديد الكثير من أوضاع مصر الآن تشبه الخرابة اللى مليانة تعابين وأنقاض، وحالة عدم الاستقرار التى تعيشها مصر ستستمر والمشكلة أن إحنا مش مختلفين على الدستور بس مختلفين على الجمعية اللى بتكتبه وأعتقد أن الصدام السياسى جاى بسبب الانتخابات الرئاسية والقوى الداعمة لحازم صلاح أبو إسماعيل ستتفرق ولن تتجه لمرشح واحد".
وأشار عبد المجيد إلى أن مشكلتنا الأساسية مع الدستور السابق كانت تنحصر فى المادة الخامسة التى تمنح سلطات مطلقة للرئيس والكثير منا لا يعرف أن وثيقة الأزهر موجودة فى دستور 71 مؤكدا المادة الثانية الخاصة بالهوية الدينية لن يستطيع أحد تغييرها لأنها روح الدستور مشيرا إلى أن خيار الصدام مطروح فى ظل الأزمات التى تعيشها البلاد لأن معظم الصدامات السياسية تأتى كرد فعل وليس نتيجة لقرارات.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد السابق لجماعة الإخوان أن المشهد السياسى ملتبس، وعمر سليمان قام بترشيح نفسه بعد أن وجد المناخ مهيئا لذلك من فرقة بين الجماعة الوطنية وفشل الحكومة والانفلات الأمنى والبرلمان الذى لا يصنع شيئا مشيرا إلى أن جماعة الإخوان عندما دفعت بخيرت الشاطر استفزت مشاعر كثير من المصريين مؤكدا أن الشعب سيرفض استحواذ الإخوان.
وأضاف حبيب "الإخوان عندهم أغلبية فى مجلسى الشعب والشورى إيه لازمتها بقى أن يتم اختيار الكتاتنى رئيسا للجنة التأسيسية لوضع الدستور ولم يضعوا الخضيرى أو الغريانى على رأسها وكان لابد أن تكون وظيفة هذه اللجنة فقط وضع معايير اختيار هيئة صياغة الدستور على أن تكون من خارج البرلمان لتمثل كافة فئات الشعب وليكون الدستور معبرا عن الوطن لأنه مش أسانسير طالع نازل طبقا للأغلبية الموجودة وقت وضعه".
ووجه حبيب حديثه لجماعة الإخوان قائلا "إنتو عملتوا تمزيقا للجماعة الوطنية والشيلة ثقيلة عليكوا ولابد من استنفار كل القوى السياسية ولماذا لا تصطفوا وراء أبو الفتوح وزعم المجلس العسكرى بوقوفه على مسافة واحدة من كافة المرشحين غير صحيح، فالعسكرى ركب ويرفض النزول لأنه ذاق حلاوة السلطة ولن يترك إلا بضغط الشعب وهو استحضر شخصية عسكرية للرئاسة متمثلة فى عمر سليمان لضمان ليس الخروج الآمن وإنما البقاء الآمن".
وأوضح حبيب أن البرلمان يعلم يقينا أنه غير قادر على سحب الثقة من الحكومة أو تشكيل أخرى واصفا ما يحدث ب"المشاغبات" مضيفا أن المادة 28 من الإعلان الدستورى والقرار الإدارى للجنة العليا يفتح بابا للشكوك حول تزوير الانتخابات القادمة ولكن مسألة الفرز داخل اللجان الفرعية فى حضور مندوبى المرشحين سيكون مطمئنا إلى حد ما.
وقال حبيب "الدفع بشخص من جماعة الإخوان للرئاسة خطأ استراتيجى، ولو الشاطر بيقول هننزل الشارع ضد ترشح سليمان، أو التزوير فالمجلس العسكرى هيجيب أتوبيسات من المحافظات وينزلهم ميدان العباسية فى المقابل وإذا نجح خيرت الشاطر فى الانتخابات وأصبح رئيسا أعتقد جازما أن ولاءه لن يكون للمرشد أو أى مؤسسة داخل الجماعة، وستكون المسألة فى إطار الاسترشاد بآرائهم وهيئة الحل والعقد التى تحدث عنها مجرد هيئة دعوية لتهيئة المناخ العام الشعبى لقبول فكرة تطبيق الشريعة الإسلامية".
"آخر النهار": عبد الحليم قنديل: على المرشحين ممثلى الثورة التوافق على أحدهم فى مواجهة الفلول.. لا يوجد ضمانة للانتخابات القادمة.. لعبة الانتخابات تدار من واشنطن.. المادة 28 كفيلة بفوز سليمان بالرئاسة
متابعة إسلام جمال
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل"
قال الكاتب الصحفى، عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إن فكرة الاتفاق بين المرشحين لانتخابات الرئاسة غير واردة، داعيا المرشحين الأساسيين الذين يمثلون الثورة المصرية، إلى التنازل لبعضهم البعض، والاتفاق على مرشح واحد من بينهم لمواجهة ما أسماهم بمرشحى الفلول.
وأضاف قنديل قائلا: " أدنى شئ فى الواجب الوطنى أن يقوم هؤلاء المرشحون الذين هم أكثر اتساقا بالثورة وبميدان التحرير بمساعدة الناخبين على تمييز موقفهم والدفع بأصواتهم فى اتجاه واحد".
وأوضح قنديل أن هذا التوحد بين المرشحين الذين ينتمون للثورة، لا يعنى أن الانتخابات ذات ضمانة محددة، فهذه الانتخابات بلا ضمانة، مشيرا إلى أن هناك حالة من العبث السياسى، فجميع مرشحى الرئاسة، لا يعرفون وظيفتهم بعد تولى الرئاسة، فهم لا يعرفون واجبات النظام الرئاسى القادم، قائلا "نحن شغالين على طريقة مارى منيب فى المسرحية وهى تقول "انتى جاية تشتغلى إيه".
وأضاف قنديل: "هناك حالة من التشويش والضباب السياسى فنحن لا نعلم ماهية النظام القادم هل هو نظام رئاسى أو نظام برلمانى أو نظام مختلط بين البرلمانى والرئاسى".
وأضاف أن منافسة الرئاسة تنقسم إلى فسطاطين أحدهما ينتمى إلى رموز نظام مبارك والذى يمثله اللواء عمر سليمان، والفسطاط الآخر يمثله جماعة الإخوان والذى يعبر عنه "خيرت الشاطر".
وأكد أن لعبة الانتخابات الرئاسية أكبر من أن يتدخل بها المشير طنطاوى، والحقيقة أن هذه اللعبة تدار من واشنطن، للحفاظ على مصالحها الاقتصادية، وتحقيق ضمان إسرائيل، مشيرا إلى أنه يوجد احتلال سياسى أمريكى فى القاهرة.
وأوضح أن القضية ليست قضية التيارات الإسلامية، موضحا أن المكسب فى توحد مرشحى القوى الثورية، ليس هو الفوز بالانتخابات الرئاسية، فهذا لا يرجحه الآن، وإنما هناك حزب يمين فى البلاد تمثله "جماعة الإخوان المسلمين"، ولا بد من توحد القوى الثورية لتكوين اتجاه مقابل لهذا الاتجاه اليمينى.
وأضاف قنديل أن البلاد فى حاجة إلى حزب العدالة والتنمية بالمقلوب، ووجود قطب يسارى تمثله القوى الثورية المختلفة، لمجابهة القوى اليمينية، التى أستأثرت بالكتلة التصويتية الكبيرة والتى ستنخفض فى المرحلة القادمة بالتجربة، على حد قوله.
وأوضح قنديل أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين اجتمعت سرا مع اللواء عمر سليمان أثناء الثورة، وذلك على عكس اللقاء الذى عرفته وسائل الإعلام المختلفة.
واتهم قنديل جماعة الإخوان المسلمين بالنهم والشهوة الظالمة المتكالبة على الحكم، والتى ستحمى نفس مصالح نظام مبارك، مشيرا إلى أن التيار الإسلامى نفسه فى حاجة إلى ثورة.
كما اتهم قنديل المهندس خيرت الشاطر بأنه وعد أمريكا بالحفاظ على مصالحها الاقتصادية وعلى أمن إسرائيل، لافتا إلى أن الشاطر يعتمد على ما أسماه باقتصاد "التسول".
وأوضح قنديل أن المادة 28 من الإعلان الدستورى من الممكن أن تكون حاسمة فى ترجيح كفة عمر سليمان للفوز برئاسة الجمهورية، مؤكدا أن الثورة قادمة لا محالة إذا جاء سليمان إلى المنصب.
وقال إن ترشيح سليمان هو تجاوز للشرط الأخلاقى، منتقدا كمية التأمين التى حظى بها من قبل الشرطة العسكرية يوم تقدمه بأوراق ترشحه للرئاسة، لافتا إلى أنه لا يوجد أى من المرشحين الآخرين حظى بهذا التأمين.
أعتقد أن ترشيح خيرت الشاطر يفيد عمر سليمان، لأنه يضفى جدية قد تداخلها جوانب عكسية، مشيرا إلى أن الحدود الفعلية لرد فعل الإخوان المسلمين تقف عند الالتحاق بالثورات، وليس صنع الثورات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.