وسط ترقب عالمي، انطلقت اليوم، جلسة استماع داخل محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، حول شرعية احتلال إسرائيل المستمر منذ 75 عاما للأراضي الفلسطينية والتبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدسالشرقية، ما يعيد القضاة الدوليين ال15 إلى قلب الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المستمر منذ عقود. ومن المقرر عقد جلسات استماع لمدة 6 أيام في محكمة العدل الدولية، والتي سيشارك خلالها عدد غير مسبوق من الدول، في حين تواصل إسرائيل هجومها المدمر على قطاع غزة، وتركز القضية على احتلال إسرائيل المستمر للضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالشرقية.
ومن المقرر أن تستمع محكمة العدل الدولية إلى إحاطات من 52 دولة – وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المحكمة – بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي، و منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية.
وأكد مركز إعلام الأممالمتحدة، أن الجلسات تأتي في سياق طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الحصول على فتوى من المحكمة حول آثار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 75 عاماً، وستستمر لمدة ستة أيام بين 19 و26 فبراير الجاري.
محكمة العدل الدولية جلسة محكمة العدل الدولية جانب من جلسة الاستماع أعضاء محكمة العدل الدولية