اختطف 3 عاطلين عاملين واحتجزوهما داخل شقة بعزبة القصبجى لمدة يومين تحت تهديد السلاح بعد شكهم فى تورطهما فى سرقة دراجة بخارية، وأجبروا والد أحد المحتجزين على توقيع إيصالات أمانة مقابل إطلاق سراح ابنه وعقب تركه تمكن أهالى المنطقة من ضبط المتهمين وتحرير العامل المحتجز، وتسليم العاطلين للشرطة العسكرية، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. أحداث واقعة الاختطاف بدأت عندما استدرج 3 عاطلين اثنيين من أصدقائهما بعد شكهم فى تورطهما فى سرقة دراجة بخارية، حيث استدرجوهما بحجة التحدث معهما والحصول منهما على أى معلومات خاصة باختفاء الدراجة، ثم هددوهما بالأسلحة واقتادوهما إلى شقة أحدهم بمنطقة عزبة القصبجى بالجيزة، واحتجزوهما لمدة يومين لإجبارهما على إعادة الدراجة المسروقة، ومع إنكار العاملين ارتكاب السرقة، اتصل المتهمون الثلاثة بوالد أحد العاملين وطلبوا منه توقيع عدة إيصالات أمانة مقابل إطلاق سراح ابنه، فاستجاب لهم ووقع الإيصالات المطلوبة منه وتم إطلاق سراح ابنه. بينما ظل العامل الثانى محتجزا، مما دفع العامل الذى تم إطلاق سراحه للتوجه إلى قسم شرطة الجيزة، حيث تقدم ببلاغ للعقيد مصطفى كمال مفتش مباحث غرب الجيزة، يفيد بتعرضه للاختطاف واحتجاز صديقه، وأرشد عن مكان تواجده، وأثناء تحرير المحضر كان أهالى عزبة القصبجى قد تمكنوا من اقتحام شقة المتهمين وضبطهم وإطلاق سراح العامل المحتجز وتسليم المختطفين لرجال الشرطة العسكرية، واقتادوهم إلى قسم الجيزة وعثر بحوزة أحدهم على سلاح نارى "فرد خرطوش"، وبمواجهة المتهمين أمام العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية اعترفوا بارتكابهم الجريمة وخطفهم العاملين بعد سرقة دراجتهم البخارية، وشكهم فى تورطهما فى سرقتها، فحرر محضر بالواقعة وأحالهم اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى النيابة التى باشرت التحقيق.