قال البنك المركزى الأوروبى اليوم، الأربعاء، إنه يرى مخاطر لاحتمال تعثر الاستقرار الاقتصادى فى منطقة اليورو فى حين أنه من غير المرجح أن تتراجع الأسعار عن المستوى المستهدف للتضخم البالغ 2 بالمائة حتى العام القادم. وقال ماريو دراجى رئيس البنك المركزى الأوروبى وهو يقرأ بياناً بعد أن أبقى البنك أسعار الفائدة بلا تغيير عند 0.1 بالمائة وهو مستوى قياسى منخفض "التوقعات الاقتصادية تبقى عرضة لمخاطر نزولية". وأبقى المركزى الأوروبى أيضاً تقييماته الاقتصادية مماثلة إلى حد بعيد لتقييماته الشهر الماضى بعد بضعة أشهر من استخدامه لغة تشير إلى اتجاه أكثر إشراقاً. وقال دراجى أيضا أن مجلس محافظى البنك المركزى يرى أن مخاطر التضخم فى الآجل المتوسط متوازنة لكن مع ترجيح لاحتمالات ارتفاع الأسعار هذا العام، ويهدف المركزى الأوروبى إلى إبقاء التضخم عند حوالى 2 بالمائة لكنه تخطى ذلك المستوى لستة أشهر على التوالى. وقال بيان المركزى الأوروبى أيضاً أن الإجراءات غير التقليدية التى اتخذها البنك والتى تشمل ضخ تريليون يورو فى صورة قروض إلى البنوك هى إجراءات مؤقتة لكنه لم يشر الى موعد لإنهائها. ويحث رئيس البنك المركزى الألمانى ينس فيلدمان على أن يبدأ المركزى الأوروبى مناقشة إنهاء هذه الإجراءات.