أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية أن الأردن أصبح "أكثر قمعا" فى رده على الاحتجاجات السلمية، مضيفة أن سلطات البلاد أوسعت نحو ثلاثين ناشطاً اعتقلوا أثناء احتجاج أخير، ضربا. وقالت المنظمة، والتى مقرها نيويورك، فى تقرير جديد، إن قوات الأمن الأردنية فرقت بعنف احتجاجات سلمية، وضربت محتجين أثناء احتجازهم. ومن جانبه حث كريستوف ويلك، الباحث بالمنظمة، الحكومة الأردنية، اليوم الأربعاء، على فتح تحقيق فى تلك المزاعم، حيث كانت محكمة عسكرية قد وجهت اتهامات لإثنى عشر ناشطا، بالإساءة للملك عبد الله الثانى أثناء احتجاج السبت الماضى نادى بتنحيه، وفى حال إدانتهم، فإنهم يواجهون أحكاما بالسجن تصل إلى عشر سنوات، ودعا ويلك الأردن إلى إلغاء القوانين التى تجرم التعبير والتجمهر السلميين.