نشاهد اليوم من مقتنيات المتحف المصرى مزهرية ذهبية إهداء إلى الإلهة باستت وقد زين المزهرية الشريط الزخرفي العلوي للمزهرية عبارة عن شريط يجسد الأوراق يتجه نحو الأسفل؛ يحتوي الشريط الأوسط على شكل قطرات كبيرة، والشريط السفلي عبارة عن سلسلة من الدوائر ذات وريدات منمقة. المزهرية أو الفازه مزودة بمقبض على شكل حلقة مثبت أسفل الحافة بقضيب صغير يوضع فيه الحجر وقد نقش على جسم المزهرية إكليل من أوراق الشجر على شكل قلادة تتدلى منها زهرة اللوتس ويحيط بها طائران منتشران بجناحيهما. وتنتمى هذه القطعة الأثرية إلى الدولة الحديثة الأسرة وتحديدا التاسعة عشر (حوالي 1295–1186 ق.م) من بوباستيس (تل بسطة). ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون". كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.
