هل تمنح كأس الأمم الأفريقية محمد صلاح القطعة المفقودة فى تاريخه اللامع؟

تحدثت صحيفة "إندبندنت"البريطانية، عن طموح النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول، في قيادة الفراعنة إلي لقب كأس الأمم الأفريقية 2023 والتي ستقام في كوت ديفوار.
ووصل منتخب مصر إلي كوت ديفوار أمس الثلاثاء، لخوض منافسات كأس أمم أفريقيا 2023 في المجموعة الثانية مع موزمبيق وغانا والرأس الأخضر على الترتيب.
قالت الصحيفة، إن بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 في نسختها ال 34 يمكن أن تمنح محمد صلاح القطعة المفقودة في تاريخه اللامع المدجج بالأرقام والإنجازات في أوروبا مع ليفربول.
أضافت، إن منتخب مصر ينافس في كوت ديفوار على لقب كأس الأمم الأفريقية الثامن في تاريخه بقيادة محمد صلاح، لكن لن تكون المهمة سهلة في ظل وجود منتخبات قوية مرشحة على حصد اللقب.
ووصفت الصحيفة، محمد صلاح البالغ من العمر 31 عامًا وقائد الفراعنة، أنه أحد أفضل لاعبي كرة القدم في أفريقيا على الإطلاق، ويتوجه إلى البطولة في ساحل العاج وهو في حالة مرتفعة من المستوي الفني خاصة في ظل ما قدمه مع ليفربول خلال الموسم الجاري قبل الإنضمام إلي معسكر الفراعنة.
ومن المرجح أيضًا أن يصبح الهداف التاريخي لمصر عاجلاً أم آجلاً، حيث يحتل حاليًا المركز 13 خلف الأسطورة حسام حسن، الذي سجل 68 هدفًا في 178 مباراة دولية، ومن المنتظر أن يصل محمد صلاح إلي 100 مباراة مع الفراعنة حال تجاوز دور المجموعات والتأهل إلي دور ال 16 من كان 2023، حيث يملك في رصيده 94 مباراة دولية.
وأكدت الصحيفة، إن محمد صلاح على الساحة المحلية، قدرته لا جدال فيها، وتفوقه في مركزه لا مثيل له، حيث يملك كأس دوري أبطال أوروبا، وميدالية الفائز بالدوري الإنجليزي الممتاز ومجموعة من الكؤوس المحلية مع ليفربول، وبعدها جاءت جوائز الحذاء الذهبي، وجوائز أفضل لاعب في العام، واختيارات فريق العام.
ومن بين إنجازات صلاح العديدة، حصوله على لقب أول هداف لمصر من اللعب المفتوح في كأس العالم منذ عام 1934 وواحد من مصريين اثنين فقط يسجلان أكثر من مرة في نهائيات كأس العالم - ينقصه لقب واحد، وميدالية واحدة قد تعني فقط أكثر من أي شيء آخر، وهي تلك المنافسة الدولية، التي تقود زملائه وأمته إلى المجد الأفريقي من جديد بعد الحصول على أخر لقب للمرة السابعة في نسخة 2010.