أفاد دبلوماسيون عاملون فى مقر الأممالمتحدة فى نيويورك، أن الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى عنان، أعلن الاثنين، أمام مجلس الأمن، أن دمشق وافقت على مهلة العاشر من إبريل كموعد لبدء تطبيق خطته. وأضاف المصدر نفسه أن الوقف الكامل لأعمال العنف يجب أن يتم خلال الساعات ال48 التى تلى هذا الموعد، ومن المفترض أن يكون نظام الرئيس السورى بشار الأسد قد توقف عن إرسال مزيد من جنوده باتجاه المدن وباشر سحب أسلحته الثقيلة من هذه المدن، ليبدأ بعدها بسحب جنوده منها. وتابع المصدر أن عنان طلب من مجلس الأمن دعم هذه المرحلة الأولى من تطبيق خطته، داعيا مجلس الأمن إلى دراسة شروط نشر بعثة مراقبين للإشراف على الوضع فى سوريا، على أن تتمتع "بتفويض واسع ومرن". وكانت السلطات السورية قد وافقت رسميا على خطة عنان المؤلفة من ست نقاط، إلا أنها تواصل حملات القمع فى مناطق عدة من البلاد، وقد أوقعت هذه الحملات أكثر من تسعة آلاف قتيل حسب الأممالمتحدة. وتقضى خطة عنان بوقف العنف من قبل جميع الأطراف تحت إشراف الأممالمتحدة، وتقديم مساعدة إنسانية إلى المناطق التى تضررت من المعارك، وإطلاق سراح الأشخاص المعتقلين تعسفيا، والسماح بالتظاهر السلمى. وكان عنان قد عرض من جنيف نتائج مهمته فى سوريا أمام أعضاء مجلس الأمن المجتمعين فى نيويورك عبر دائرة فيديو مغلقة.