"كلمة " تقدم الثقافة بطريقة ممتعة فى صندوق الدنيا

"مهما نسينا ومهما حاولوا إضعافنا وتخويفنا، مهما أى شىء حدث... هنفضل فاكرين كل شىء يربطنا بهذه الأرض وسنظل نرى كل شىء فيها جميل، سنبحث فى الماضى والحاضر عن كل ما يسعدنا، وإذا لم نجد فسنبحث عن المستقبل "هذا هو ما أكدته مجموعة كلمة الثقافية فى دعوتها الجديدة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" فى النسخة الحادية عشر من صالونها الثقافى الخاص "صندوق الدنيا".
صندوق الدنيا هو فكرة مبتكرة لنشر الثقافة بطريقة ممتعة بين الأشخاص الذين لا يهتمون بالثقافة، وتقيمها المجموعة فى أماكن متعددة كل مرة ويستضيف نسخته الحادية عشر المركز الثقافى الفرنسى.
ويقول حسن سالم المسئول عن صالون صندوق الدنيا ل"اليوم السابع" "أصبحنا نرى حالة كبيرة من التشاؤم والإحباط وضياع الانتماء الذى كان قد وصل إلى أعلى مراحله مع الثورة، لذلك سنحاول فى هذه المرة من صندوق الدنيا أن نبحث على ما يستحق الحياة فى هذه الأرض".
وتابع الشباب عن يومهم الجديد "فى المرة ال11 من صندوق الدنيا سنحاول نبحث ونحيى كل شىء على هذه الأرض يستحق الحياة، كل شىء يربطنا بالوطن، كل شيء جعل الوطن "وطن"، سنحلم ونسمع أحلام بعض، ونساعد بعض أننا نرسم حلمنا واقعا، ونهزم واقعنا لو قرر يقف ضدنا".
وأضاف حسن أنهم سيبدأون اليوم بحكى مسرحى تحت عنوان وطن، ثم نقاش بين الجماهير حول كل شىء يستحق الحياة والأمل من خلاله، ثم ينتقلون إلى "نعناعه فى كباية شاى" التى تعد الفقرة الثالثة فى اليوم مع شاعر فريق إسكندرلا أحمد حداد ابن الشاعر الكبير فؤاد حداد، ومنها إلى مرحلة أحلام الغد ويقول حسن "الحلم هو ما نملكه ولا يستطيع أحد أن يأخذه منا مهما كان الماضى والحاضر مظلم ونتمنى أن نخرج من اليوم بأحلام قابلة للتنفيذ أو يكملها الشباب معا حتى تصبح قابلة للتنفيذ".
كلمة ستبدأ يومها فى الساعة الخامسة مساء يوم الأحد 8 إبريل ويقول أحمد على المنسق الإعلامى لها "فكرة صندوق الدنيا هى تقديم الثقافة بطريقة ممتعة بعيدا عن الطريقة التقليدية لها ففى صندوق الدنيا تجد الضحك والجد ممتزج بالموسيقى والشعر والتاريخ والتصوير حتى ننتج ثقافة جديدة يقبل عليها الشباب العاديين قبل المثقفين لأنه بكل بساطة الثقافة ليست حكر على أحد".