اعتبر كمال أبو عيطة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب ورئيس اتحاد النقابات المستقلة، سعى جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على أغلبية أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور عن طريق الذراع السياسى لها حزب الحرية والعدالة، محاولة فاشلة لاختطاف وطن، مؤكدا أن الثورة مستمرة والموجات القادمة ستكون ذات أبعاد اجتماعية عن طريق تضامن الجياع والباحثين عن الحرية معا، لمواجهة مكتب الإرشاد والجماعة وليس الحزب الوطنى، لأنهما يسيران على نفس الخطى، مطالبا أفراد الجماعة بضرورة مراجعة سياستهم. وأكد أبوعيطة ل"اليوم السابع"، أن الحل الوحيد للعبور بمصر من تلك المرحلة الصعبة هو تحالف وطنى واحد يمثل كافة الاتجاهات السياسية ومختلف فئات المجتمع، معتبرا دفع جماعة الإخوان بمرشح رئاسى يفقدها المصداقية فى الشارع، موضحا أن الشاطر ذو مرجعية رأسمالية وتلك المرجعية منحها الشعب فرصة لسنوات عديدة ولن يقبل بها مرة أخرى بعد أن قامت بتخريب البلد، وزيادة أعداد العاطلين، وجعل أكثر من نصف عدد المصريين تحت خط الفقر. وأضاف وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب أن معارضى مبارك قبل ثورة 25 يناير هم من يعارضون الإخوان المسلمين حاليا لاتبعاها نفس السياسة فى فرض هيمنتها على كافة الأمور ومحاولاتها للاستيلاء على مجلس الشعب والحكومة والرئاسة، وهذا ما سيجعلها تقف فى جانب غير الذى سيقف فيه الشعب الذى سيرفض هيمنة أيدلوجية واحدة على الحكم.