قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم السبت: إن نجاح أجهزة الأمن بغزة فى الإيقاع بالعديد من شبكات العملاء فى القطاع أربك الاحتلال الإسرائيلى الذى أصبح يبحث عن توجيه قاسية للأجهزة الأمنية من خلال تصفية رأس هرم وزارة الداخلية. وحذرت حماس فى بيان لها الاحتلال الإسرائيلى من ارتكاب أى حماقة ضد وزراء حكومة غزة، مؤكدة أن ذلك سيشعل الأرض تحت أقدام مسئولى الاحتلال. جاء ذلك ردا على ما أعلنته صحيفة "هاآرتس" نقلا عن مصادر فى المخابرات الإسرائيلية بأن حماس فى غزة رغم تصريحاتها العلنية التزامها بوقف إطلاق النار، إلا أنها تواصل محاولة تنفيذ هجمات من خلال عدة طرق متعددة، وحسب الصحيفة فإن وزير الداخلية فى غزة فتحى حماد يقود منظمة تدعى "حماة الأقصى" وعناصرها هم من القسام، وهى منظمة بمثابة واجهة لحركة حماس، وشاركت مؤخراً فى إطلاق صواريخ وقذائف مضادة للدبابات اتجاه الجيش الإسرائيلى والمستوطنات المحيطة بغزة. وقالت حماس: إن الاحتلال الإسرائيلى يسعى لتبرير جرائم جديدة يخطط لتنفيذها ضد قيادات المقاومة الفلسطينية والوزراء من خلال كيل مثل هذه الاتهامات ضدهم، لافتاً إلى أن حكومة غزة منذ أول يوم لتشكيلها أعلنت أنها حكومة مقاومة، ولن تكون حكومة تنسيق أمنى مع الاحتلال. وأشارت إلى أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية فشلت فى كل محاولاتها من تحويل قطاع غزة إلى مستنقع من العمالة والخيانة، وأكدت أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية نجحت فى توجيه ضربات متكررة، وموجعة للاحتلال، من خلال تفكيك شبكات عملائه.