قال مصدر مسئول بلجنة المبيدات والآفات الزراعية، إن الدولة الوحيدة التى تنتج مبيد بروميد الميثيل، هى "إسرائيل"، وتم تقليل حجم استيراده إلى مصر، حيث تقوم أربعة شركات باستيراد ما لا يزيد عن 150 طنا من بروميد الميثيل، تعمل فى استيراد وتوزيع المبيدات بنسب أقل تدريجيا حتى عام 2014، وهو الموعد الذى حددته المنظمات الدولية، لتحريم استخدامه دوليا طبقا لاتفاقية مونتريال بسبب تأثيره على طبقة الأوزون. وأشار المصدر، أن مصر ككل الدول ملتزمة تماما بتقليل حجم استهلاك بروميد المثيل تدريجيا حتى عام 2014، مشيرا إلى أنه لم يثبت أبدا تسببه فى أى أمراض سرطانية، غير أنه ملوث للبيئة وشديد السمية، ويحتاج لمعرفة جيدة للتعامل معه، نظرا لشدة سميته والتى قد تكون لها نتائج سلبية أثناء الاستخدام، وانصهار الغاز فى إصابة الجلد بإصابات مباشرة بحروق. وأكد المصدر أن بروميد المثيل يستخدم بمعظم دول العالم، وأن مصر اقل الدول التى تستخدم غاز بروميد المثيل المستعمل فى تعقيم التربة، وفى عمليات تعقيم بعض الصادرات الزراعية، موضحا أن وزارة الزراعة قامت بتقليل حجم الاستخدام لأقل من النصف مناظرة بالسنوات الماضية. يذكر أن وزارتى الزراعة البيئة قررتا تطبيق اتفاقية مونتريال، بشأن مبيد بروميد الميثيل الذى ثبت ضرره على صحة الإنسان لشدة سميته والذى يستعمل فى تعقيم التربة، ويقوم بقتل الكائنات الحية الضارة وأيضا النافعة. يشكل مبيد بروميد الميثيل الذى يعمل فى تعقيم التربة، وخاصة فى الفراولة، بالإضافة إلى تعقيم المنتجات الزراعية المعدة للتصدير خطرا على صحة الإنسان، وله آثار سلبية على البيئة؛ حيث دلت الدراسات أنه يلوث المياه الجوفية وتتراكم متبقيات المادة الفعالة لهذا الغاز فى الثمار، وخاصة الخضراوات والغاز عديم اللون والرائحة ودرجة انصهاره 93,66%، لذا فإن تعرض جسم الإنسان للغاز يصيب الجلد بحروق متفاوتة غير أن التقارير أكدت أنه لا يسبب السرطان، ولكن له درجة سمية عالية عند التنفس أو الملامسة.