توعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس اليوم، الخميس، بالرد على اغتيال القيادى فى الحركة سعيد صيام، مؤكدة أن دماءه لن تذهب هدرا.. وقالت فى بيان لها إنها تزف الشهيد القائد سعيد صيام الذى استشهد فى عملية اغتيال، مضيفة أن دماءه لن تذهب هدرا والرد سيكون بإذن الله لا بالكلمات بل بالأفعال. كان صيام قد لقى مصرعه، فى وقت سابق اليوم، الخميس، إضافة إلى نجله وشقيقه. وقال جيش الاحتلال فى بيان له، إنه تمكن من اغتيال صيام، الذى وصفه البيان ب"أحد أبرز قيادى حماس". وأوضح متحدث عسكرى أن اغتيال صيام جاء خلال عملية مشتركة نفذها الجيش الإسرائيلى وجهاز الأمن الداخلى "شين بيت"، بالتزامن مع قصف إسرائيلى طال منزلاً فى غزة كان يختبئ فيه صيام وشقيقه إياد وشخص ثالث ربما يكون ابنه. وأكدت مصادر طبية فلسطينية، مقتل صيام وشقيقه، مشيراً إلى أنه لم تتضح بعد هوية الجثة الثالثة. كما أعلنت فضائية "القدس" التابعة لحماس "استشهاد صيام وابنه محمد وشقيقه إياد"، خلال قصف إسرائيلى فى غزة. يذكر أن صيام أدار معركة حماس مع حركة فتح عام 2007، ونجح فى السيطرة على مقار الأمن والداخلية وكافة أجهزة الأمن الوقائى فى قطاع غزة، والتى كانت خاضعة لسيطرة حركة فتح والسلطة الفلسطينية، وتعمل تحت إدارة العقيد محمد دحلان.. الأمر الذى أسمته حماس آنذاك بمعركة "التحرير الثانى" لغزة.