أكد الدكتور يسرى حماد، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، أن رئيس مصر القادم يجب أن يكون متفقا مع المشروع الإسلامى، مضيفا أن "السماح للدعوة الإسلامية والدعاة فى المساجد شرط أساسى لاختيار مرشحنا ولن نقبل بمرشح فوق ال70 لأنه غير مقبول فى العصر الجديد، أو من عمل بالنظام السابق لأنه سيستعين برموز النظام السابق خلال حكمه". وقال "حماد" خلال حواره مع الإعلامى حسين عبد الغنى ببرنامج آخر النهار على قناة النهار، إن حازم صلاح أبوإسماعيل مقبول لدى الشباب السلفيين، ولكنه فى الوقت الحالى ليس المناسب لمصر، علما بأن العقيدة والخطاب السياسى السلفى هى الصورة والنموذج المتمثل فى أبوإسماعيل، ولكن مصر تحتاج الهدوء والرخاء وأفكار الشيخ حازم ورؤيته ضخمة ولا تتحملها مصر الآن فى أكثر من جانب ومازال النقاش متسمرا من جانب الحزب حول هذا الأمر للوصول إلى نتيجة مرضية للجميع. وأوضح "حماد" أن الحزب جلس مع أبوالفتوح والعوا وتمت المناقشة فى كافة جوانب برنامجهما وسيتم المفاضلة على معايير وضعت لاختيار الأصلح الآن، وإن كان أبو الفتوح مرشحا مقبولا لنا من حيث المبدأ، وعلاقة العوا بإيران قيد على ترشيحنا له فى السباق الرئاسى، مشيرا إلى أن الحزب فى انتظار انتهاء المبادرة الإسلامية التى لاقت قبولا من أغلبية التيارات الإسلامية لتحديد اجتماعها خلال الأسبوع القادم لإعلان تأييد أحد المرشحين قبل إغلاق باب الترشح لرئاسة الجمهورية وهو بمثابة مجلس شورى إسلامى ينعقد لأول مرة فى مصر الأسبوع المقبل. وأفاد "حماد"، أننا فى انتظار رؤية كافة البرامج المطروحة للمرشحين الذين ينتمون للتيار الإسلامى وبعد ذلك يتم اختيار مرشح واحد فقط تجتمع عليه الأصوات منعا للتفتت، فلا نريد أن ننظر نظرة طريقة بأنه مرشح من قبل التيار الإسلامى، بل نريد مرشحا يقود أمة إلى النهضة والتنمية ويكون الاختيار الأصلح لمصر.