"مهرجان مصر القديمة".. "الاندرجراوند" يعود لزمن الفن الجميل فى حديقة الأزهر

دائما ما يبحث الشباب عن الجديد فى كل شىء وخصوصا إذا تعلق الأمر بالحفلات والمهرجانات، لهذا قرر فريق "اندرجراوند" العودة لزمن الفن الجميل فى الخمسينات فى مهرجانه القادم والذى أطلق عليه "مصر القديمة" وهو أن "الجديد هو القديم".
"على الرغم من أن الشباب دائما يبحثون عن الجديد إلا أن الجديد فى حالتنا هو القديم، لأن الشباب لم يعاصروه أو يعيشوا أيامه، فالرجوع إلى هذا الزمن بفنونه والأجواء الخاصة به هو الشىء الجديد بالنسبة لهم، لذلك قررنا أن نعود فى مهرجان مصر القديمة فى نسخته الأولى إلى عصر الخمسينات"، هذا ما أكده إسلام إسماعيل صاحب فكرة الحفل واحد أعضاء الفريق.
المهرجان الذى سيقام الجمعة 30 مارس بحديقة الأزهر سيشمل مجموعة من الفقرات المختلفة، حيث سيشترك فريق زحمة وفريق مطار الغنائيين لتقديم مشروع زحمة مقام، وفريق علامة، وفريق مسار إجبارى، ودينا الوديدى، وأنا مصرى، المهرجان سيكون على شرف الأكلات والمشروبات الشعبية المصرية مثل الفول والطعمية والكشرى والذرة المشوية والبطاطا والترمس والزلابية وبلح الشام والمشروبات قصب وحمص الشام والطمر حنة والعرقسوس، فيما سيقدمون معروضات يدوية من الطرابيش والبرقع وحتى "المنديل أبو أوية".
الفريق الذى سيرتدى ملابس الخمسينيات أعد مجموعة من المفاجآت، حيث اشترك فريق زحمه الغنائى مع فريق مطار لتقديم مشروع زحمة مقام الذى سيقدمون فيه مجموعة من أغانيهم على الطريقة القديمة، ويقدمون أيضا توزيعات لموسيقى وأغانى الشيخ إمام على شكل موسيقى "السوفت روك"، فيما يعكس الأمر فريق علامة الذى يقدم موسيقى الميتال والريجى بتوزيع جديد لتواكب موسيقى الخمسينيات، ويظهر على المسرح بالجلاليب، كما ستقدم فرق مسار إجبارى ودينا الوديدى وأنا مصرى موسيقاها التقليدية والتى يميل معظمها للشكل القديم.
ويقول إسلام: "المهرجان فى الأساس يهدف لدعم الثقافة والفن والسياحة وكنا نريد أن نقيمه بجانب باب الفتوح الأثرى ونقوم بجولة سياحية وثقافية فى المكان نحن والجمهور، ولكن الأمن رفض بحجة أنه غير قادر على تأمين الحفل لذلك قررنا استبدال المكان بحديقة الأزهر التى تطل على القلعة والعديد من الأماكن الأثرية".